المناهي في صلاة الجماعة
[صفحه 234] لا يقتدي به فاقرأ خلفه سمعت أم لم تسمع، وقال في موضع آخر: وإذا فاتک مع الإمام الرکعة الاُولي التي فيها القراءة، فانصت للإمام في الثانية.[1]. 2/2474- عن علي [عليهالسلام] قال: ليس من الفطرة القراءة مع الإمام.[2]. 3/2475- عن علي [عليهالسلام] قال: من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له.[3]. 4/2476- عن الحارث، عن علي [عليهالسلام] قال: سأل رجل النبي صلي الله عليه وسلم: اقرأ خلف الإمام أو أنصت؟ قال: انصت يکفيک.[4]. 5/2477- محمّد بن أحمد بن يحيي، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: لا تکوننّ في العيکل (في العثکل)، قلت: وما العيکل؟ قال: أن تصلّي خلف الصفوف وحدک، فإن لم يمکن الدخول في الصف قام حذاء الإمام أجزءه، فإن هو عاند الصف فسد عليه صلاته.[5]. بيان: يعني- واللَّه أعلم-: إذا وجد موضعاً فيما بين يديه من الصفوف، فأمّا إذا لم يجد فلا شيء عليه إن صلّي وحده خلف الصفوف. 6/2478- الصدوق، عن أبيه، قال: حدّثنا سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن أبيعبداللَّه، عن أبيالجوزاء، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الأغلف لا يؤمّ القوم ولو کان أقرأهم (للقرآن)، لأنّه ضيّع من السنّة أعظمها، ولا تقبل له شهادة ولا يصلّي عليه إلّا أن يکون ترک ذلک خوفاً علي نفسه.[6]. [صفحه 235] 7/2479- محمّد بن يعقوب، عن محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن حماد بن عيسي، عن حريز، عن زرارة ومحمّد بن مسلم، عن أبيجعفر عليهالسلام أنّه قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول: من قرأ خلف إمام يأتمّ به فمات بُعث علي غير فطرة.[7]. 8/2480- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لا يؤمّ المقيّد المطلقين، ولا يؤمّ صاحب الفالج الأصحّاء، ولا المتيمّم المتوضّين، ولا يؤمّ الأعمي في الصحراء إلّا أن يوجّه إلي القبلة.[8]. 9/2481- محمّد بن الحسن باسناده، عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن يحيي بن غياث، عن صاعد بن مسلم، عن الشعبي، قال: قال علي عليهالسلام: لا يؤمّ الأعمي في البرية.[9]. بيان: هذا محمول علي عدم معرفته بالقبلة، وعدم تسديده من المأمومين، أو علي عدم أهليّته أو الکراهة. 10/2482- عن علي عليهالسلام أنّه قال: لا تقدّموا سفهاءکم في صلاتکم، ولا علي جنائزکم، فإنّهم وفدکم إلي ربّکم.[10]. 11/2483- قال أبوعبيد الهروي: في حديث علي رضي الله عنه أنّه أتاه قوم برجل فقالوا: إنّ هذا يؤمّنا ونحن له کارهون، فقال له علي رضي الله عنه: إنّک لخروط، أتؤمّ قوماً هم لک کارهون.[11]. [صفحه 236] 12/2484- عن علي عليهالسلام أنّه قال: لا يؤمّ المريض الأصحّاء، إنّما کان ذلک لرسولاللَّه صلي الله عليه و آله خاصّة.[12]. 13/2485- عن علي عليهالسلام: أنّه نهي عن الصلاة خلف الأجذم والأبرص والمجنون والمحدود وولد الزنا، والأعرابي لا يؤمّ المهاجرين، ولا المقيّد المطلقين، ولا المتيمّم المتوضّين، ولا الخصي الفحول، ولا المرأة الرجال، ولا الخنثي الرجال، ولا الأخرس المتکلّمين، ولا المسافر المقيمين.[13]. [صفحه 237]
1/2473- أميرالمؤمنين عليهالسلام: إذا صلّيت خلف إمام تقتدي به، فلا تقرأ خلفه، سمعت قراءته أم لم تسمع، إلّا أن تکون صلاة يجهر فيها فلم تسمع، فاقرأ، وإذا کان
صفحه 234، 235، 236، 237.