في صدقات أميرالمؤمنين
2/3696- الصدوق، عن أحمد بن الحسن القطّان، ومحمّد بن أحمد بن السناني، [صفحه 91] وعليّ بن أحمد بن موسي الدقّاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المکتب، وعليّ بن عبداللَّه الورّاق رضي اللَّه عنهم، قالوا: حدّثنا أبوالعباس أحمد بن يحيي بن زکريّا القطّان، قال: حدّثنا بکر بن عبداللَّه بن حبيب، قال: حدّثنا تميم بن بهلول، قال: حدّثنا سليمان بن حکيم، عن عمرو بن يزيد، عن مکحول، قال: قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: لقد علم المستحفظون من أصحاب محمّد صلي الله عليه و آله أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا وقد شرکته فيها وفضلته عليها، ولي سبعون منقبة لم يشرکني فيها أحد منهم، إلي أن قال: وأمّا الخامسة والستّون: فإنّي کنت اُصلّي في المسجد فجاء سائل فسأل وأنا راکع فناولته خاتمي من أصبعي، فأنزل اللَّه تبارک وتعالي فيّ: «إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ...»،[4] الخبر.[5]. 3/3697- عن أبيعبداللَّه جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه قال: تصدّق أميرالمؤمنين عليّ عليهالسلام بدارٍ له في المدينة في بني زُريق وکتب: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا ما تصدّق عليّ بن أبيطالب وهو حيّ سويّ، تصدّق بداره التي في بني زَريق صدقة لا تباع ولا توهب ولا تورث حتّي يرثها اللَّه الذي يرث السماوات والأرض، وأسکن هذه الدار الصدقة خالاته ما عشن وأعقابهنّ ما عاش أعقابهنّ، فإذا انقرضوا فهي لذي الحاجة من المسلمين شهداللَّه[6]. [صفحه 95]
1/3695- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال للزنديق في حديث طويل: قال المنافقون لرسولاللَّه صلي الله عليه و آله: هل بقي لربّک بعد الذي فرض علينا شيء آخر يفترضه فيذکر فتسکن أنفسنا إلي أنّه لم يبق غيره؟ فأنزل اللَّه في ذلک: «قُلْ إِنَّمَا أَعِظُکُمْ بِوَاحِدَةٍ»-[1] يعني الولاية-، فأنزل اللَّه: «إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَهُمْ رَاکِعُونَ»[2] وليس بين الاُمّة خلاف أنّه لم يأت الزکاة يومئذٍ وهو راکع غير رجل واحد لو ذکر اسمه في الکتاب لأسقطمع ما أسقط من ذکر، الخبر.[3].
صفحه 91، 95.