في أجر المريض
2/3699- أبونعيم، عن علي [عليهالسلام]: يکتب أنين المريض فإن کان صابراً کان أنينه حسنات، وإن کان أنينه جزعاً کان هلوعاً لا أجر له.[3]. 3/3700- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن عيسي، عن القسم بن يحيي، عن جدّه، عن أبيبصير، ومحمّد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه، [صفحه 96] عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: لا يتداوي المسلم حتّي يغلب مرضه علي صحّته.[4]. 4/3701- محمّد بن الحسن الرضي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: امشِ بدائک ما مشي بک.[5]. 5/3702- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: من کتم وجعاً أصابه ثلاثة أيّام من الناس وشکي إلي اللَّه عزّوجلّ، کان حقّاً علي اللَّه أن يعافيه منه.[6]. 6/3703- الحافظ أبونعيم، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن علي، ثنا محمّد بن الحسن ابنقتيبة، ثنا محمّد بن الفضل بمکة، ثنا بقية بن الوليد، عن إبراهيم بن أدهم، عن محمّد بن عجلان، عن من حدّثه، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من مرض يوماً في البحر کان أفضل من عتق ألف رقبة يجهّزهم وينفق عليهم إلي يوم القيامة، ومن علّم رجلاً في سبيل اللَّه آية من کتاب اللَّه أو کلمة من سنّتي، حثا اللَّه له من الثواب يوم القيامة حتّي لا يکون شيء من الثواب أفضل ممّا يُحثي اللَّه له[7]. 7/3704- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من مرض ليلة واحدة کفّرت عنه ذنوبه سنة، فإذا عوفيالمريض من مرضه تحاتت خطاياه کما تتحات ورق الشجر اليابس في اليوم العاصف.[8]. 8/3705- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: وَعِکَ أبوذر قدس سره فأتيت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقلت: يا رسولاللَّه إنّ أباذر قد وعک، فقال صلي الله عليه و آله: امض بنا إليه نعوده، فمضينا إليه جميعاً فلما جلسنا قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: کيف أصبحت يا أباذر؟ قال: أصبحت وعکاً يا رسولاللَّه، فقال صلي الله عليه و آله: أصبحت في روضة من رياض الجنّة، قد انغمست في ماء [صفحه 97] الحيوان، وقد غفراللَّه لک ما تقدّم من ذنبک، فأبشر يا أباذر.[9]. 9/3706- نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن عبدالرحمن بن جندب، قال: لما أقبل أميرالمؤمنين من صفين، إلي أن قال: ورأينا بيوت الکوفة، فإذا نحن بشيخ جالس في ظلّ بيت علي وجهه أثر المرض، فأقبل إليه علي عليهالسلام ونحن معه حتّي سلّم عليه وسلّمنا عليه، قال: فردّ ردّاً حسناً ظننّا أن قد عرفه، فقال له علي عليهالسلام: ما لي أري وجهک منکفتاً، أمن مرض؟ قال: نعم، قال: فلعلّک کرهته؟ فقال: ما أحبّ أنّه بغيري، قال: أليس احتساباً للخير فيما أصابک منه؟ قال: بلي، قال: أبشر برحمة ربّک وغفران ذنبک، (ثمّ سأله عن أشياء) فلمّا أراد أن ينصرف عنه قال له: جعل اللَّه ما کان من شکواک حطّاً لسيّئاتک، فإنّ المرض لا أجر فيه، ولکنلا يدع للعبد ذنباً إلّا حطّه، إنّما الأجر في القول باللسان، والعمل باليد والرجل، وإنّ اللَّه عزّوجلّ يدخل بصدق النيّة والسريرة الصالحة (عالماً جماً) من عباده الجنّة، ثمّ مضي عليهالسلام[10]. 10/3707- وبهذا الاسناد، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا.[11]. 11/3708- عن أبيبصير، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الحمّي رائد الموت، وسجن اللَّه في الأرض، يحبس بها من يشاء من عباده، وهي تحتّ الذنوب کما يحاتّ الوبر عن سنام البعير.[12] 12/3709- عن علي عليهالسلام قال: المريض في سجن اللَّه، ما لم يشک إلي عوّاده تُمحي [صفحه 98] سيّئاته.[13]. 13/3710- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثّنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عاد رجلاً من الأنصار، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الحمّي طهور من ربّ غفور، فقال المريض: الحمّي يقوم بالشيخ حتّي تزيرهالقبور، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: فليکن ذا، قال: فمات في مرضه، ولم يصلّ عليه صلي الله عليه و آله.[14]. 14/3711- نصر، عن عمر، عن عبدالرحمن بن جندب، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام (لبعض أصحابه في علّة اعتلّها): جعل اللَّه ما کان من شکواک حَطّاً لسيّئاتک، فإنّ المرض لا أجر فيه، ولکن لا يدع ذنباً إلّا حطّه، وإنّما الأجر بالقول واللسان، والعمل باليد والرجل، وإنّ اللَّه عزّوجلّ ليدخل بصدق النيّة والسريرة الصالحة (عالماً جمّاً) من عباده الجنّة.[15]. 15/3712- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضّل، قال: حدّثنا أبوأحمد عبيداللَّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد، قال: حدّثنا عليّ بن حمزة العلوي، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا عليّ بن موسي الرضا، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام، عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء تنزل من السماء في حسنها وصفائها.[16]. 16/3713- قال عبدالحميد بن أبيالحديد، الذي رويته عن الشيوخ، ورأيته بخطّ عبداللَّه بن أحمد بن الخشّاب، أنّ الربيع بن زياد الحارثي، أصابته نشابة في جبينه، فکانت تنتقض عليه في کلّ عام، فأتاه علي عليهالسلام عائداً فقال: کيف تجدک أباعبدالرحمن؟ قال: أجدني يا أميرالمؤمنين لو کان لا يذهب ما بي إلّا بذهاب بصري لتمنّيت ذهابه، فقال عليهالسلام: وما قيمة بصرک عندک؟ قال: لو کانت لي الدنيا لفديته بها، قال: لا جرم ليعطينّک اللَّه علي قدر ذلک، إنّ اللَّه تعالي يعطي علي قدر الألم والمصيبة وعنده تضعيف کثير.[17]. 17/3714- الحسين بن بسطام وأخوه أبوعتّاب، عن محمّد بن خلف، قال- وکان من جملة علماء آل محمّد-: عن الحسن بن عليّ الوشّا، عن عبداللَّه بن سنان، عن أخيه محمّد، عن جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام، عن آبيه، عن جدّه، عن مولانا الحسين بن علي عليهالسلام قال: عاد أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام سلمان الفارسي فقال له: يا أباعبداللَّه فما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلّا بذنب قد سبق منه، وذلک الوجع تطهير له، قال سلمان: فإن کان الأمر علي ما ذکرت وهو کما ذکرت فليس لنا في شيء من ذلک أجر خلا التطهير؟ قال علي عليهالسلام: يا سلمان لکم الأجر بالصبر عليه والتضرّع إلي اللَّه عزّ اسمه والدعاء له، بهما يکتب لکم الحسنات ويرفع لکم الدرجات، وأمّا الوجع فهو خاصّة تطهير وکفّارة.[18]. 18/3715- الصدوق، حدّثنا محمّد بن علي بن الشاه، قال: حدّثنا أبوحامد، قال: حدّثنا أبويزيد أحمد بن خالد الخالدي، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، قال: حدّثنا محمّد بن حاتم القطّان، عن حمّاد بن عمرو، عن جعفر ابنمحمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله [صفحه 100] لسلمان الفارسي قدس سره: يا سلمان إنّ لک في علّتک إذا اعتللت ثلاث خصال: أنت من اللَّه تبارک وتعالي بذکر، ودعاؤک فيها مستجاب، ولا تدع العلّة عليک ذنباً إلّا حطّته، متّعک اللَّه بالعافية إلي انقضاء أجلک.[19]. 19/3716- أبوعتاب، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام قال: سمعت ذا الثفنات عليّ بن الحسين عليهماالسلام يحدّث، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: حمّي ليلة کفّارة سنة[20]. 20/3717- الصدوق، حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد بن يحيي، قال: حدّثنا محمّد بن حسّان، عن الحسن بن محمّد النوفلي- من ولد نوفل بن عبدالمطّلب- قال: أخبرني محمّد بن جعفر، عن محمّد بن علي، عن عيسي ابنعبداللَّه العمري، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام في المرض الذي يصيب الصبي، قال: کفّارة لوالديه.[21]. [صفحه 101]
1/3698- عن علي عليهالسلام قال: المريض في سجن اللَّه ما لم يشکُ إلي عوّاده تمحي سيّئاته، وأيّما مؤمن مات مريضاً مات شهيداً، وکلّ مؤمن شهيد، وکل مؤمنة حوراء، وأيّ ميتة مات بها المؤمن فهو شهيد، وتلا قول اللَّه جلّ ذکره: «وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولئِکَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ».[1] [2].
صفحه 96، 97، 98، 100، 101.