صلاة الخوف والمطاردة
2/2354- عن الحارث، عن علي [عليهالسلام]، عن النبي صلي الله عليه وسلم في صلاة الخوف، أمر الناس فأخذوا السلاح عليهم، فقامت طائفة من ورائهم مستقبلين العدو، وجاءت طائفة فصلّوا معه، فصلّي بهم رکعة ثمّ قاموا إلي الطائفة التي لم تصلّ، وأقبلت الطائفة التي لم تصلّ معه فقاموا خلفه فصلّي بهم رکعة وسجد سجدتين، ثمّ سلّم عليهم، فلمّا سلّم قام الذين قبل العدو فکبّروا جميعاً ورکعوا رکعة وسجدوا سجدتين بعدما سلّم.[2]. 3/2355- عن علي [عليهالسلام] قال: سأل قوم من التجار رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقالوا: يا رسولاللَّه إنّا نضرب في الأرض فکيف نصلّي؟ فأنزل اللَّه تعالي: «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْکُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ»[3] ثمّ انقطع الوحي، فلمّا کان بعد ذلک بحول، غزا النبي صلي الله عليه وسلم فصلّي الظهر، فقال المشرکون: لقد أمکنکم محمّد من أصحابه من ظهورهم، هلّا شددتم عليهم، فقال قائل منهم: إنّ لها اُخري مثلها في أثرها، فأنزل اللَّه تعالي بين الصلاتين: «إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَکُمُ الَّذِينَ کَفَرُوا إِنَّ الْکَافِرِينَ کَانُوا لَکُمْ عَدُوّاً مُبِيناً وَإِذَا کُنْتَ فِيهِمْ فَأَقْمَتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ- إلي قوله:- إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ [صفحه 206] لِلْکَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً»[4] فاُنزلت صلاة الخوف.[5]. 4/2356- عن عبيداللَّه بن عليّ الحلبي، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: فات الناس مع علي عليهالسلام يوم صفّين صلاة الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فأمرهم فکبّروا وهلّلوا وسجدوا رجالاً ورکباناً.[6]. 5/2357- عن أبان، عن منصور، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: فات أميرالمؤمنين عليهالسلام والناس يوماً بصفّين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة فأمرهم أميرالمؤمنين عليهالسلام أن يسبّحوا ويکبّروا ويهلّلوا، قال: وقال اللَّه: «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُکْبَاناً»[7] فأمرهم علي عليهالسلام فصنعوا ذلک رکباناً ورجالاً.[8]. 6/2358- الفضل بن الحسن الطبرسي، قال: روي أنّ علياً عليهالسلام صلّي ليلة الهرير خمس صلوات بالايماء، وقيل: بالتکبير.[9]. 7/2359- عليّ بن الحسين المرتضي، نقلاً عن تفسير النعماني، عن أحمد بن محمّد ابنسعيد بن عقدة، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبيحمزة، عن إسماعيل بن جابر، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال في حديث طويل: فالفرض أن يصلّي الرجل صلاة الفريضة علي الأرض برکوع وسجود تام، ثمّ رخّص للخائف، فقال: «فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُکْبَاناً».[10] [11]. [صفحه 207] 8/2360- محمّد بن يعقوب، محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد ابنعيسي، عن شعيب العقرقوفي، عن أبيبصير، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان علي عليهالسلام إذا هاله شيء فزع إلي الصلاة، ثمّ تلا هذه الآية: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ».[12] [13]. 9/2361- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: من ظُلم فليتوضّأ ويصلّي رکعتين يطيل رکوعهما وسجودهما فإذا سلّم قال: اللّهمّ إنّي مغلوب فانتصر ألف مرّة فإنّه يعجَّل له النصر.[14]. 10/2362- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام کان يصلّي صلاة الخوف علي الدابة، مستقبل القبلة وغير القبلة.[15]. 11/2363- عن علي [عليهالسلام] في صلاة الخوف قال: تتقدّم طائفة مع الإمام وطائفة بأزاء العدوّ، فيصلّي بهم الإمام رکعة وسجدتين، ثمّ تذهب الطائفة الذين صلّوا مع الإمام فيقومون موقف أصحابهم، ويجيء اُولئک فيدخلون في صلاة الإمام ليصلّي بهم رکعة، ثمّ يسلّم الإمام، ثمّ يقومون فيصلّون رکعة مکانهم، ثمّ ينطلقون فيقومون مکان أصحابهم، ويجيء اُولئک فيصلّون.[16].
1/2353- عن علي [عليهالسلام] قال: صلّيت مع النبي صلي الله عليه وسلم صلاة الخوف رکعتين إلّا المغرب ثلاثاً.[1].
صفحه 206، 207.