تحمله علي اهوالها
ساکنها ظاعن و قاطنها بائن[1] تميد باهلها ميدان السفينه تقصفها العواصف في لجج البحار فمنهم الغرق و منهم الناجي علي بطون الامواج تحفزه الرياح باذيالها و تحمله علي اهوالها[2]، فما غرق منها فليس بمستدرک و ما نجا منها فالي مهلک!
و من خطبه رائعه له في معني الدنيا: