ويل لسكككم العامره











ويل لسکککم العامره



و من کلام له في مصير البصره:

ويل لسکککم العامره[1]، و الدور المزخرفه التي لها اجنحه کاجنحه النسور، و خراطيم کخراطيم الفيله، من اولئک الذين لا يندب قتيلهم، و لا يفقد غائبهم. انا کاب الدنيا لوجهها، و قادرها بقدرها و ناظرها بعينها!









  1. سکک، جمع سکه: الطريق المستوي.