في عيادة المريض وأجرها
2/3719- الحاکم النيسابوري، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القاري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبداللَّه بن صالح، حدّثني الليث بن سعد، أخبرني خالد بن يزيد،عن سعيد بن أبيهلال، عن زيد بن أسلم، أنّ أباسنان الدؤلي حدّثه، أنّه عاد علياً رضي الله عنه في شکوي له اشکاها، قال: فقلت له: لقد تخوّفنا عليک يا أميرالمؤمنين في شکواک هذه، فقال: لکنّي واللَّه ما تخوّفت علي نفسي منه، لأنّي سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله [صفحه 102] الصادق المصدّق يقول: إنّک ستضرب ضربة هاهنا وضربة هاهنا، وأشار إلي صدغيه فيسيل دمها حتّي تختضب لحيتک، ويکون صاحبها أشقاها کما کان عاقر الناقة أشقي ثمود.[2]. 3/3720- عن الصادق عليهالسلام قال: مرض أميرالمؤمنين عليهالسلام فعاده قوم، فقالوا: کيف أصبحت يا أميرالمؤمنين؟ فقال عليهالسلام: أصبحت بشرّ، فقالوا: سبحان اللَّه هذا کلام مثلک، فقال: يقول اللَّه تعالي: «وَنَبْلُوکُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»[3] فالخير الصحّة والغني، والشرّ المرض والفقر ابتلاء واختبار.[4]. 4/3721- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضّل الشيباني، عن أحمد ابنإسحاق بن بهلول القاضي، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني أبيالبهلول بن حسّان، عن أبيشيبة، عن أبيإسحاق، عن الحارث الهمداني، عن علي عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله قال: إنّ للمسلم علي أخيه المسلم من المعروف ستّاً: يسلّم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، الخبر.[5]. 5/3722- عليّ بن عيسي، عن علي عليهالسلام قال: کان جبرئيل ينزل علي النبي صلي الله عليه و آله في مرضه الذي قبض فيه في کلّ يوم وفي کلّ ليلة، فيقول: السلام عليک إنّ ربّک يقرؤک السلام فيقول: کيف تجدک وهو أعلم بک، ولکنّه أراد أن يزيدک کرامةً وشرفاً إلي ما أعطاک علي الخلق، وأراد أن تکون عيادة المريض سنّة في اُمّتک، الخبر.[6]. 6/3723- أبوعبداللَّه محمّد بن عليّ الحسيني، عن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهمالسلام، عن أبيه، أنّه دخل عليه رجل من قريش، فقال: ألا اُحدّثکما عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله؟ قالا: بلي، قال: حدّثنا عن أبيالقاسم، قال: سمعته من أبيبکرة، عن أبيه، أنّ عليّ بن أبيطالب عليهالسلام کان يقول: لمّا کان قبل وفاة رسولاللَّه صلي الله عليه و آله بثلاثة أيّام، هبط جبرئيل عليهالسلام فقال: يا محمّد إنّ اللَّه عزّوجلّ أرسلني إليک اکراماً لک وتفضيلاً لک وخاصّةً لک، يسألک عمّا هو أعلم به منک، الخبر[7]. 7/3724- الحسين بن سعيد الأهوازي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال لبعض أصحابه: تذهب بنا نعود فلاناً؟ قال: فذهبت معه، فإذا أبوموسي الأشعري جالس عنده، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: يا أباموسي أعائداً جئت أم زائراً؟ فقال: لا بل عائداً، فقال: أما أنّ المؤمن إذا عاد أخاه المؤمن، صلّي عليه سبعون ألف ملک حتّي يرجع إلي هله.[8]. 8/3725- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثنا موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من زار أخاً له في اللَّه تعالي، أو عاد مريضاً، نادي منادٍ من السماء: طيبوا طاب ممشاکم بثواب من الجنّة مبارک.