في سهم أولي القربي
نحن واللَّه الذين عني اللَّه بذي القربي، الذين قرنهم بنفسه وبنبيّه صلي الله عليه و آله فقال: «مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَي رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَي فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَي وَالْيَتَامَي وَالْمَسَاکِينِ»[1] منّا خاصّة، ولم يجعل لنا سهماً في الصدقة، أکرم اللَّه نبيّه وأکرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس[2]. 2/3463- عليّ بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني، عن حمّاد ابنعيسي، عن عمر بن اُذينة، عن أبان بن أبيعيّاش، عن سليم بن قيس الهلالي، [صفحه 17] عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: سمعته يقول کلاماً کثيراً، ثمّ قال: وأعطهم من ذلک کلّه سهم ذي القربي الذين قال اللَّه تعالي: «إِنْ کُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَي عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَي الْجَمْعَانِ»[3] نحن واللَّه عني بذي القربي وهم الذين قرنهم اللَّه بنفسه وبنبيّه صلي الله عليه و آله فقال: «فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَي وَالْيَتَامَي وَالْمَسَاکِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ»[4] منّا خاصّة ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً، أکرم اللَّه نبيّه وأکرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدي الناس.[5]. 3/3464- سعد بن عبداللَّه، عن أبيجعفر، عن العباس بن معروف، عن حمّاد بن عيسي، عن حريز بن عبداللَّه، عن أبيبصير وزرارة ومحمّد بن مسلم، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: هلک الناس في بطونهم وفروجهم؛ لأنّهم لم يؤدّوا إلينا حقّنا، ألا وإنّ شيعتنا من ذلک وآبائهم وأبنائهم في حلّ.[6]. 4/3465- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسي، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام وذکر خطبة طويلة يقول فيها: نحن واللَّه عني (اللَّه) بذي القربي الذين قرننا اللَّه بنفسه وبرسوله فقال: «فَلِلَّهِ ولِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَي»[7] إلي أن قال عليهالسلام: فکذّبوا اللَّه وکذّبوا رسوله وجحدوا کتاب اللَّه الناطق بحقّنا ومنعونا فرضاً فرضه اللَّه لنا، الحديث[8]. [صفحه 18] 5/3466- الحسن بن عليّ العسکري عليهالسلام، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال لرسولاللَّه صلي الله عليه و آله: قد علمت يا رسولاللَّه أنّه سيکون بعدک ملک عضوض وجبرية فيستولي علي خمسي من السبي والغنائم، فيبيعونه فلا يحلّ لمشتريه لأنّه نصيبي فيه، فقد وهبت نصيبي منه لکلّ من ملک شيئاً من ذلک من شيعتي، لتحلّ لهم منافعهم من مأکل ومشرب، ولتطيب مواليدهم ولا يکون أولادهم حرام، قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما تصدّق أحد أفضل من صدقتک، وقد تبعک رسولاللَّه في فعلک أحلّ لشيعته کلّ ما کان فيه من غنيمة وبيع من نصيبه علي واحد من شيعته، ولا اُحلّه أنا ولا أنت لغيرهم[9]. 6/3467- الصدوق، حدّثنا عليّ بن أحمد الدقّاق، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الطاري، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين الخشّاب، قال: حدّثنا محمّد بن محسن، عن المفضّل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام وذکر خطبة طويلة منها: وأعجب بلا صنع منا من طارق طرقنا بملفوفات زمّلها في وعائها، ومعجونة بسطها في (علي) أنائها، فقلت له: أصدقة أم نذر أم زکاة، وکلّ يحرم (ذلک محرّم) علينا أهل بيت النبوّة، وعوضّنا منه خمس ذوي القربي في الکتاب والسنّة.[10]. 7/3468- عليّ بن إبراهيم، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّ فلاناً وفلاناً غصبونا حقّنا، واشتروا به الإماء وتزوّجوا به النساء، ألا وإنّا قد جعلنا شيعتنا من ذلک في حلّ لتطيب مواليدهم.[11]. [صفحه 19] 8/3469- روي عن علي عليهالسلام أنّه قال: خذ ما أعطاک السلطان، فإنّما يعطيک من الحلال، وما يأخذ من الحلال أکثر من الحرام.[12]. [صفحه 23]
1/3462- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبيعيّاش، عن سليم بن قيس، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول:
صفحه 17، 18، 19، 23.