و اني لصاحبهم
[صفحه 103] لهي احب الي من امرتکم الا ان اقيم حقا او ادفع باطلا. ثم خرج فخطب الناس فقال (و ذلک عند خروجه لقتال اهل البصره في وقعه الجمل): ما ضعفت لولا جبنت، و ان مسيري هذا لمثلها،[3] فلانقبن الباطل حتي يخرج الحق من جنبه.[4] ما لي و لقريش! والله لقد قاتلتهم کافرين و لاقاتلنهم مفتونين، و اني لصاحبهم بالامس کما انا صاحبهم اليوم!
قال عبدالله بن العباس: دخلت علي اميرالمومنين (ع) بذي قار[1] و هو يخصف نعله[2] فقال لي: ما قيمه هذه النعل؟ فقلت: لا قيمه لها. فقال عليهالسلام: والله
صفحه 103.