في الاحتضار وما يتعلّق به















في الاحتضار وما يتعلّق به‏



1/3819- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: إذا احتضر الميّت، فما کان من امرأة حائض أو جنب فليقم لموضع الملائکة.[1].

2/3820- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: من الفطرة أن يستقبل بالعليل القبلة إذا احتضر.[2].

3/3821- الصدوق، حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه، قال: حدّثنا محمّد بن يحيي‏العطّار، عن محمّد بن أحمد، عن أبي‏جعفر أحمد بن أبي‏عبداللَّه، عن أبي‏الجوزاء المنبه بن عبداللَّه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن

[صفحه 142]

آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: دخل رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله علي رجل من ولد عبدالمطّلب فإذا هو في السوق وقد وُجّه إلي غير القبلة، فقال: وجّهوه إلي القبلة فإنّکم إذا فعلتم ذلک أقبلت عليه‏الملائکة، وأقبل‏اللَّه عزّوجلّ عليه بوجهه، فلم يزل کذلک حتّي يقبض.[3].

4/3822- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إنّ المؤمن إذا حضره الموت وثقه ملک الموت فلولا ذلک لم يستقر.[4].

5/3823- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام إذا حضر أحداً من أهل بيته الموت قال له: قل لا إله إلّا اللَّه العليّ العظيم، سبحان اللَّه ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وما بينهما وربّ العرش العظيم، والحمد للَّه ربّ العالمين، فإذا قالها المريض، قال: اذهب فليس عليک بأس.[5].

[صفحه 143]


صفحه 142، 143.








  1. الجعفريات: 204؛ مستدرک الوسائل 137:2 ح 1632.
  2. دعائم الإسلام 219:1؛ البحار 240:81.
  3. علل الشرائع: 297؛ من لا يحضره الفقيه 133:1 ح 349؛ وسائل الشيعة 662:2؛ دعائم الإسلام 219:1؛ البحار 231:81؛ ثواب الأعمال: 195.
  4. من لا يحضره الفقيه 135:1 ح 366.
  5. الکافي 124:3؛ وسائل الشيعة 666:2؛ طبّ الأئمة: 79؛ البحار 240:81؛ تهذيب الأحکام 288:1.