[9]. 9/3726- وبهذا الاسناد، قال علي عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: سِر ميلاً عد مريضاً.[10]. 10/3727- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام: أنّ النبي صلي الله عليه و آله عاد يهودياً في مرضه.[11]. [صفحه 104] 11/3728- عن الحسين بن علي عليهالسلام أنّه اعتلّ، فعاده عمرو بن حريث، فدخل عليه علي عليهالسلام فقال: يا عمرو تعود الحسين وفي النفس ما فيها، وإنّ ذلک ليس بمانعي أن اُؤدّي إليک نصيحة: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: ما من عبدٍ مسلم يعود مريضاً إلّا صلّي عليه سبعون ألف ملک من ساعته التي يعود فيها، إن کان نهاراً حتّي تغرب الشمس، أو ليلاً حتّي تطلع[12]. 12/3729- أحمد، حدّثنا يزيد، حدّثنا حمّاد بن يعلي بن عطاء، عن عبداللَّه بن يسار، أنّ عمرو بن حريث عاد الحسن بن علي، فقال له علي رضي الله عنه: أتعود الحسن وفي نفسک ما فيها؟ فقال له عمرو: إنّک لست بربّي فتصرف قلبي حيث شئت، قال علي: أمّا إنّ ذلک لا يمنعنا أن نؤدّي النصيحة، سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: ما من مسلمٍ عاد أخاه إلّا ابتعث اللَّه له سبعين ألف ملک يصلّون عليه من أيّ ساعات النهار کان حتّي يمسي، ومن أيّ ساعات الليل حتّي يصبح، قال له عمرو: کيف تقول في المشي في الجنازة بين يديها أو خلفها؟ فقال علي رضي الله عنه: إنّ فضل المشي من خلفها علي بين يديها کفضل صلاة المکتوبة في جماعة علي الوحدة، قال عمرو: فإنّي رأيت أبابکر وعمر يمشيان أمام الجنازة، قال علي: إنّهما إنّما کرها أن يحرجا الناس[13]. 13/3730- أحمد بن حنبل، حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا محمّد- يعني ابنراشد-، عن عبداللَّه بن محمّد بن عقيل، عن فضالة بن أبيفضالة الأنصاري- وکان أبوفضالة من أهل بدر-، قال: خرجت مع أبيعائداً لعليّ بن أبيطالب رضي الله عنه من مرضٍ أصابه ثقل منه، فقال له أبي: ما يقيمک في منزلک هذا؟ لو أصابک أجلک من يَلِکَ إلّا أعراب جُهينة، تحمل إلي المدينة، فإن أصابک أجلک وَلِيَکَ أصحابک [صفحه 105] وصلّوا عليک، فقال علي عليهالسلام: إنّ رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم عهد إليّ أن لا أموت حتّي اُؤَمَّر ثمّ تخضب هذه- يعني لحيته- من دم هذه- يعني هامته- فقُتل، وقُتل أبوفضالة مع علي عليهالسلام يوم صفّين.[14]. 14/3731- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أحسن الحسنات عيادة المريض، وأمرنارسولاللَّه صلي الله عليه و آله بعيادة المريض.[15]. 15/3732- عن علي عليهالسلام أنّه قال: إذا کان يوم القيامة نادي مناد، العبد المؤمن إلي اللَّه (أدني العبد المؤمن إلي اللَّه عزّوجلّ)، فيحاسبه حساباً يسيراً، ويقول: يا مؤمن ما منعک أن تعودني حين مرضت؟ فيقول المؤمن: أنت ربّي وأنا عبدک، أنت الحيّ القيّوم الذي لا يصيبک ألم ولا نصب، فيقول عزّ وجلّ: من عاد مؤمناً فيّ فقد عادني، ثمّ يقول له: أتعرف فلان بن فلان؟ فيقول: نعم يا ربّ، فيقول له: ما منعک أن تعوده حين مرض، أما أنّک لو عدته لعدتني، ثمّ لوجدتني به وعنده، ثمّ لو سألتني حاجة لقضيتها لک ولم أردّک عنها.[16]. 