قتلوهم صبرا و غدرا
فخرجوا يجرون حرمه رسولالله[1] صلي الله عليه و آله، متوجهين بها الي البصره: فحبسوا نساءهم في بيوتهم و ابرزوا حبيس رسولالله (ص) لهم و لغيرهم في جيش ما منهم رجل الا و قد اعطاني الطاعه و سمح لي بالبيعه طائعا غير مکره، فقدموا علي عاملي بها و خزان بيت مال المسلمين و غيرهم من اهلها: فقتلوا طائفه صبرا[2] و طائفه غدرا! فوالله لو لم يصيبوا من [صفحه 106] المسلمين الا رجلا واحدا معتمدين لقتله بلا جرم جره، لحل لي قتل ذلک الجيش کله!
من خطبه له في ذکر اصحاب الجمل:
صفحه 106.