آه من بعد السفر
يا دنيا يا دنيا، اليک عني! ابي تعرضت؟ ام الي تشوفت؟ لا حان حينک[2] ! هيهات! غري غيري، لا حاجه لي فيک، فعيشک قصير، و خطرک يسير، و املک حقير! آه من قله الزاد، و طول الطريق، و بعد السفر، و عظيم المورد![3]. [صفحه 193]
دخل ضرار بن حمزه الضبائي علي معاويه، فساله هذا عن الامام علي، فقال ضرار: فاشهد لقد رايته في بعض مواقفه و قد ارخي الليل سدوله و هو قائم في محرابه قابض علي لحيته يتململ تململ السليم[1] و يبکي بکاء الحزين، و يقول:
صفحه 193.