ذکر التعازي والصبر وما رخّص فيه من البکاء
[صفحه 181] 2/3986- وعنه، عن عليّ بن محمّد، عن صالح بن أبيحمّاد رفعه، قال: جاء أميرالمؤمنين عليهالسلام إلي الأشعث بن قيس يعزّيه بأخٍ له يقال له عبدالرحمن، فقال له أميرالمؤمنين عليهالسلام: إن جزعت فحقّ الرحم أتيت، وإن صبرت فحقّ اللَّه أدّيت، علي أنّک إن صبرت جري عليک القضاء وأنت محمود، وإن جزعت جري عليک القضاء وأنت مذموم، فقال له الأشعث: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أتدري ما تأويلها؟ فقال الأشعث: لا، أنت غاية العلم ومنتهاه، فقال له عليهالسلام: أمّا قولک إنّا للَّه فإقرار منک بالملک، وأمّا قولک وإنّا إليه راجعون فإقرارٌ منک بالهلاک.[2]. 3/3987- قيل: عزّي أميرالمؤمنين عليهالسلام الأشعث بن قيس علي ابنه، فقال: إن تحزن فقد استحقّت ذلک منه الرحم، وإن تصبر ففي اللَّه خلفک من ابنک، وإن صبرت جري عليک القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جري عليک القدر وأنت مأثوم[3]. 4/3988- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله مرّ علي امرأة تبکي علي قبر، فقال لها: اصبري أيّتها المرأة، فقالت: يا هذا الرجل اذهب إلي عملک فإنّه ولدي وقرّة عيني، فمضي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وترکها، ولم تکن المرأة عرفته، فقيل لها: إنّه رسولاللَّه، فقامت تشتدّ في طلبه حتّي لحقته، فقالت: يا رسولاللَّه إنّي لم أعرفک، فهل لي أجر إن صبرت؟ فقال: الأجر مع الصدمة الاُولي.[4]. [صفحه 182] 5/3989- عن علي عليهالسلام أنّه قال: إيّاک والجزع فإنّه يقطع الأمل ويضعف العمل، ويورث الهمّ، واعلم أنّ المخرج في أمرين: ما کانت فيه حيلة فالاحتيال، وما لم تکن فيه حيلة فالاصطبار.[5]. 6/3990- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ اللَّه ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا رفق له.[6]. 7/3991- عن علي عليهالسلام أنّه قال: لما مات إبراهيم بن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أمرني رسولاللَّه، فغسّلته وکفّنه رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وحنّطه، وقال لي: احمله يا علي، فحملته حتّي جئت به إلي البقيع، فصلّي عليه ثمّ أدناه من القبر، ثمّ قال لي: يا علي انزل، فنزلت ودلّاه عليّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فلمّا رآه منصبّاً بکي عليهالسلام فبکي المسلمون لبکاء رسولاللَّه حتّي ارتفعت أصوات الرجال علي أصوات النساء، فنهاهم رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أشدّ النهي وقال: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يُسخط الرب، وإنّا بک لمصابون وإنّا عليک لمحزونون يا إبراهيم، ثمّ سوّي قبره ووضع يده عند رأسه وغمزها (غمرها) حتّي بلغت الکوع، وقال: بسم اللَّه ختمتک من الشيطان أن يدخلک.[7]. 8/3992- عن علي عليهالسلام أنّه قال: بکي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عند موت بعض ولده، فقيل له: يا رسولاللَّه تبکي وأنت تنهانا عن البکاء؟ فقال: لم أنهکم عن البکاء وإنّما نهيتکم عن النوح والعويل، وإنّما هذه رقة ورحمة يجعلها اللَّه تبارک وتعالي في قلب من شاء من خلقه، ويرحم اللَّه من يشاء، وإنّما يرحم اللَّه من عباده الرحماء.[8]. [صفحه 183] 9/3993- عن علي عليهالسلام أنّه قال: رخّص رسولاللَّه صلي الله عليه و آله في البکاء عند المصيبة، وقال: النفس مصابة، والعين دامعة، والعهد قريب، فقولوا: ما أرضي اللَّه، ولا تقولوا الهجر.[9]. 10/3994- عن علي عليهالسلام أنّه قال: الأنّة والنخرة من الشيطان.[10]. 11/3995- نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن عبداللَّه بن عاصم الفائشي، قال: مرّ عليّ عليهالسلام بالثوريّين سمع البکاء، فقال: ما هذه الأصوات؟ قيل: هذا البکاء علي من قتل بصفّين، قال: أما إنّي شهيد لمن قتل منهم صابراً محتسباً بالشهادة، ثمّ مرّ بالفائشيين فسمع الأصوات، فقال مثل ذلک، ثمّ مرّ بالشباميّين، فسمع رنّة شديدة وصوتاً مرتفعاً عالياً، فخرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي، فقال عليهالسلام: أيغلبکم نساؤکم، ألا تنهونهنّ عن الصياح والرنين، قال: يا أميرالمؤمنين لو کانت داراً أو دارين أو ثلاثاً قدرنا علي ذلک، ولکن من هذا الحيّ ثمانون ومائة قتيل، فليس من دار إلّا وفيها بکاء، أما نحن معشر الرجال فإنّا لا نبکي، ولکن نفرح لهم بالشهادة، فقال علي عليهالسلام: رحم اللَّه قتلاکم وموتاکم.