فضل الصدقة والحث عليها
2/3597- أخرج ابنمردويه، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: إنّ لکلّ يوم نحساً فادفعوا نحس ذلک اليوم بالصدقة، ثمّ قال: اقرؤا مواضع الخلف فإنّي سمعت اللَّه يقول: «وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ»[2] إذا لم تنفقوا کيف يخلف.[3]. [صفحه 64] 3/3598- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما نقص مال من صدقة، فاعطوا ولا تجبنوا.[4]. 4/3599- وبهذا الاسناد، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الصدقة تدفع ميتة السوء.[5]. 5/3600- وبهذا الاسناد، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: کلّکم يکلّم ربّه عزّوجلّ يوم القيامة، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلّا ما قدّم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلّا ما قدّم، ثمّ ينظر عن يساره فإذا هو بالنار، فاتّقوا النار ولو بشقّ تمرة، فإن لم يجد أحدکم فبکلمة ليّنة[6]. 6/3601- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام قال: قيل: يا رسولاللَّه ما الذي يباعد الشيطان منّا؟ قال: الصوم يسوّد وجهه، والصدقة تکسر ظهره، الخبر[7]. 7/3602- وبهذا الاسناد، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الصدقة بعشر،الخبر.[8]. 8/3603- الصدوق، حدّثنا محمّد بن القاسم الأسترآبادي، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبيمحمّد العسکري، عن آبائه عليهمالسلام، عن أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه في حديث: إنّ العبد إذا مات قالت الملائکة: ما قدّم، وقالت الناس: ما أخّر، فقدّموا فضلاً يکن لکم ولا تؤخّروا کُلّاً يکن عليکم، فإنّ المحروم من حُرم خير ماله، والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه وأحسن في الجنّة بها مهاده، وطيّب علي الصراط بها مسلکه.[9]. [صفحه 65] 9/3604- قال أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه: من يُعطِ باليد القصيرة يُعطَ باليد الطويلة.[10]. 10/3605- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام لابنه الحسن عليهالسلام: وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لک زادک إلي يوم القيامة فيوافيک به غداً حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمّله إيّاه، وأکثر من تزويده وأنت قادر عليه، فلعلّک تطلبه فلا تجده، واغتنم من استقرضک في حال غناک، ليجعل (يحصل) قضاءه لک في يوم عسرتک.[11]. 11/3606- ابنشهر آشوب، عن سفيان، بإسناده عن علي صلوات اللَّه عليه، عنالنبي صلي الله عليه و آله أنّه قال: فيما استعطت تصدّقت.[12]. 12/3607- فيما أوصي به أميرالمؤمنين عليهالسلام عند وفاته: لا تأکلنّ طعاماً حتّي تصدّق منه قبل أکله.[13]. 13/3608- وعن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: لا خير في القول إلّا مع العمل، ولا في المنظر إلّا مع المخبر، ولا في المال إلّا مع الجود، ولا في الصدق إلّا مع الوفاء، ولا في الفقه إلّا مع الورع، ولا في الصدقة إلّا مع النيّة، ولا في الحياة إلّا مع الصحّة، ولا في الوطن إلّا مع الأمن والمسرّة[14]. 14/3609- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الصدقة في السرّ تطفئ غضب الربّ عزّوجلّ.[15]. [صفحه 66] 15/3610- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال في حديث: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: دخلت الجنّة فرأيت فيها صاحب الکلب الذي أرواه من الماء[16]. 