الصلاة في السفينة
2/2349- الحسن بن علي الطوسي، عن أبيه، عن ابنالصلت، عن أبيعقدة، عن عبّاد، عن عمّه، عن أبيه، عن جابر، عن إبراهيم بن عبدالأعلي، عن سويد بن غفلة، عن علي عليهالسلام قال: سألته عن صاحب السفينة أيقصّر الصلاة کلّها؟ قال: نعم إذا کانت (کنت) في سفر معيّن (مُمعن)، وقال: إذا صلّيت في السفينة فاثبت الصلاة إلي القبلة، فإذا استدارت فاثبت حيث أوجبت.[2]. 3/2350- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام سأله رجل عن الصلاة في السفينة قائماً أو قاعداً، فقال عليهالسلام: إنّ اللَّه تعالي أذن لنوح عليهالسلام ومن معه أن يصلّون في السفينة قعوداً ستّة أشهر، وذلک أنّ السفينة کانت تنکفئ بهم، وأنت لا يجزيک أن تصلّي قاعداً إن استطعت أن تصلّي قائماً وإن لم تستطع فصلّ قاعداً.[3]. 4/2351- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام أنّه سأله رجل عن الصلاة في السفينة، فقال له علي عليهالسلام: إنّما يجزيک أن تصلّي بصلاة نبيّ اللَّه نوح عليهالسلام فإنّه صلّي فيها وهو جالس.[4]. 5/2352- السيد فضل اللَّه الراوندي، باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائهعليهم السلام قال: سئل علي عليهالسلام عن الصلاة في السفينة، فقال: أما يجزيک أن تصلّي فيها کما صلّي [صفحه 205] نبي اللَّه نوح عليهالسلام فقد صلّي ومن معه ستّة أشهر قعوداً، لأنّ السفينة کانت تنکفئ بهم، فإن استطعت أن تصلّي قائماً فصلّ قائماً.[5].
1/2348- قال علي عليهالسلام: إذا رکبت في السفينة، وکانت تسير، فصلّ وأنت جالس، وإذا کانت واقفة فصلّ وأنت قائم.[1].
صفحه 205.