الوسوسة وما ينبغي فعله لدفها















الوسوسة وما ينبغي فعله لدفها



1/2417- عن علي عليه‏السلام: أنّ رجلاً من الأنصار أتي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: يا رسول‏اللَّه أشکو إليک ما ألقي من الوسوسة في صلاتي إنّي لا أعقل ما صلّيت من زيادة أو نقصان، فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا قمت في الصلاة فاطعن في فخذک اليسري باصبعک اليمني المسبّحة، ثمّ قل: بسم اللَّه وباللَّه توکّلت علي اللَّه، أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، فإنّ ذلک يزجره ويطرده.[1].

2/2418- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لکلّ قلب وسوسة فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ونطق به اللسان أخذ به العبد، وإذا لم يفتق الحجاب ولم ينطق به اللسان فلا حرج.[2].

[صفحه 222]

3/2419- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا أتي أحدکم الشيطان في صلاته فقال: إنّک مرائي، فليطل أحدکم، وإذا کان أحدکم علي شي‏ء من أمر آخرته فليمکث، وإذا کان علي شي‏ء من أمر الدنيا فليرجع.[3].

4/2420- عماد الدين الطبري، عن الشيخ أبي‏البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري، عن أبي‏طالب محمّد بن الحسن بن عتبة، عن أبي‏الحسن محمّد بن الحسين بن أحمد، عن محمّد بن وهبان الدبيلي، عن عليّ بن أحمد بن کثير العسکري، عن أحمد بن المفضّل الاصفهاني، عن أبي‏علي راشد بن علي بن وائل القرشي، عن عبداللَّه بن حفص المدني، عن محمّد بن إسحاق، عن سعد بن زيد بن اُرطاة، عن کميل بن زياد، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال في وصيّته له: يا کميل إذا وسوس الشيطان في صدرک فقل: أعوذ باللَّه القويّ، من الشيطان الغويّ، وأعوذ بمحمّد الرضيّ (المرضيّ) من شرّ ما قدرّ وقضي، وأعوذ بأله الناس، من الجنّة والناس أجمعين، وسلّم تکف مؤنة إبليس والشياطين معه، ولو أنّهم کلّهم أبالسة مثله.[4].

[صفحه 223]


صفحه 222، 223.








  1. دعائم الإسلام 190:1؛ مستدرک الوسائل 213:4 ح4521؛ الجعفريات: 37.
  2. الجعفريات: 168؛ مستدرک الوسائل 431:5 ح6274.
  3. الجعفريات: 33؛ مستدرک الوسائل 110:4 ح4258.
  4. بشارة المصطفي: 27؛ مستدرک الوسائل 425:6 ح7141؛ البحار 271:77.