16/3733- قال علي عليهالسلام: تمام العيادة للمريض، أن تضع يدک علي ذراعيه وتعجّل القيام من عنده، فإنّ عيادة النوکي أشدّ علي المريض من وجعه[17]. 17/3734- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضّل، قال: حدّثنا مسدّد ابنأبييوسف القلوسي بتنيس، قال: حدّثنا اسحار بن سيّار النصيبي، قال: حدّثنا أبونعيم الفضل بن دکين، قال: حدّثنا إسرائيل بن يونس، قال: حدّثنا يزيد بن خيثم، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: [صفحه 106] سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلّا صلّي عليه سبعون ألف ملک حتّي يمسي، وإذا أعاده مساءً صلّي عليه سبعون ألفملک حتّي يصبح، وکان له خريف في الجنّة.[18]. 18/3735- الحاکم النيسابوري، حدّثني عليّ بن عيسي، ثنا مسدّد بن قطن، ثنا عثمان بن أبيشيبة، ثنا معاوية، ثنا الأعمش، عن الحکم بن عبدالرحمن بن أبيليلي، عن علي، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلّا خرج معه سبعون ألف ملک يستغفرون له حتّي يصبح، وکان له خريف في الجنّة، ومن أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملک يستغفرون له حتّي يمسي وکان له خريف في الجنّة.[19]. 19/3736- عن علي [عليهالسلام]: ما من امرئٍ مسلم يعود مسلماً إلّا يبعث اللَّه سبعين ألف ملک يصلّون عليه في أيّ ساعات النهار کان حتّي يمسي، وأيّ ساعات الليل کان حتّي يصبح.[20]. 20/3737- الحافظ أبونعيم، حدّثنا سليمان بن أحمد، قال: حدّثنا محمّد بن عبداللَّه الحضرمي، قال: حدّثنا جمهور بن منصور، قال: حدّثنا سيف بن محمّد، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن عمرو بن مرّة، عن أبيالبختري، عن علي رضي الله عنه أنّه مرض فأتاه رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يعوده، فأشار علي إلي رأسه، ثمّ أشار علي إلي طبق بين يديه، فناوله رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم تمرةً فأکلها، ثمّ ناوله اُخري حتّي ناوله سبعاً، ثمّ أمسک، فجعل علي يهوي ليأخذ بيده، فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: حسبک الآن فحماه[21]. [صفحه 107] 21/3738- قال علي عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من عاد مريضاً نادي منادٍ من السماء باسمه: يا فلان طبت وطاب ممشاک، تبوّأت من الجنّة منزلاً.[22]. 22/3739- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضّل، قال: حدّثنا عبداللَّه ابنمحمّد بن عبدالعزيز البغوي، قال: حدّثنا شريح بن يونس، قال: حدّثنا هشيم ابنبشير، قال: حدّثنا يعلي بن عطاء، عن عبداللَّه بن نافع، أنّ أباموسي عاد الحسن بن علي عليهالسلام، فقال علي عليهالسلام: أما أنّه لا يمنعنا ما في أنفسنا عليک أن نحدّثک بما سمعنا، أنّه من عاد مريضاً شيّعه سبعون ألف ملک، کلّهم يستغفر له، إن کان مصبحاً حتّي يمسي، وإن کان ممسياً حتّي يصبح، وکان له خريف في الجنّة.[23]. 23/3740- الحاکم النيسابوري، حدّثنا أبومحمّد أحمد بن عبداللَّه المزني، ثنا أبوجعفر محمّد بن عبداللَّه الحضرمي، ثنا محمّد بن عبداللَّه بن نمير (و) أبوکريب، (قالا:) ثنا أبومعاوية، عن الأعمش، عن الحکم، عن عبدالرحمن بن أبيليلي، قال: جاء أبوموسي الأشعري يعود الحسن بن علي، فقال له علي: أجئت عائداً أم شاهداً؟ فقال: بل جئت عائداً، فقال علي: إن جئت عائداً فإنّي سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: من أتي أخاه عائداً فهو في خرافة الجنّة، فإذا جلس غمرته الرحمة، وإن کان غدوة صلّي عليه سبعون ألف ملک حتّي يمسي، وإن کان ممسياً صلّي عليه سبعون ألف ملک حتّي يصبح.[24]. 24/3741- عن أبيالحسن عليهالسلام قال: عاد أميرالمؤمنين عليهالسلام صعصعةبن صوحان، ثمّ قال: يا صعصعة لا تفخر علي اخوانک بعيادتي إيّاک، وانظر لنفسک فکأنّ الأمر قد وصل إليک ولا يلهينّک الأمل.[25]. [صفحه 108] 25/3742- الشيخ الطوسي، بالاسناد عن عبّاد، قال: حدّثني عمّي، عن أبيه، عن مطرف، عن الشعبي، عن صعصعة بن صوحان، قال: عادني علي أميرالمؤمنين عليهالسلام في مرض، ثمّ قال: اُنظر فلا تجعلنّ عيادتي إيّاک فخراً علي قومک، فإذا رأيتهم في أمرٍ فلا تخرج منه، فإنّه ليس بالرجل غناء عن قومه، إذا خلع منهم يداً واحدة يخلعون منه أيدياً کثيرة، فإذا رأيتهم في خير فأعنهم عليه، وإذا رأيتهم في شرٍّ فلا تخذلنّهم، وليکن تعاونکم علي طاعةاللَّه، فإنّکم لن تزالوا بخير ما تعاونتم علي طاعة اللَّه تعالي وتناهيتم عن معاصيه.[26]. 26/3743- محمّد بن العباس، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد النوفلي، عن محمّد بن حمّاد الشاشي، عن الحسين بن الحسن الظفاري، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن عباس الصايغ، عن سعد الاسکاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: خرجنا مع أميرالمؤمنين عليهالسلام حتّي انتهينا إلي صعصعة بن صوحان فإذا هو علي فراشه، فلمّا رأي عليّاً خفّ له، فقال له علي عليهالسلام: لا تتّخذن زيارتنا إياک فخراً علي قومک، قال: لا يا أميرالمؤمنين ولکن ذخراً وأجراً، فقال له: واللَّه ما کنت علمتک إلّا خفيف المؤنة کثير المعونة، فقال صعصعة: وأنت واللَّه يا أميرالمؤمنين أنّک ما علمتک إلّا باللَّه العليم، وإنّ اللَّه في عينک لعظيم، وإنّک في کتاب اللَّه لعليّ حکيم، وإنّک بالمؤمنين لرؤوف رحيم[27]. 27/3744- السيد المرتضي، قال: حدّثني الشيخ أبومحمّد الحسن بن محمّد بن محمّد بن نصر، يرفعه إلي محمّد بن أبان بن لاحق النخعي رفع اللَّه درجته، أنّه سمع مولانا الحسن الزکي الأخير عليهالسلام يقول: سمعت أبييحدّث، عن جدّه عليّ بن موسي الرضا عليهالسلام أنّه قال: اعتلّ صعصعة بن صوحان العبدي رضي الله عنه، فعاده مولانا أمير [صفحه 109] المؤمنين عليهالسلام في جماعة من أصحابه، فلمّا استقرّ بهم المجلس فرح صعصعة، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لا تفتخرنّ علي اخوانک بعيادتي إيّاک، ثمّ نظر إلي فهرٍ في وسط داره، فقال لأحد أصحابه: ناولنيه، فأخذه منه وأداره في کفّه، وإذا به سفرجلة رطبة، فدفعها إلي أحد أصحابه وقال: قطّعها قطعاً وادفع إلي کلّ واحد منّا قطعة وإلي صعصعة قطعة وإليّ قطعة، ففعل ذلک، فأدار مولانا القطعة من السفرجلة في کفّه، فإذا بها تفّاحة، فدفعها إلي ذلک الرجل وقال له: اقطعها وادفع إلي کلّ واحد قطعة، وإلي صعصعة قطعة وإليّ قطعة، ففعل الرجل، فأدار مولانا القطعة من التفاحة فإذا هي حجر فُهرٍ، فرمي به إلي صحن الدار، فأکل صعصعة القطعتين واستوي جالساً، وقال: شفيتني وازددت في ايماني وايمان أصحابک صلوات اللَّه عليک ورضوانه[28]. 