التاكيد علي الوصية















التاکيد علي الوصية



1/3769- قال علي عليه‏السلام: ما من ميت تحضره الوفاة إلّا رداللَّه عليه من سمعه وبصره وعقله للوصية، أخذ الوصية أو ترک، وهي الراحة التي يقال لها راحة الموت، فهي حق علي کل مسلم.[1].

2/3770- العياشي: عن السکوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: من لم يوصٍ عند موته لذوي قرابته ممن لا يرث، فقد ختم عمله بمعصية.[2].

بيان: المُراد بالمعصية مطلق العمل المرجوح لا العصيان الموجب لاستحقاق‏العقاب.

3/3771- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: يابن آدم، کن وصي نفسک في مالک، واعمل فيه ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدک.[3].

[صفحه 120]

4/3772- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن حمد، حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ليس ينبغي للمسلم أن يبيت ليلتين، إلّا ووصيته مکتوبة عند رأسه.[4].

5/3773- عن علي عليه‏السلام أنه قال: ينبغي لمن أحس بالموت أن يعهد عهده ويجدد وصيته، قيل وکيف يوصي ياأميرالمؤمنين؟ قال: يقول: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، شهادة من اللَّه شهد بها فلان بن فلان أُشهد اللَّه أنه لا إله إلّا هو والملائکة واُولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلّا هو العزيز الحکيم، اللهم من عندک واليک وفي قبضتک ومنتهي قدرتک، يداک مبسوطتان، تنفق کيف تشاء وأنت اللطيف الخبير، بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصي به فلان بن فلان، أوصي أنه يشهد أنه لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدي ودين الحق لينذر من کان حياً ويحق القول علي الکافرين، اللهم إني اُشهدک وکفي بک شهيداً، واُشهد حملة عرشک وأهل سماواتک وأهل أرضک ومن ذرأت وبرأت‏وفطرت وأنبت وأجريت بأنک أنت اللَّه الذي لا إله إلّا أنت وحدک لا شريک لک، وأن محمداً عبدک ورسولک، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن اللَّه يبعث من في القبور، وأن الجنة حق وأن النار حق، أقول قولي هذا مع من يقوله واکفيه من أبي، ولا حول ولا قوة إلّا باللَّه العلي العظيم، اللهم من شهد بما شهدت به فاکتب شهادته مع شهادتي، ومن أبي فاکتب شهادتي مکان شهادته، واجعل لي بها عندک عهداً توفّينيه يوم ألقاک فرداً، انک لا تخلف الميعاد، ثم يفرش فراشه مما يلي القبلة، ثم يقول: علي ملة رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله حنيفاً وما أنا من المشرکين، ويوصي

[صفحه 121]

کما أمر رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله.[5].

6/3774- روي مسعدة بن صدقة الربعي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهماالسلام قال: قال علي عليه‏السلام: الوصية تمام ما نقص من الزکاة[6].

[صفحه 122]


صفحه 120، 121، 122.








  1. روضة الواعظين، في ذکرالوصية: 482، البحار 195:103.
  2. العياشي 76:1، تفسير مجمع البيان 267:1، البحار 200:103، تفسير البرهان 178:1، تفسير نور الثقلين 159:1، تفسير مواهب الواهب 418: 2.
  3. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 254، مستدرک الوسائل 140:14 ح 16318، البحار 196:103.
  4. الجعفريات: 243، مستدرک الوسائل 116:2 ح 1583.
  5. دعائم الاسلام 346:2، مستدرک الوسائل 90:14 ح 16166.
  6. تهذيب الأحکام 173:9، من لا يحضره الفقيه 182:4 ح 5413.