التاکيد علي الوصية
2/3770- العياشي: عن السکوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: من لم يوصٍ عند موته لذوي قرابته ممن لا يرث، فقد ختم عمله بمعصية.[2]. بيان: المُراد بالمعصية مطلق العمل المرجوح لا العصيان الموجب لاستحقاقالعقاب. 3/3771- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: يابن آدم، کن وصي نفسک في مالک، واعمل فيه ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدک.[3]. [صفحه 120] 4/3772- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن حمد، حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ليس ينبغي للمسلم أن يبيت ليلتين، إلّا ووصيته مکتوبة عند رأسه.[4]. 5/3773- عن علي عليهالسلام أنه قال: ينبغي لمن أحس بالموت أن يعهد عهده ويجدد وصيته، قيل وکيف يوصي ياأميرالمؤمنين؟ قال: يقول: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، شهادة من اللَّه شهد بها فلان بن فلان أُشهد اللَّه أنه لا إله إلّا هو والملائکة واُولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلّا هو العزيز الحکيم، اللهم من عندک واليک وفي قبضتک ومنتهي قدرتک، يداک مبسوطتان، تنفق کيف تشاء وأنت اللطيف الخبير، بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصي به فلان بن فلان، أوصي أنه يشهد أنه لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدي ودين الحق لينذر من کان حياً ويحق القول علي الکافرين، اللهم إني اُشهدک وکفي بک شهيداً، واُشهد حملة عرشک وأهل سماواتک وأهل أرضک ومن ذرأت وبرأتوفطرت وأنبت وأجريت بأنک أنت اللَّه الذي لا إله إلّا أنت وحدک لا شريک لک، وأن محمداً عبدک ورسولک، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن اللَّه يبعث من في القبور، وأن الجنة حق وأن النار حق، أقول قولي هذا مع من يقوله واکفيه من أبي، ولا حول ولا قوة إلّا باللَّه العلي العظيم، اللهم من شهد بما شهدت به فاکتب شهادته مع شهادتي، ومن أبي فاکتب شهادتي مکان شهادته، واجعل لي بها عندک عهداً توفّينيه يوم ألقاک فرداً، انک لا تخلف الميعاد، ثم يفرش فراشه مما يلي القبلة، ثم يقول: علي ملة رسولاللَّه صلي الله عليه و آله حنيفاً وما أنا من المشرکين، ويوصي [صفحه 121] کما أمر رسولاللَّه صلي الله عليه و آله.[5]. 6/3774- روي مسعدة بن صدقة الربعي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهماالسلام قال: قال علي عليهالسلام: الوصية تمام ما نقص من الزکاة[6]. [صفحه 122]
1/3769- قال علي عليهالسلام: ما من ميت تحضره الوفاة إلّا رداللَّه عليه من سمعه وبصره وعقله للوصية، أخذ الوصية أو ترک، وهي الراحة التي يقال لها راحة الموت، فهي حق علي کل مسلم.[1].
صفحه 120، 121، 122.