28/3745- عن علي [عليهالسلام]: إذا خرج الرجل إلي أخيه يعوده، لم يزل يخوضالرحمة، حتّي إذا جلس عنده غمرته.[29]. 29/3746- محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ضمنت لستّة الجنّة، منهم رجل خرج يعود مريضاً فمات فله الجنّة.[30]. 30/3747- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: إنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: إنّ من أعظم العوّاد أجراً عنداللَّه لمن إذا عاد أخاه خفّف الجلوس، إلّا أن يکون المريض يحبّ ذلک ويريده ويسأله ذلک، وقال عليهالسلام: من تمام العيادة للمريض، أن يضع العائد إحدي يديه علي الاُخري أو علي جبهته[31]. [صفحه 110] 31/3748- عن علي [عليهالسلام]: أعظم العيادة أجراً أخفّها.[32]. 32/3749- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، إنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام اشتکي عينه فعاده النبي صلي الله عليه و آله فإذا هو يصيح، فقال له النبي صلي الله عليه و آله: أجزعاً أو وجعاً؟ فقال: يا رسولاللَّه ما وجعت وجعاً قط أشدّ منه، الحديث.[33]. 33/3750- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: العيادة بعد ثلاثة أيام، وليس علي النساء عيادة المريض.[34]. 34/3751- عن علي عليهالسلام أنّه عاد زيد بن أرقم، فلمّا دخل عليه قال زيد: مرحباً بأمير المؤمنين عائداً وهو علينا عاتب، قال علي عليهالسلام: إنّ ذلک لم يکن يمنعني من عيادتک، إنّه من عاد مريضاً التماس رحمة اللَّه وتنجّز موعوده کان في خريف الجنّة ما کان جالساً عند المريض، حتّي إذا خرج من عنده بعث اللَّه ذلک اليوم سبعين ألف ملک من الملائکة يصلّون عليه حتّي الليل، وإن عاد ممسياً کان في خريف الجنّة ما کان جالساً عندالمريض، فإذا خرج من عنده بعث اللَّه سبعين ألف ملک يصلّون عليه حتّي الصباح، فأحببت أن أتعجّل ذلک.[35]. 35/3752- وعنه، عن أبيه، عن جدّه علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من عاد مريضاً کان له مثل أجره، وکان في خرفة الجنّة حتّي يرجع.[36]. 36/3753- عن علي [عليهالسلام]: من عاد مريضاً ابتغاء مرضاة اللَّه وتنجيز موعود اللَّه و رغبته فيما عنده، وکّل اللَّه به سبعين ألف ملک يصلّون له إن کان صباحاً حتّي يمسي، [صفحه 111] وإن کان مساءً حتّي يصبح.[37]. 37/3754- عن علي [عليهالسلام]: من عاد مريضاً ايماناً باللَّه واحتساباً وتصديقاً بکتابه، وکّل اللَّه به سبعين ألف ملک يصلّون عليه من حيث يُصبح حتّي يمسي، ومنحيث يمسي حتّي يصبح، وکان ما کان قاعداً عنده في خراف الجنّة.[38]. 38/3755- عن علي [عليهالسلام]: من عاد مريضاً ايماناً باللَّه واحتساباً وتصديقاً بکتابه مشي في خراف الجنّة، فإذا جلس عنده استنقع في الرحمة، فإذا خرج من عنده وکّل اللَّه به سبعين ألف ملک يستغفرون له ويحفظونه ذلک اليوم.[39]. 39/3756- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: عودوا مرضاکم، واشهدوا جنائزکم، وزوروا قبور موتاکم، فإنّ ذلک يذکّرکم الآخرة.[40]. [صفحه 112]
1/3718- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: انّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله نهي أن يؤکل عند المريض شيء إذا عاده العائد، فيحبط اللَّه بذلک أجر عيادته.[1].
صفحه 102، 104، 105، 106، 107، 108، 109، 110، 111، 112.