في التباذل والتواصل والسخاء والإيثار
2/4604- عن علي عليهالسلام أنّه قال: من تکرمة الرجل أخاه أن يقبل تحفته وأن يتحفه بما عنده، ولا يتکلّف له، فإنّي سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّ اللَّه لا يحبّ المتکلّفين.[2]. 3/4605- عن علي عليهالسلام أنّه قال: إذا أکرم أحدکم أخاه بالکرامة فليقبلها، فإذا کان ذا حاجة صرفها في حاجته، وإن لم يکن محتاجاً وضعها في موضع حاجة حتّي يؤجر فيها صاحبها، ومن کان عنده جزاء فليجز، ومن لم يکن عنده جزاء فثناء حسن ودعاء.[3]. [صفحه 410] 4/4606- عن علي عليهالسلام أنّه قال: من السحت الهدية يلتمس بها مهديها ما هو أفضل منها، وذلک قول اللَّه تعالي: «وَلَا تَمنْنُ تَسْتَکْثِرُ».[4] [5]. 5/4607- عن علي [عليهالسلام] قيل له: ما السخاء؟ فقال: ما کان منه ابتداءاً، فأمّا ما کان عن مسألة فحياءً وتکرّم.[6]. 6/4608- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: المواساة أفضل الأعمال، وقال: أحسن الاحسان مواساة الاخوان.[7]. 7/4609- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قد فرض اللَّه التحمّل علي الأبرار في کتاب اللَّه، قيل: وما التحمّل؟ قال: إذا کان وجهک آثر عن وجهه التمست له، وقال: في قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَيُؤْثِرُونَ عَلَي أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ کَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ»[8] قال: لا تستأثر عليه بما هو أحوج إليه منک.[9]. 8/4610- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه رأي يوماً جماعة، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن قوم متوکّلون، فقال: ما بلغ بکم توکّلکم؟ قالوا: إذا وجدنا أکلنا وإذا فقدنا صبرنا، فقال عليهالسلام: هکذا تفعل الکلاب عندنا، فقالوا: کيف نفعل يا أميرالمؤمنين؟ فقال: کما نفعله؛ إذا فقدنا شکرنا وإذا وجدنا آثرنا[10]. [صفحه 411]
1/4603- عن علي عليهالسلام، أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: لو دعيت إلي ذراع شاة لأجبت، ولو اُهدي إليّ کراع لقبلت.[1].
صفحه 410، 411.