استحباب الدعاء بالمأثور عند القيام للصلاة
2/2333- الحسن بن أبيالحسن الديلمي، باسناده عن موسي بن جعفر، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال في جواب اليهودي، الذي سأله عن فضل النبي صلي الله عليه و آله علي سائر الأنبياء عليهم السلام، فذکر اليهودي أنّ اللَّه أسجد ملائکته لآدم عليهالسلام، [صفحه 200] فقال عليهالسلام: وقد أعطي اللَّه محمّداً صلي الله عليه و آله أفضل من ذلک، وهو أنّ اللَّه صلّي عليه وأمر ملائکته أن يصلّوا عليه، وتعبّد جميع خلقه بالصلاة عليه إلي يوم القيامة، فقال جلّ ثناؤه: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِکَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً»[2] فلا يصلّي عليه أحد في حياته ولا بعد وفاته إلّا صلّي اللَّه عليه بذلک عشراً وأعطاه من الحسنات عشراً بکلّ صلاة صلّي عليه، ولا يصلّي عليه أحد بعد وفاته إلّا وهو يعلم بذلک ويردّ علي المصلّي والمسلَّم مثل ذلک؛ لأنّ اللَّه جلّ وعزّ جعل دعاء اُمّته فيما يسألون ربّهم جلّ ثناؤه موقوفاً علي الاجابة حتّي يصلّوا عليه صلي الله عليه و آله فهذا أکبر وأعظم ممّا أعطي اللَّه آدم، ثمّ ذکر عليهالسلام في بيان ما فضّل اللَّه به اُمّته صلي الله عليه و آله، ومنها أنّ اللَّه جعل لمن صلّي علي نبيّه عشر حسنات ومحا عنه عشر سيّئات، وردّ اللَّه سبحانه عليه صلاته علي النبي صلي الله عليه و آله.[3]. 3/2334- عن علي عليهالسلام قال: الصلاة علي النبي وآله أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام علي النبيّ وآله أفضل من عتق رقبات، وحبّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أفضل من مهج الأنفس، أو قال: ضرب السيوف في سبيل اللَّه.[4]. 4/2335- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما من قوم اجتمعوا في مجلس، ولم يذکروا اللَّه عزّ وجلّ ولم يصلّوا عليّ، إلّا کان ذلک المجلس حسرة عليهم، فإن شاء أخذهم وإن شاء عفا عنهم.[5]. [صفحه 201] 5/2336- وعنه بهذا الاسناد، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من ذکرت عنده ولم يصلّ عليّ خطئ طريق الجنّة.[6]. 6/2337- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن عمر الجعابي، عن الحسن بن عبداللَّه التميمي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من کان آخر کلامه الصلاة عليّ وعلي عليّ دخل الجنّة.[7]. 7/2338- عليّ بن الحسين المرتضي، نقلاً من تفسير النعماني باسناده، عن علي عليهالسلام، عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: لا تصلّوا عليّ صلاة مبتورة؛ بل صلّوا علي أهل بيتي ولا تقطعوها فإنّ کلّ نسب وسبب يوم القيامة منقطع إلّا نسبي.[8]. 8/2339- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: صلاتکم عليّ مجوّزة لدعائکم، ومرضاة لربّکم، وزکاة لأبدانکم.[9]. 9/2340- أبوالقاسم عليّ بن محمّد النخعي، قال: حدّثني سليمان بن إبراهيم المحاربي- جدّي أبواُمّي-، قال: عدّهنّ في يدي نصر بن مزاحم، وقال نصر بن مزاحم: عدّهنّ في يدي إبراهيم بن الزبرقان، قال: عدّهنّ في يدي أبوخالد، وقال أبوخالد: عدّهنّ في يدي زيد بن علي عليهالسلام، وقال زيد بن علي عليهالسلام: عدّهنّ في يدي عليّ بن الحسين عليهالسلام، وقال عليّ بن الحسين عليهالسلام: عدّهنّ في يدي الحسين بن عليّ عليهالسلام، وقال الحسين بن علي عليهالسلام: عدّهنّ في يدي أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام، [صفحه 202] وقال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: عدّهنّ في يدي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله، وقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: عدّهنّ في يدي جبريل عليهالسلام، وقال جبريل عليهالسلام: هکذا نزلتُ بهنّ من عند ربّ العزّة عزّ وجلّ: اللّهمّ صلّ علي محمّد وعلي آل محمّد کما صلّيت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنّک حميد مجيد، وبارک علي محمّد وعلي آل محمّد کما بارکت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنّک حميد مجيد، وترحّم علي محمّد و علي آل محمّد کما ترحّمت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنّک حميد مجيد، وتحنّن علي محمّد وعلي آل محمّد کما تحنّنت علي إبراهيم وآل إبراهيم إنّک حميد مجيد، وسلّم علي محمّد وعلي آل محمّد کما سلّمت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنّک حميد مجيد، قال أبوخالد رحمه الله: عدّهنّ بأصابع الکفّ مضمومة واحدة واحدة مع الإبهام.[10]. 10/2341- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من صلّي عليّ صلاة صلّي اللَّه عليه بها عشر صلوات، ومحا عنه عشر سيّئات وأثبت له عشر حسنات، واستبق ملکاه الموکّلان به أيّهما يبلّغ روحي منه السلام.[11]. 11/2342- وعنه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أکثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة فإنّه يوم تتضاعف فيه الأعمال، واسألوا اللَّه تعالي لي الدرجة الوسيلة في الجنّة، قيل: يا رسولاللَّه وما الدرجة الوسيلة من الجنّة؟ قال: هي أعلي درجة في الجنّة لا ينالها إلّا نبيّ، وأرجو أن أکون أنا هو.[12]. [صفحه 203]
1/2332- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول: من قال هذا القول کان مع محمّد وآل محمّد، إذا قام من قبل أن يستفتح الصلاة: اللّهمّ إنّي أتوجّه إليک بمحمّد وآل محمّد، واُقدّمهم بين يدي صلاتي، وأتقرّب بهم إليک، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة، ومن المقرّبين، مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم فإنّها السعادة، اختم لي بها فإنّک علي کلّ شيء قدير، ثمّ تصلّي فإذا انصرفت قلت: اللّهمّ اجعلني مع محمّد وآل محمّد في کلّ عافية وبلاء، واجعلني مع محمّد وآل محمّد في کلّ مثويً ومنقلب، اللّهمّ اجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم، واجعلني معهم في المواطن کلّها، ولا تفرّق بيني وبينهم أبداً إنّک علي کلّ شيء قدير.[1].
صفحه 200، 201، 202، 203.