16/3611- عن علي عليهالسلام أنّه قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من أقرض قرضاً کان له مثله صدقة، ثمّ قال بعد ذلک: من أقرض قرضاً کان له مثله کلّ يوم صدقة، قلت: يا رسولاللَّه، قلتَ لنا قبل هذا له مثله صدقة، وقلت لنا اليوم له مثله کلّ يوم صدقة، قال: نعم، من أقرض قرضاً فهو کمن تصدّق به، فإن أخّره عن محلّه کان له مثله کلّ يوم صدقة.[17]. 17/3612- عن علي عليهالسلام أنّه قال: لا يتّبع أحداً من الناس بعد الموت شيء إلّا صدقة جارية، أو علم صواب، أو دعاء ولد.[18]. 18/3613- عن علي عليهالسلام أنّه قال: الصدقة والحبسَ ذخيرتان فدعوهما ليومهما.[19]. 19/3614- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّ مکارم الأخلاق صدق الحديث واعطاء السائل، الخبر.[20]. 20/3615- وبهذا الاسناد، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من سألکم باللَّه تعالي [صفحه 67] فاعطوه.[21]. 21/3616- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الصدقة شيء عجيب، قال: فقال أبوذر الغفاري: يا رسولاللَّه فأيّ الصدقات أفضل؟ قال: أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهلها، قال: فإن لم يکن له مال؟ قال: عفو طعامک، قال: يا رسولاللَّه فمن لم يکن له عفو طعام؟ قال: فضل رأي ترشد به صاحبک، قال: فإن لم يکن له رأي؟ قال: فضل قوّة تعين به علي ضعيف، قال: فإن لم يستطع؟ قال: الصنيع لأجر وأن تعين مغلوباً، قال: فإن لم يفعل؟ قال: فينحّي عن طريق المسلمين ما يؤذيهم، قال: يا رسولاللَّه فإن لم يفعل؟ قال: تکفّ أذاک عن الناس فإنّها صدقة تطهر بها عن نفسک.[22]. 22/3617- عن علي عليهالسلام أنّه قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّ صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتّي يُفکّ عنها لحيا سبعين شيطاناً، وصدقة السرّ تطفئ غضب الربّ کما يطفئ الماء النار، فإذا تصدّق أحدکم فأعطي بيمينه فليخفها عن شماله.[23]. 23/3618- عن علي عليهالسلام أنّه قال: أتي إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله ثلاثة نفر، فقال أحدهم: يا رسولاللَّه لي مائة أوقية من ذهب فهذه عشرة أواق منها صدقة، وجاء بعده آخر، فقال: يا رسولاللَّه لي مائة دينار فهذه عشرة دنانير منها صدقة، وجاء الثالث فقال: يا رسولاللَّه لي عشرة دنانير فهذا دينار منها صدقة، فنظر إليهم رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وقال: کلّکم في الأجر سواء، کلّ واحد تصدّق بعشر ماله.[24]. [صفحه 68] 24/3619- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن يحيي، عن طلحة بن زيد، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أوّل ما يُبدأ به في الآخرة صدقة الماء يعني في الأجر.[25]. 25/3620- عن علي [عليهالسلام]: الصدقة علي وجهها، واصطناع المعروف، وبرّ الوالدين، وصلة الرحم تحوّل الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء.[26]. 26/3621- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن محمّد، عن عبدالرحمن بن أبينجران، عن أبيجميلة، عن جابر، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: تصدّقت يوماً بدينار، فقال لي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أما علمت يا علي أنّ صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتّي يفکّ عنها من لحي سبعين شيطاناً کلّهم يأمروه بأن لا يفعل، وما تقع في يد السائل حتّي تقع في يد الربّ جلّ جلاله، ثمّ تلا هذه الآية: «أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».[27] [28]. 27/3622- محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن إبراهيم ابنإسحاق الأزدي، عن أبيعثمان العبدي، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: الصدقة جُنّة من النار.[29]. 