في الحبّ والبغض في اللَّه















في الحبّ والبغض في اللَّه‏



1/4665- السيد عليّ بن طاووس، نقلاً عن کتاب (زهد مولانا أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام)، عن سعد بن عبداللَّه، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ، عن محمّد بن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي‏المقدام، عن أبيه، عن حبة العرني في حديث، أنّه قال: قال أميرالمؤمنين لنوف البکالي: يا نوف إنّه ليس من رجل أعظم منزلة عند اللَّه من رجل بکي من خشية اللَّه، وأحبّ في اللَّه وأبغض في اللَّه، يا نوف من أحبّ اللَّه لم يستأثر علي محبّته، ومن أبغض في اللَّه لم ينل مبغضيه خيراً، عند ذلک استکملتم حقائق الايمان.[1].

2/4666- الصدوق، عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني، قال: حدّثنا الحسن بن القاسم قراءةً، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم المعلّي، قال: حدّثنا أبوعبداللَّه بن محمّد بن خالد، قال: حدّثنا عبداللَّه بن بکير المرادي،

[صفحه 432]

عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، أنّه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام لشيخ أقبل إليه من ناحية الشام، قال: يا شيخ إنّ اللَّه عزّوجلّ خلق خلقاً ضيّق عليهم الدنيا نظراً لهم، فزهّدهم فيها وفي حطامها، إلي أن قال عليه‏السلام: وصبروا علي الذلّ، وقدّموا الفضل، فأحبّوا في اللَّه، وأبغضوا في اللَّه، اُولئک المصابيح في الدنيا، وأهل النعيم في الآخرة[2].

3/4667- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: جماع الخير في الموالاة في اللَّه والمعاداة في اللَّه، والتباذل في اللَّه والتواصل في اللَّه سبحانه، وقال: من أحبّ أن يکمل إيمانه فليکن حبّه للَّه وبغضه ورضاه وسخطه للَّه، وقال: من أعطي في اللَّه ومنع في اللَّه وأحبّ في اللَّه وأبغض في اللَّه فقد استکمل الايمان[3].

4/4668- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: أمرنا رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله أن نلقي أهل المعاصي بوجوه مکفهرّة[4].

5/4669- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في وصيّته لکميل: يا کميل قل الحقّ علي کلّ حال، ووادّ المتّقين، واهجر الفاسقين، يا کميل جانب المنافقين، ولا تصاحب الخائنين.[5].

6/4670- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضّل، قال: حدّثنا أبوعبداللَّه، عن جعفر بن محمّد العلوي، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين عليه‏السلام، قال: حدّثنا الحسين بن زيد بن علي، عن جعفر بن محمّد، عن

[صفحه 433]

أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أشرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم.[6].

7/4671- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديث المعراج، عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: قال اللَّه تبارک وتعالي: يا أحمد إنّ المحبّة للَّه هي المحبّة للفقراء والتقرّب إليهم، قال: (يا ربّ) ومن الفقراء؟ قال: الذين رضوا بالقليل وصبروا علي الجوع، وشکروا علي الرخاء ولم يشکوا جوعهم ولا ظمأهم ولم يکذبوا بألسنتهم، ولم يغضبوا علي ربّهم، ولم يغتمّوا علي ما فاتهم ولم يفرحوا بما آتاهم، يا أحمد محبّتي محبّة الفقراء فأدنِ الفقراء وقرّب مجلسهم، وبعّد الأغنياء وبعّد مجلسهم منک، فإنّ الفقراء أحبّائي، الخبر.[7].

8/4672- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق[8].

9/4673- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: من طلب رضي اللَّه بسخط الناس ردّ اللَّه ذامّه من الناس حامداً، ومن طلب رضي الناس بسخط اللَّه ردّ اللَّه حامده من الناس ذامّاً، وقال عليه‏السلام: ما أعظم وزر من طلب رضي المخلوق بسخط الخالق.[9].

[صفحه 434]


صفحه 432، 433، 434.








  1. فلاح السائل: 267؛ مستدرک الوسائل 222:12 ح 13939.
  2. معاني الأخبار: 199؛ مستدرک الوسائل 226:12 ح 13949.
  3. مستدرک الوسائل 228:12 ح 13954؛ عن غررالحکم ودررالکلم.
  4. الکافي 58:5؛ وسائل الشيعة 413:11؛ إحياء الاحياء 105:4؛ تهذيب الأحکام 176:6.
  5. بشارة المصطفي: 26؛ مستدرک الوسائل 197:12 ح 13868.
  6. أمالي الطوسي، المجلس 462:16 ح 1030؛ مستدرک الوسائل 12 ح 236 ح 13982.
  7. ارشاد القلوب، ليلة المعراج: 200؛ مستدرک الوسائل 237:12 ح 13984.
  8. دعائم الإسلام 350:1؛ مستدرک الوسائل 209:12 ح 13903.
  9. مستدرک الوسائل 210:12 ح 13905؛ عن غررالحکم ودررالکلم.