في المعروف وفضله















في المعروف وفضله‏



1/4549- محمّد بن الحسين الرضي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: فاعل الخير خير منه، وفاعل الشرّ شرّ منه.[1].

2/4550- وعنه، قال عليه‏السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ» العدل الانصاف، والاحسان التفضّل.[2].

3/4551- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: إذا صُنع إليک معروف فاذکره، وقال: إذا صنعت معروفاً فانسه.[3].

4/4552- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال:حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لکلّ شي‏ء أنف وأنف

[صفحه 394]

المعروف تعجيل السراج.[4].

5/4553- عن أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه أنّه قال: المعروف لا يتمّ إلّا بثلاث: بتصغيره وتعجيله، وستره، فإنّک إذا صغّرته فقد عظّمته، وإذا عجّلته فقد هنأته، وإذا سترته فقد تممته، وقال: إذا صنعت معروفاً فاستره، وقال: إذا صنع إليک معروف فانشره، وقال: تعجيل المعروف ملاک المعروف.[5].

6/4554- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: من يبسط يده بالمعروف إذا وجده، يخلف اللَّه له ما أنفق في دنياه، ويضاعف له في آخرته.[6].

7/4555- عن ابن‏عمر، قال: قال عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام]: ألا اُحدّثکم حديثاً حدّثني به رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم فأنت له أهل؟ قلت: بلي، قال: حدّثني رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم، عن جبرئيل، عن ربّه عزّ وجلّ، أنّه قال: ما من قوم يکونون في حبرة إلّا استتبعتها عبرة، وکلّ نعيم زائل إلّا نعيم أهل الجنّة، وکلّ همّ منقطع إلّا همّ أهل النار، فإذا عملت سيّئة فأتبعها حسنة تمحها محواً سريعاً، واکثر صنائع المعروف فإنّها تقي مصارع السوء، وما من عمل بعد أداء الفرائض أحبّ إلي اللَّه تعالي من إدخال السرور علي المؤمن، ثمّ قال: دونکهنّ يا ابن‏عمر.[7].

8/4556- عن علي [عليه‏السلام]، عن‏النبي صلي الله عليه وسلم، عن‏الروح الأمين جبرئيل، عن اللَّه عزّوجلّ، قال: يا محمّد أکثر من صنائع المعروف فإنّها تقي مصارع السوء، وما من عمل بعد الفرائض أحبّ إلي اللَّه من إدخال السرور علي المؤمن.[8].

9/4557- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضّل، قال: حدّثنا الحسين

[صفحه 395]

ابن‏أحمد بن عبداللَّه بن وهب أبوعلي المالکي، قال: حدّثنا أحمد بن هلال الکرخي، قال: حدّثنا زياد بن مروان القندي، قال: حدّثني الجرّاح بن مليح، عن أبي‏إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله قال: کلّ معروف صدقة إلي غنيّ أو فقير، فتصدّقوا ولو بشقّ تمرة، واتّقوا النار ولو بشقّ تمرة، فإنّ اللَّه عزّوجلّ يربّيها لصاحبها کما يربّي أحدکم فلوه أو فصيله حتّي يوفّيه إيّاها يوم القيامة، وحتّي تکون أعظم من الجبل العظيم.[9].

10/4558- الصدوق، حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي، قال: أخبرني عليّ ابن‏إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح، عن أبي‏عبداللَّه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: کلّ معروف صدقة، والدالّ علي الخير کفاعله، واللَّه يحبّ إغاثة اللّهفان.[10].

11/4559- وعنه، حدّثنا أبوبکر محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف بن زريق البغدادي، قال: حدّثني عليّ بن محمّد بن عيينة مولي الرشيد، قال: حدّثني دارم بن‏قبيصة بن نهشل بن مجمّع النهشلي الصغاني بسرّ من رأي، قال: حدّثنا عليّ بن موسي الرضا عليه‏السلام، عن أبيه، عن جدّه، عن محمّد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله قال: اصنع المعروف إلي أهله وإلي غير أهله، فإن کان أهله فهو أهله، وإن لم يکن أهله فأنت أهله[11].

12/4560- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: التعلّل (العلل) زکاة البدن، والمعروف زکاة النعم، وکلّ نعمة أنيل منها المعروف فمأمونة السلب محصّنة من الغير.[12].

[صفحه 396]

13/4561- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: البيت الذي يمتار منه المعروف البرکة أسرع إليه من الشفرة في سنام البعير، ومن السيل إلي منتهاه.[13].

14/4562- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام أنّه کان يقول: إنّما المعروف زرع من أنمي الزرع، وکنز من أفضل الکنوز، فلا يزهدنّک في المعروف کفر من کفره ولا جحود من جحده، فإنّه قد يشرکک عليه من لم يستمتع منک منه بشي‏ء، وقد تصيب من شکر الشاکر ما أضاع منه العبد الجاحد.[14].

15/4563- (الجعفريات)، بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام أنّه قال: لا تستصغروا شيئاً من المعروف قدرتم علي اصطناعه ايثاراً لما هو أکثر منه، فإنّ اليسير في حال الحاجة إليه أنفع لأهله من ذلک الکثير في حال الغناء عنه، واعمل لکلّ يوم بما فيه تُرشد.[15].