28/3623- محمّد بن الحسين الرضي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: إذا أملقتم [صفحه 69] فتاجروااللَّه بالصدقة.[30]. 29/3624- محمّد بن الحسين الرضي، قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول: إنّ أفضل ما يتوسّل به المتوسّلون الايمان باللَّه، إلي أن قال: وصلة الرحم فإنّها مثراة في المال، ومنسأة في الأجل، وصدقة السرّ فإنّها تکفّر الخطيئة (وتطفئ غضب الربّ عزّوجلّ)، وصدقة العلانية فإنّها تدفع ميتة السوء، وصنائع المعروف فإنّها تقي مصارع الهوان، الحديث.[31]. 30/3625- الصدوق، بإسناده عن أميرالمؤمنين، قال: تصدّقوا بالليل فإنّ صدقة الليل تطفئ غضب الربّ جلّ جلاله.[32]. 31/3626- العياشي: عن أبيإسحاق، قال: کان لعلي عليهالسلام أربعة دراهم لا يملک غيرها فتصدّق بدرهم ليلاً، وبدرهم نهاراً، وبدرهم سرّاً، وبدرهم علانية، فبلغ ذلک النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا علي ما حملک علي ما صنعت؟ قال: إنجاز موعود اللَّه، فأنزل اللَّه: «الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلَانِيَةً»[33] الآيات.[34]. 32/3627- قال علي عليهالسلام: أنفقوا ممّا رزقکم اللَّه عزّوجلّ، فإنّ المنفق بمنزلة المجاهد في سبيل اللَّه، فمن أيقن بالخلف جاد و سخت نفسه بالنفقة[35]. 33/3628- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن [صفحه 70] السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، قال عليّ عليهالسلام: کانوا يرون أنّ الصدقة يدفع بها عن الرجل الظلوم.[36]. 34/3629- عن علي [عليهالسلام] قال: اللّاعب والجادّ في الصدقة سواء[37]. 35/3630- عن علي [عليهالسلام] قال: ما أنفقت علي نفسک وأهلک من غير سرف ولا تقتير فلک، وما تصدّقت فلک، وما أنفقت رياءاً وسمعتةً فذلک حظّ الشيطان[38]. 36/3631- عن أبيالبُختري، عن علي [عليهالسلام] قال: قال عمر بن الخطّابللناس: ما ترون في فضل فضل عندنا من هذا المال؟ فقال الناس: يا أميرالمؤمنين قد شغلناک عن أهلک وضيعتک وتجارتک فهو لک، فقال لي: ما تقول أنت؟ فقلت: قد أشاروا عليک، فقال لي: قل، فقلت: لِمَ تجعل يقينک ظنّاً، فقال: لتخرجنّ ممّا قلت؟ فقلت: أجل واللَّه لأخرجنّ منه، أتذکر حين بعثک نبيّ اللَّه صلي الله عليه وسلم ساعياً فأتيت العباس بن عبدالمطّلب فمنعک صدقته، فکان بينکما شيء، فقلت لي: انطلق معي إلي النبي صلي الله عليه وسلم فلنخبره بالذي صنع، فانطلقنا إلي النبي صلي الله عليه وسلم فوجدناه خاثراً فرجعنا، ثمّ غدونا عليه الغد، فوجدناه طيّب النفس فأخبرته بالذي صنع العباس، فقال لک: أما علمت أنّ عمّ الرجل صنو أبيه، وذکرنا له الذي رأينا من خثوره في اليوم الأوّل، والذي رأينا من طيب نفسه في اليوم الثاني، فقال: إنّکما أتيتماني في اليوم الأوّل، وقد بقي عندي من الصدقة ديناران فکان ذلک الذي رأيتما من خثوري لذلک، وأتيتماني في اليوم وقد وجّهتهما، فذلک الذي رأيتما من طيب نفسي، فقال عمر: صدقت أما واللَّه لأشرکنّ لک الاُولي والآخرة[39]. [صفحه 71] 37/3632- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: العمري والرُقبي سواء، قال أبوعبداللَّه عليهالسلام: العُمري والسُکني أن يجعل الرجل للرجل السکني في دار حياته، وکذلک إن جعلها له ولعقبه من بعده حتّي يفني عقبه، وليس لهم أن يبيعوا، فإذا فُنوا رجعت الدار إلي صاحبها الأوّل.[40]. 38/3633- (الجعفريات)، بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بنالحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: البائس الفقير الذي لا يستطيع أن يخرج من زمانته[41]. 39/3634- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام أنّه قال في قوله تعالي: «وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ»[42] قال: هو الزمن الذي لا يستطيع أن يخرج إليک من زمانته.