الوسوسة وما ينبغي فعله لدفها
2/2418- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: لکلّ قلب وسوسة فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ونطق به اللسان أخذ به العبد، وإذا لم يفتق الحجاب ولم ينطق به اللسان فلا حرج.[2]. [صفحه 222] 3/2419- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إذا أتي أحدکم الشيطان في صلاته فقال: إنّک مرائي، فليطل أحدکم، وإذا کان أحدکم علي شيء من أمر آخرته فليمکث، وإذا کان علي شيء من أمر الدنيا فليرجع.[3]. 4/2420- عماد الدين الطبري، عن الشيخ أبيالبقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري، عن أبيطالب محمّد بن الحسن بن عتبة، عن أبيالحسن محمّد بن الحسين بن أحمد، عن محمّد بن وهبان الدبيلي، عن عليّ بن أحمد بن کثير العسکري، عن أحمد بن المفضّل الاصفهاني، عن أبيعلي راشد بن علي بن وائل القرشي، عن عبداللَّه بن حفص المدني، عن محمّد بن إسحاق، عن سعد بن زيد بن اُرطاة، عن کميل بن زياد، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال في وصيّته له: يا کميل إذا وسوس الشيطان في صدرک فقل: أعوذ باللَّه القويّ، من الشيطان الغويّ، وأعوذ بمحمّد الرضيّ (المرضيّ) من شرّ ما قدرّ وقضي، وأعوذ بأله الناس، من الجنّة والناس أجمعين، وسلّم تکف مؤنة إبليس والشياطين معه، ولو أنّهم کلّهم أبالسة مثله.[4]. [صفحه 223]
1/2417- عن علي عليهالسلام: أنّ رجلاً من الأنصار أتي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقال: يا رسولاللَّه أشکو إليک ما ألقي من الوسوسة في صلاتي إنّي لا أعقل ما صلّيت من زيادة أو نقصان، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إذا قمت في الصلاة فاطعن في فخذک اليسري باصبعک اليمني المسبّحة، ثمّ قل: بسم اللَّه وباللَّه توکّلت علي اللَّه، أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، فإنّ ذلک يزجره ويطرده.[1].
صفحه 222، 223.