في الاضرار بالورثة















في الاضرار بالورثة



1/3798- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: من أوصي ولم يحف ولم يضار، کان کمن تصدق به في حياته[1].

2/3799- عن السکوني: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي عليه‏السلام قال: السکر من الکبائر، والحيف في الوصية من الکبائر.[2].

3/3800- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام أنه قال: ما أبالي أضررت بورثتي، أم‏سرقت ذلک المال، فتصدقت به.[3].

[صفحه 131]

4/3801- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن ابن‏أبي‏نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: وقضي أميرالمؤمنين عليه‏السلام في رجل توفي وأوصي بماله کله أو أکثره، فقال: إن الوصية ترد إلي المعروف غير المنکر، فمن ظلم نفسه وأتي في وصيته المنکر والحيف فإنّها ترد إلي المعروف، ويترک لأهل الميراث ميراثهم.[4].

5/3802- روي هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهماالسلام عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام: الحيف في الوصية من الکبائر.[5].

6/3803- عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أنه حضر رجلاً مُقِلاً، فقال له الرجل: ألا أوصي ياأميرالمؤمنين؟ فقال: أوصي بتقوي اللَّه، فأما المال فدع مالک لورثتک فانه طفيف يسير، وإنما قال اللَّه عزّوجلّ: «إِنْ تَرَکَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ»[6] وأنت فلم تترک خيراً توصي فيه.[7].

7/3804- عن علي عليه‏السلام عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله أنه قال: المرءأحق بثلثه يضعه حيث أحب.[8].

8/3805- الحاکم النيسابوري، أخبرنا أبوزکريا العنبري، ثنا محمد بن عبدالسلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ أبوخالد الأحمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن علياً رضي الله عنه دخل علي رجل من بني هاشم وهو مريض يعوده، فأراد أن يوصي فنهاه، وقال: إن اللَّه يقول: «إِنْ تَرَکَ خَيْراً»[9] (مالاً) فدع مالک لورثتک.[10].

[صفحه 132]


صفحه 131، 132.








  1. الکافي 62:7، تهذيب الأحکام 174:9.
  2. تفسير العياشي 238:1، تفسير البرهان 365:1، البحار 15:79.
  3. الجعفريات: 243، مستدرک الوسائل 91:14 ح 16169، البحار 195:103، نوادر الراوندي: 41، السرائر 196:3.
  4. الکافي 11:7، تهذيب الأحکام 192:9، الاستبصار 119:4، من لا يحضره الفقيه 185:4 ح 423.
  5. من لا يحضره الفقيه 184:4 ح 5420، تفسير مواهب الواهب 422:2.
  6. البقرة: 180.
  7. دعائم الاسلام 356:2، مستدرک الوسائل 141:14 ح 16320.
  8. دعائم الاسلام 356:2، مستدرک الوسائل 96:14 ح 16186.
  9. البقرة: 180.
  10. مستدرک الحاکم 330:2، سنن البيهقي 27:3.