[11]. 12/3996- عن علي عليهالسلام أنّه قال: أخذ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله البيعة علي النساء ألّا ينحنَ ولا يخمشن ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء[12]. 13/3997- عن علي عليهالسلام أنّه قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال الناس فيها حتّي تقوم الساعة: الاستسقاء بالنجوم، والطعن في الأنساب، والنياحة علي الموتي.[13]. [صفحه 184] 14/3998- عن علي عليهالسلام أنّه کتب إلي رفاعة بن شداد- قاضيه علي الأهواز-: وإيّاک والنوح علي الميّت ببلد يکون لک به سلطان.[14]. 15/3999- عن علي عليهالسلام، عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أنّه قال: صوتان ملعونان يبغضهما اللَّه: اعوال عند مصيبة، وصوت عند نعمة- يعني النوح والغناء-.[15]. 16/4000- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: بينما رسولاللَّه صلي الله عليه و آله جالس ونحن حوله إذا أرسلت ابنة له تقول: إنّ ابني في السَوق فإن رأيت أن تأتيني، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله للرسول: انطلق إليها فأعلمها أنّ للَّه تعالي ما أعطي وللَّه ما أخذ، و «کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَکُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ»،[16]. ثمّ ردّت القول فقالت: هو أطيب لنفسي أن تأتيني، فأقبل رسولاللَّه صلي الله عليه و آله ونحن معه فانتهي إلي الصبيّ وإنّ نفسه ليقعقع بين جنيده کأنّها في شنّ، فبکي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وانتحب، فقلنا: يا رسولاللَّه تبکي وتنهانا عن البکاء؟ فقال: لم أنهکم عن البکاء ولکن نهيتکم عن النوح، إنّما هذه رحمة يجعلها اللَّه في قلب من يشاء من خلقه، ويرحم اللَّه من يشاء، وإنّما يرحم اللَّه من عباده الرحماء.[17]. 17/4001- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: حدّثنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني ابنإسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: لما جاء [صفحه 185] نعي جعفر بن أبيطالب، قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله لأهله: وابتدأ بعائشة: اصنعوا طعاماً، واحملوه إليهم، ما کانوا في شغلهم ذلک منهم.[18]. 18/4002- عن علي عليهالسلام قال: لما جاء نعي جعفر بن أبيطالب، قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: اصنعوا طعاماً واحملوه إليهم ما کانوا في شغلهم ذلک، وکلوه معهم، فقد أتاهم ما يشغلهم عن أن يصنعوا لأنفسهم.[19]. 19/4003- عليّ بن طاووس قدس سره، روي غياث بن إبراهيم في کتابه، باسناده عن مولانا عليّ عليهالسلام أنّه قال: التعزية مرّة واحدة، قبل أن يُدفن وبعد ما يُدفن.[20]. 20/4004- الديلمي، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام يعزّي قوماً: عليکم بالصبر فإنّ به يأخذ الحازم وإليه يرجع الجازع.[21]. 21/4005- الشهيد في (مسکن الفؤاد)، عن علي عليهالسلام قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه و آله إذا عزّي قال: آجرکم اللَّه ورحمکم، وإذا هنّي قال: بارک اللَّه لکم وبارک عليکم.[22]. 22/4006- إنّ علياً عليهالسلام عزّي قوماً عن ميّت مات لهم، فقال: إنّ هذا الأمر ليس بکم بدأ، ولا اليکم انتهي، وقد کان صاحبکم هذا يسافر، فعدّوه في بعض سفراته، فإن قدم عليکم وإلّا قدمتم عليه.[23]. 23/4007 - الصدوق، عن جعفر بن مسرور، عن محمّد بن عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن أبيعبداللَّه البرقي، عن أبيه محمّد بن خالد، عن خلف بن حمّاد الأسدي، عن أبيالحسن العبدي، عن الأعمش، عن عباية بن [صفحه 186] ربعي، عن عبداللَّه بن عباس، قال: أقبل عليّ بن أبيطالب عليهالسلام ذات يوم إلي النبي صلي الله عليه و آله باکياً وهو يقول: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، فقال له رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: مَه يا علي، فقال علي: يا رسولاللَّه ماتت اُمّي فاطمة بنت أسد، قال: فبکي النبيّ صلي الله عليه و آله ثمّ قال: رحم اللَّه اُمّک يا علي أما أنّها إن کانت لک اُمّاً فقد کانت لي اُمّاً، الخبر.[24]. 24/4008- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله مرّ علي امرأة وهي تبکي علي ولدها وهي تقول: الحمد للَّه مات شهيداً، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: کفّي أيّتها المرأة، فلعلّه کان يبخل بما لا يضرّه، ويقول فيما لا يعنيه.