في المعروف وأهله















في المعروف وأهله‏



1/4572- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إنّ للَّه تعالي عباداً يختصّهم بالنعم لمنافع العباد، فيقرّها في أيديهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم ثمّ حوّلها إلي غيرهم.[1].

2/4573- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أوّل من يدخل الجنّة المعروف وأهله.[2].

3/4574- عن علي [عليه‏السلام] قال: إنّ اللَّه خلق خلقاً من خلقه لخلقه، فجعلهم للناس وجوهاً وللمعروف أهلاً يفزع الناس إليهم في حوائجهم، اُولئک الآمنون يوم القيامة.[3].

[صفحه 400]

4/4575- الحاکم النيسابوري، حدّثنا محمّد بن صالح بن هانئ، ثنا جعفر بن محمّد بن سوار، ثنا عبدالرحمن بن القاسم الکوفي بمصر، ثنا حبّان بن علي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: يا علي اُطلبوا المعروف من رحماء اُمّتي تعيشوا في أکنافهم (فإنّ فيهم رحمتي)، ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم فإنّ اللعنة تنزل عليهم. يا علي إنّ اللَّه تعالي خلق المعروف وخلق له أهلاً فحبّبه إليهم وحبّب إليهم فعاله ووجّه إليهم طلّابه، کما وجّه في الأرض الجريبة لتحيي به ويُحيي بها أهلها. يا علي إنّ أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة.[4].

[صفحه 401]


صفحه 400، 401.








  1. نهج‏البلاغة: قصارالحکم 425؛ البحار 418:74.
  2. الجعفريات: 152؛ مستدرک الوسائل 239:7 ح 8135.
  3. کنزالعمال 588:6 ح 17017.
  4. مستدرک الحاکم 321:4؛ کنز العمال 519:6 ح 16807.