[43]. 40/3635- عماد الدين الطبري، أخبرنا أبوالبقاء إبراهيم بن الحسين البصري، قال: حدّثنا أبوطالب محمّد بن الحسن بن عتبة، قال: حدّثنا أبوالحسن محمّد بن الحسين بن أحمد، قال: أخبرنا محمّد بن وهبان الدبيلي، عن عليّ بن أحمد بن کثير العسکري، قال: حدّثني أحمد بن المفضّل أبيسلمة الاصفهاني، قال: أخبرني راشد ابنعلي بن وابل القرشي، قال: حدّثني عبداللَّه بن حفص المدني، قال: أخبرني محمّد بن إسحاق، عن سعد بن زيد بن اُرطاة، عن کميل بن زياد، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال فيما أوصاه إليه: يا کميل البرکة في المال من ايتاء الزکاة ومواساة المؤمنين وصلة الأقربين وهم الأقربون لنا، يا کميل زد قرابتک المؤمن علي ما تعطي سواه من المؤمنين، وکن بهم أرأف وعليهم أعطف، وتصدّق علي المساکين، يا کميل لا تردّن سائلاً ولو بشقّ [صفحه 72] تمرة، أو من شطر عنب، يا کميل الصدقة تنمي عند اللَّه تعالي، الخبر[44]. 41/3636- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عنجدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قيل: يا رسولاللَّه أيّ الصدقة أفضل؟ قال: علي ذي الرحم الکاشح.[45]. 42/3637- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما من صدقة أعظم أجراً عند اللَّه عزّوجلّ من صدقة علي ذي رحم أو أخ مسلم، قالوا: وکيف الصدقة عليهم؟ قال: صِلاتکم إيّاهم بمنزلة الصدقة عند اللَّه عزّوجلّ.[46]. 43/3638- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الصدقة بعشر، والقرض بثمانية عشر، وصلة الاخوان بعشرين، وصلة الرحم بأربعة وعشرين.[47]. 44/3639- الشيخ الطبرسي، عن أبيالطفيل، قال: اشتري علي عليهالسلام ثوباً فأعجبه فتصدّق به، وقال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من آثر علي نفسه آثره اللَّه يوم القيامة بالجنّة، ومن أحبّ شيئاً فجعله للَّه قال اللَّه تعالي يوم القيامة: قد کان العباد يکافؤون فيما بينهم بالمعروف، وأنا اُکافيک اليوم بالجنّة.[48]. 45/3640- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن [صفحه 73] جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي صلوات اللَّه عليه، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أفضل الصدقة علي مملوک عَبد مليک سوء.[49]. 46/3641- فضل اللَّه بن علي الراوندي، عن عبدالواحد بن إسماعيل، عن محمّد بن الحسن التميمي، عن سهل بن أحمد الديباجي، عن محمّد بن محمّد الأشعث، عن موسي بن إسماعيل، عن موسي، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه الصادق، عن آبائه عليهمالسلام، عن علي عليهالسلام قال لرسولاللَّه صلي الله عليه و آله: يا رسولاللَّه أيّ الصدقة أفضل؟ قال: الصدقة علي الأسير قد اخضلتا (المخضرتا) عيناه.[50]. 47/3642- وبهذا الاسناد، عنه عليهالسلام قال: قيل لرسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أيّ الصدقة أفضل؟ فقال: جهد من مقلٍ يسير إلي فقير.[51]. 48/3643- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال لسراقة بن مالک بن خثعم: يا سراقة بن مالک ألا أدلّک علي أفضل الصدقة؟ قال: بلي بأبي أنت واُمّي يا رسولاللَّه، قال: أفضل الصدقة علي اُختک وابنتک مردودة عليک ليس لهما کاسب غيرک. ورواه في موضع آخر بلفظ علي أخيک وأبيک.[52]. [صفحه 74]
1/3596- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام مرّ بالسوق فنادي بأعلي صوته: إنّ أسواقکم هذه يحضرها أيمان، فشوبوا أيمانکم بالصدقة، فإنّ اللَّه تعالي لا يقدّس من حلف باسمه کاذباً[1].
صفحه 64، 65، 66، 67، 68، 69، 70، 71، 72، 73، 74.