[25]. 25/4009- وبهذا الاسناد، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إذا بلغ أحدکم وفاة أخيه المسلم فليقل: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، اللّهمّ اکتبه عندک في المحسنين، واجعل کتابه في علّيين، واخلف علي ترکته في الغابرين، واغفر لنا يا ربّ العالمين، لا تحرمنا أجره ولا تفتنّا بعده، فإنّه يستکمل الأجر في المصيبة إن شاء اللَّه والحمد للَّه ربّ العالمين.[26]. 26/4010- قال زين العابدين عليهالسلام: ما اُصيب أميرالمؤمنين عليهالسلام بمصيبةٍ إلّا صلّي في ذلک اليوم ألف رکعة، وتصدّق علي ستّين مسکيناً، وصام ثلاثة أيّام، وقال لأولاده: إذا أصبتم بمصيبةٍ فافعلوا بمثل ما أفعل، فإنّي رأيت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله هکذا يفعل فاتّبعوا أثر نبيّکم، ولا تخالفوه فيخالف اللَّه بکم، إنّ اللَّه تعالي يقول: «وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِکَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ».[27] [28]. [صفحه 187] 27/4011- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: المصائب بالسويّة، مقسومة بين البريّة.[29]. 28/4012- قال علي عليهالسلام: من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللَّه بکبارها[30]. 29/4013- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: (ينزل) الصبر علي قدر المصيبة، ومن ضرب يده علي فخذه عند مصيبته حبط أجره.[31]. 30/4014- قال علي عليهالسلام علي قبر رسولاللَّه صلي الله عليه و آله ساعة دفنه: إنّ الصبر لجميل إلّا عنک، وإنّ الجزع لقبيح إلّا عليک، وإنّ المصاب بک لجليل، وإنّه قبلک وبعدک لجلل.[32]. 31/4015- وفي خبر آخر، أنّ علياً عليهالسلام قال للأشعث بن قيس معزّياً: إن صبرت صبر الأکارم، وإلّا سلوت سلو البهائم.[33]. 32/4016- عزّي علي عليهالسلام عبداللَّه بن عباس عن مولود صغير مات له، فقال عليهالسلام: لَمصيبةٌ في غيرک لک أجرها أحبّ إليّ من مصيبةٍ فيک لغيرک ثوابها، فکان لک الأجر لا بک، وحسن لک العزاء لا عنک، وعوّضک عنه مثل الذي عوّضه منک.[34]. 33/4017- عن علي [عليهالسلام] قال: حرام علي کلّ نفس أن تخرج من الدنيا حتّي تعلم إلي أين مصيرها.[35]. 34/4018 - عن علي [عليهالسلام] قال: إذا مات العبد الصالح بکي عليه مصلّاه من الأرض ومصعد عمله في السماء، ثمّ قرأ: «فَمَا بَکَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ».[36] [37]. [صفحه 188] 35/4019- (الجعفريات)، أخبرني محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما أهدي إلي الميّت هدية ولا أتحف تحفةً أفضل من الإستغفار.[38]. 36/4020- عن عابس بن ربيعة، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ السقط يراغم ربّه ان ادخل أبويه النار، فيقال له: أيّها السقط المراغم ربّه ارجع فقد أدخلت أبويک الجنّة، فيجرّهما بسرره حتّي يدخلهما الجنّة.[39]. 37/4021- أحمد بن علي الطبرسي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام، سأله بعض اليهود وقال له: (فإنّ) هذا داود عليهالسلام بکي علي خطيئته حتّي سارت الجبال معه لخوفه، قال له علي عليهالسلام: لقد کان کذلک، ومحمّد صلي الله عليه و آله اُعطي ما (هو) أفضل من هذا، إلي أن قال عليهالسلام: ولقد قام صلي الله عليه و آله عشر سنين علي أطراف أصابعه حتّي تورّمت قدماه واصفرّ وجهه، يقوم الليل أجمع، حتّي عوتب في ذلک، فقال اللَّه عزّوجلّ: «طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَي»[40] بل لتسعد به، الخبر.[41]. 38/4022- محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمّد الکوفي، عن ابنجمهور، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: وحدّثنا الأصمّ، عن حريز، عن محمّد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: مروا أهاليکم بالقول الحسن عند موتاکم، فإنّ فاطمة- سلام اللَّه عليها- لما قُبض أبوها صلي الله عليه و آله أسعدتها بنات (بني) هاشم، فقالت: اترکن التعداد، وعليکنّ بالدعاء.[42]. [صفحه 189]
1/3985- محمّد بن يعقوب، عن أبيعلي الأشعري، عن محمّد بن عليّ، عن عيسي بن عبداللَّه العمري، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: من عزّي الثکلي أظلّه اللَّه في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه[1].
صفحه 181، 182، 183، 184، 185، 186، 187، 188، 189.