بعض المناهي في الصلاة
2/2391- عن علي عليهالسلام أنّه قال: قال لنا رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إيّاکم وشدّة التثؤب في الصلاة فإنّها عوّة الشيطان، وأنّ اللَّه يحبّ العطاس ويکره التثؤب في الصلاة.[2]. 3/2392- عن علي عليهالسلام، أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کان إذا تثاءب وهو في الصلاة ردّها بيمينه- والعطاس أکثر ما يکون عند النشاط، فلذلک استحبّ، ويجب أن يخفض إذا اعتري في الصلاة ما أمکن ولا يُعلن به-.[3]. [صفحه 216] 4/2393- عن علي عليهالسلام أنّه قال: إذا عطس أحدکم وهو في الصلاة فليعطس کعطاس الهِر، رويداً.[4]. 5/2394- عن محمّد بن عيسي والحسن بن ظريف وعليّ بن إسماعيل کلّهم، عن حمّاد بن عيسي، عن الصادق عليهالسلام، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: نهي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عن نقرة الغراب، وفرشة الأسد.[5]. 6/2395- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله نهي أن يقرأ في صلاة فريضة بأقل من سورة، ونهي عن تبعيض السور في الفرائض، وکذلک لا يقرن فيها بين سورتين بعد فاتحة الکتاب، ورخّص في التبعيض والقرآن في النوافل.[6]. 7/2396- عن السندي بن محمّد، عن أبيالبُختري، عن الصادق عليهالسلام، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام کان يقول: لا قراءة في رکوع ولا سجود، إنّما فيهما المدحة للَّه عزّ وجلّ، ثمّ المسألة، فابتدؤوا قبل المسألة بالمدحة للَّه عزّ وجلّ ثمّ اسألوا بعد.[7]. 8/2397- البغوي روي باسناده عن الحارث، عن علي عليهالسلام قال: قال لي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: يا علي أحبّ لک ما أحبّ لنفسي، وأکره لک ما أکره لنفسي، لا تقرأ وأنت راکع ولا أنت ساجد، ولا تصلّ وأنت عاقص شعرک فإنّه کفل الشيطان، ولا تَقعُ بين السجدتين.[8]. 9/2398- عن علي [عليهالسلام]: يا علي أحبّ لک ما اُحبّ لنفسي، وأکره لک ما أکره لنفسي، لا تُقعِ بين السجدتين.[9]. [صفحه 217] 10/2399- عن علي [عليهالسلام]: يا علي لا تُقِعِ إقعاءَ الکلب.[10]. 11/2400- عن علي [عليهالسلام]: لا تقعص شعرک في الصلاة فإنّه کفل الشيطان.[11]. 12/2401- عن علي [عليهالسلام]: لا تُفقع أصابعک وأنت في الصلاة.[12]. 13/2402- عن علي [عليهالسلام] قال: يکره أن يصلّي الرجل ورأسه معقوص أو يعبث بالحصي، أو يتفل قِبل وجهه أو عن يمينه.[13]. 14/2403- أحمد، حدّثنا عبداللَّه بن أحمد، حدّثني سويد بن سعيد سنة ستّ وعشرين ومائتين، أخبرنا عليّ بن مسهر، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن النعمان ابنسعد، عن علي رضي الله عنه قال: سأله رجل: أقرأ في الرکوع والسجود؟ فقال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إنّي نهيتُ أن أقرأ في الرکوع والسجود، فإذا رکعتم فعظّموا اللَّه، وإذا سجدتم فاجتهدوا في المسألة، فقمِنٌ أن يُستجاب لکم.[14]. 15/2404- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: لا يعبث الرجل في صلاته بلحيته، ولا بما يشغله عن صلاته، وقال: بادروا بعمل الخير قبل أن تُشغلوا عنه بغيره، وقال: ليکن جلّ کلامک ذکر اللَّه عزّ وجلّ، وقال: الصلاة قربان کلّ تقيّ، وقال: ليخشع الرجل في صلاته فإنّه من خشع قلبه للَّه عزّ وجلّ خشعت جوارحه، فلا يعبث بشيء.[15]. 16/2405- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: لا يجمع المسلم يديه في صلاته وهو قائم بين يدي اللَّه عزّ وجلّ يتشبّه بأهل الکفر- يعني المجوس-.[16]. [صفحه 218] 17/2406- عبداللَّه بن جعفر، عن السندي بن محمّد، عن أبيالبُختري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: الإلتفات في الصلاة اختلاس من الشيطان، فايّاکم والالتفات في الصلاة، فإنّ اللَّه يقبل علي العبد إذا قام في الصلاة، فإذا التفت قال اللَّه تبارک وتعالي: يا ابنآدم، عمّن تلتفت؟ ثلاثاً، فإذا التفت الرابعة أعرض اللَّه عنه.[17]. 18/2407- أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيي، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه عليهالسلام قال: إنّ علياً عليهالسلام کره تنظيم الحصي في الصلاة، وکان يکره أن يصلّي علي قصاص شعره حتّي يرسله ارسالاً.[18]. 19/2408- محمّد بن عليّ بن محبوب، عن عليّ بن الريّان، عن الحسين بن راشد، عن بعض أصحابه، عن مسمع، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: أنّ النبي صلي الله عليه و آله نهي أن يغمّض الرجل عينيه في الصلاة.[19]. 20/2409- أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيي، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: لا تجاوز بطرفک في الصلاة موضع سجودک، وقال: لا يصلّي الرجل محلول الأزار، إذا لم يکن عليه أزار.[20]. 21/2410- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: لا يسجد الرجل علي صورة، ولا علي بساط فيه صورة، ويجوز أن تکون الصورة تحت قدميه، أو يطرح عليها ما يواريها، ولا يعقد الرجل الدراهم التي فيها صورة في ثوبه وهو يصلّي، ويجوز أن تکون الدراهم في هميان أو في ثوب إذا خاف ويجعلها في (إلي) ظهره.[21]. [صفحه 219]
1/2390- قال علي عليهالسلام: نهاني رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عن أربع: عن تقليب الحصي في الصلاة، وأن اُصلّي وأنا عاقص رأسي من خلفي، وأن أحتجم وأنا صائم، وأن أخصّ يوم الجمعة بصوم.[1].
صفحه 216، 217، 218، 219.