تغسيل الميّت
2/3825- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: يغسّل الميّت أولي الناس به، أو مَن يأمره الولي بذلک.[2]. 3/3826- عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: ما من امرئ مسلم غسّل أخاً له مسلماً، فلم يقذره ولم ينظر إلي عورته ولم يذکر منه سوءاً، ثمّ شيّعه وصلّي عليه، ثمّ جلس حتّي يواري في قبره، إلّا خرج عُطُلاً من ذنوبه.[3]. [صفحه 144] 4/3827- عن علي [عليهالسلام]: من غسّل ميّتاً وکفّنه وحنّطه وحمله وصلّي عليه، ولم يفش عليه ما رأي منه، خرج من خطيئته کيوم ولدته اُمّه.[4]. 5/3828- عن اُمّ سليم، عن سليم، عن علي [عليهالسلام] قال: من غسّل ميّتاً فلينقه بالماء کاغتساله من الجنابة.[5]. 6/3829- الشيخ الطوسي، ما أخبرني به- أيّده اللَّه تعالي-، عن أبيجعفر محمّد ابنعلي، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن أحمد بن يحيي، عن أبيجعفر، عن أبيالجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد ابنعلي، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: إذا مات الرجل في السفر مع النساء ليس له فيهنّ امرأته ولا ذات محرمٌ يؤزرنه إلي الرکبتين ويصببن عليه الماء صبّاً، ولا ينظرنّ إلي عورته، ولا يلمسنّه بأيديهنّ ويطهّرنه.[6]. 7/3830- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبداللَّه بن المغيرة، عن غياث، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کره أميرالمؤمنين عليهالسلام أن تحلق عانة الميّت إذا غسّل، أو يقلّم له ظفر، أو يجزّ له شعر.[7].
1/3824- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام أنّه سئل ما بال الميّت يغسّل؟ فقال: النطفة التي خلق منها يمني بها.[1].
صفحه 144.