في صلاة المسافر
2/2487- نصر بن مزاحم، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام قال: خرج علي عليهالسلام وهو يريد (صفين)، حتّي إذا قطع النهر، أمر مناديه فنادي بالصلاة، قال: فتقدّم فصلّي رکعتين، حتّي إذا قضي الصلاة أقبل علينا فقال: يا أيّها الناس، ألا من کان مشيّعاً أو مقيماً فليتمّ الصلاة فإنّا قوم علي سفر، ومن صحبنا فلا يصم المفروض، والصلاة (المفروضة) رکعتان.[2]. [صفحه 238] 3/2488- عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن علي عليهالسلام، أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: إنّ اللَّه تبارک وتعالي أهدي إلي اُمّتي هدية، لم يهدها إلي أحد من الاُمم، تکرمة من اللَّه عزّ وجلّ لنا، قالوا: يا رسولاللَّه وما ذلک؟ قال: الافطار، وتقصير الصلاة في السفر، فمن لم يفعل ذلک فقد ردّ علي اللَّه هديته.[3]. 4/2489- عن علي عليهالسلام أنّه قال: من قصّر الصلاة في السفر وأفطر، فقد قبل تخفيف اللَّه عزّ وجلّ، وکملت صلاته.[4]. 5/2490- عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله نهي أن تتمّ الصلاة في السفر.[5]. 6/2491- عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قصّر الصلاة بمني.[6]. 7/2492- السيد فضل اللَّه الراوندي، باسناده إلي موسي بن جعفر، عن آبائه، قال: قال علي عليهالسلام: جاءت الخضارمة إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقالوا: يا رسولاللَّه إنّا لا نزال ننفر أبداً فکيف نصنع بالصلاة؟ فقال صلي الله عليه و آله: سبّحوا ثلاث تسبيحات رکوعاً، وثلاث تسبيحات سجوداً.[7]. بيان: أي لا تقصّروا في کيفية الصلاة أيضاً، کما لا تقصّرون في الکمّية، ويمکن أن يکون تجويزاً للتخفيف فالمراد التسبيحات الصغريات. 8/2493- عبداللَّه بن جعفر، عن السندي بن محمّد، عن أبيالبُختري، عن يعقوب، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام کان إذا خرج مسافراً لم يقصّر من الصلاة حتّي يخرج من احتلام (اعلام) البيوت، وإذا رجع لم يتمّ الصلاة حتّي يدخل احتلام (اعلام) البيوت.[8]. [صفحه 239] 9/2494- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن ابنالصلت، عن ابنعقدة، عن عبّاد، عن عمّه، عن أبيه، عن جابر، عن إبراهيم بن عبدالأعلي، عن سويد بن غفلة، عن علي عليهالسلام قال: إذا کنت مسافراً ثمّ مررت ببلدة تريد أن تقيم بها عشرة، فأتمّ الصلاة، وإن کنت تريد أن تقيم بها أقلّ من عشرة فقصّر، وإن قدمت وأنت تقول: أسير غداً أو بعد غدٍ، حتّي تتمّ علي شهر فأکمل الصلاة، الخبر.[9]. 10/2495- عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن هلال، عن عيسي بن عبداللَّه الهاشمي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: خيارکم الذين إذا سافروا قصّروا وأفطروا.[10]. 11/2496- عليّ بن الحسن بن فضّال، عن عمرو بن عثمان، عن عبداللَّه بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبيزياد، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: سبعة لا يقصّرون الصلاة: الأمير الذي يدور في إمارته، والجبّاء الذي يدور في جبايته، والتاجر الذي يدور في تجارته من سوق إلي سوق، والبدوي الذي يطلب مواضع القطر، ومنبت الشجر، والراعي، والمحارب الذي يخرج لقطع السبيل، والذي يطلب الصيد يريد به لهو الدنيا.[11]. 12/2497- عن عاصم بن ضمرة، عن علي [عليهالسلام] قال: أيّما رجل خرج في أرض قي- يعني قفراً- فليتحيّن للصلاة ويرمي ببصره يميناً وشمالاً، فلينظر أسهلها موطناً وأطيبها لصلاةٍ، فإنّ البقاع تنافس الرجل المسلم کلّ بقعة تحبّ أن يذکر اللَّه فيها، فإن شاء أذّن وأقام وإن شاء أقام ويصلّي.[12]. [صفحه 240] 13/2498- عن علي [عليهالسلام] قال: صلّينا مع رسولاللَّه صلي الله عليه و آله صلاة المسافر رکعتين رکعتين إلّا المغرب فإنّه صلّاها ثلاثاً.[13]. 14/2499 - عن علي [عليهالسلام] قال: صلاة المسافر رکعتان.[14]. 15/2500- عن عليّ بن أبيربيعة الأسدي، قال: خرجنا مع علي [عليهالسلام]ونحن ننظر إلي الکوفة، فصلّي رکعتين ثمّ رجعنا فصلّي رکعتين، وهو ينظر إلي القرية، فقلنا له: ألا تصلّي أربعاً؟ قال: حتّي ندخلها.[15]. 16/2501- عن علي [عليهالسلام] قال: إذا قمت بأرض عشراً فأتمّ، فإن قلت: أخرج اليوم أو غداً فصلِّ رکعتين وإن أقمت شهراً.[16]. 17/2502- عن أبيحرب بن أبيالأسود الدؤلي، أنّ علياً [عليهالسلام] لما خرج إلي البصرة رأي خصّاً، فقال: لولا هذا الخصّ لصلّينا رکعتين.[17]. [صفحه 241]
1/2486- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام قال: من أجمع إقامة خمسة عشر يوماً، فليتمّ الصلاة، ومن قال: أخرج اليوم أخرج غداً، قصّر الصلاة ما بينه وبين شهر.[1].
صفحه 238، 239، 240، 241.