16/4564- وبهذا الاسناد، عن علي عليه‏السلام أنّه قال: من کفّ غضبه وبسط رضاه وبذل معروفه ووصل رحمه وأدّي أمانته جعله اللَّه تعالي في نوره الأعظم يوم القيامة.[16].

17/4565- أبوالقاسم الکوفي المعاصر للکليني في کتاب (الأخلاق)، عن أمير

[صفحه 397]

المؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: المعروف کنز من أفضل الکنوز، وزرعٌ من أنمي الزرع، فلا تزهدوا فيه ولا تملّوا.[17].

18/4566- الصدوق، حدّثنا أبوالعباس، محمّد بن إبراهيم الطالقاني، قال: حدّثنا أبوبکر محمّد بن القاسم الأنباري، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا أبوبکر محمّد بن أبي‏يعقوب الدينوري، قال: حدّثنا أحمد بن أبي‏المقدام العجلي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال في حديث: إنّي لأعجب من أقوام يشترون المماليک بأموالهم، ولا يشترون الأحرار بمعروفهم.[18].

19/4567- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن عيسي بن عبيداليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي‏بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، عن آبائه، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: اصطنعوا المعروف بما قدرتم علي اصطناعه فإنّه يقي مصارع السوء[19].

20/4568- عن أميرالمؤمنين- صلوات اللَّه عليه- أنّه قال: افعل المعروف ما أمکن، وقال: صاحب المعروف لا يعثر وإن عثر وجد متکأً، وقال: صنائع المعروف تدرّ النعماء وتدفع البلاء، وقال: عليکم بصنائع المعروف فإنّها نعم الزاد إلي المعاد، وقال: في کلّ شي‏ء يذمّ السرف إلّا في صنائع المعروف والمبالغة في الطاعة، وقال: کلّ نعمة اُنيل منها المعروف فإنّها مأمونة السلب محصنة من الغير، وقال: کثرة اصطناع المعروف يزيد في العمر وينشر الذکر، وقال: للکرام فضيلة المبادرة إلي فعل المعروف وإسداء الصنائع، وقال: من بذل معروفه استحقّ الرياسة، وقال: من صنع معروفاً نال أجراً وشکراً، وقال: من بذل معروفه مالت إليه القلوب.[20].

[صفحه 398]

21/4569- الصدوق باسناده، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: لکلّ شي‏ء ثمرة وثمرة المعروف تعجيله.[21].

22/4570- قال علي عليه‏السلام: أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم، فما يعثر منهم عاثر إلّا ويده بيد اللَّه يرفعه.[22].

23/4571- قال علي عليه‏السلام: اصطنعوا المعروف تکسبوا الحمد، واستشعروا الحمد يأنس بکم العقلاء.[23].

[صفحه 399]


صفحه 394، 395، 396، 397، 398، 399.








  1. نهج‏البلاغة: قصارالحکم 32؛ وسائل الشيعة 525:11.
  2. نهج‏البلاغة: قصارالحکم 231؛ وسائل الشيعة 525:11.
  3. غررالحکم: 390؛ مستدرک الوسائل 361:12 ح 14297.
  4. الجعفريات: 152؛ مستدرک الوسائل 361:12 ح 14300.
  5. غررالحکم: 388؛ مستدرک الوسائل 362:12 ح 14303.
  6. جامع السعادات 119:2، البحار 121:74، الکافي 154:2.
  7. کنز العمال 597:6 ح 17047.
  8. کنزالعمال 597:6 ح 17048.
  9. أمالي الطوسي، المجلس 458:16 ح 1023؛ البحار 122:96.
  10. الخصال، باب الثلاثة: 134، البحار 409:74.
  11. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 68:2؛ وسائل الشيعة 529:11؛ إحياء الإحياء 364:3.
  12. ارشاد القلوب للديلمي، باب الدعاء وبرکته: 150؛ البحار 136:96.
  13. الجعفريات: 153؛ مستدرک الوسائل 339:12 ح 14227.
  14. الجعفريات: 235؛ مستدرک الوسائل 340:12 ح 14229؛ کنز العمال 583:6 ح 17014.
  15. الجعفريات: 233؛ مستدرک الوسائل 340:12 ح 14232.
  16. الجعفريات: 167؛ مستدرک الوسائل 341:12 ح 14233.
  17. مستدرک الوسائل 344:12 ح 14245.
  18. أمالي الطوسي المجلس 226:46؛ مستدرک الوسائل 345:12 ح 14249.
  19. الخصال، حديث الأربعمائة: 617؛ مستدرک الوسائل 345:12 ح 14250؛ البحار 409:74.
  20. مستدرک الوسائل 345:12 ح 14252؛ عن غررالحکم و دررالکلم.
  21. الخصال، حديث الأربعمائة: 620؛ البحار 409:74.
  22. نهج‏البلاغة: قصارالحکم 20؛ البحار 405:74.
  23. تحف العقول: 149، البحار 53:78.