اخرج من جحرک
من عبدالله علي اميرالمومنين الي عبدالله بن قيس. اما بعد، فقد بلغني عنک قول هو لک و عليک. فاذا قدم رسولي عليک فارفع ذيلک و اشدد مئزرک و اخرج من جحرک و اندب من معک.[1]. اعقل عقلک[2] و املک امرک و خذ نصيبک و حظک. فان کرهت فتنح الي غير رحب و لا في نجاه! والله انه لحق مع محق، و ما ابالي ما صنع الملحدون!
من کتاب له الي ابيموسي الاشعري، و هو عامله علي الکوفه، و قد بلغه عنه تثبيطه الناس علي الخروج اليه لما ندبهم لحرب اصحاب الجمل: