اسفلکم اعلاکم
الا و ان بليتکم قد عادت کهيئتها يوم بعث الله نبيکم صلي الله عليه و سلم.[1] و الذي بعثه بالحق لتغربلن غربله و لتساطن سوط القدر[2] حتي يعود اسفلکم اعلاکم و اعلاکم اسفلکم، و ليسبقن سابقون کانوا قد قصروا، و ليقصرن سباقون کانوا قد سبقوا. والله ما کتمت و شمه[3] و لا کذبت کذبه! الا و ان الخطايا خيل شمس[4] حمل عليها اهلها و خلعت لجمها فتقحمت بهم في النار! الا و ان التقوي مطايا ذلل حمل عليها اهلها و اعطوا ازمتها فاوردتهم الجنه. حق و باطل، و لکل اهل! هلک من ادعي و خاب من افتري و من ابدي صفحته للحق هلک.[5] و کفي بالمرء جهلا ان لا يعرف قدره. فاستتروا في بيوتکم و اصلحوا ذات بينکم، و التوبه من ورائکم و لا يحمد حامد الا ربه، و لا يلم لائم الا نفسه! [صفحه 95]
من کلام له لما بويع بالمدينه:
صفحه 95.