في القنوت















في القنوت‏



1/2296- الشيخ محمّد بن المشهدي، أخبرنا الشيخ الجليل مسلم بن نجم المعروف بابن الاُخت البزاز الکوفي الزيديُّ، قال: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن محمّد المقري، قال: حدّثني عبداللَّه بن حمدان المعدّل، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبونعيم، عن حمزة الزيّات، عن حبيب بن أبي‏ثابت، عن عبدالرحمن بن الأسود الکاهلي، وأخبرني الفقيه الجليل العالم أبوالمکارم حمزة بن زهرة الحسيني الحلبي، إملاءً من لفظه وأراني المسجد، ورواني هذا الخبر عن رجاله، عن الکاهلي، قال: قال لي: ألا تذهب بنا إلي مسجد أميرالمؤمنين عليه‏السلام فنصلّي فيه؟ قلت: وأيّ المساجد هذا؟ قال: مسجد بني کاهل، إلي أن قال: قلت: حدِّثني بحديثه.

قال: صلّي بنا عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام في مسجد بني کاهل الفجر، فقنت بنا، فقال: اللّهمّ إنّا نستعينک ونستغفرک ونستهديک، ونؤمن بک ونتوکّل عليک، ونثني عليک الخير کلّه، (نشکرک) ولا نکفرک، ونخلع ونترک من ينکرک.

اللّهمّ إيّاک نعبد، ولک نصلّي ونسجد، وإليک نسعي ونحفد، ونرجو رحمتک

[صفحه 188]

ونخشي عذابک، إنّ عذابک بالکافرين يخلق (ملحق).

اللّهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن تولّيت، وبارک لنا فيما أعطيت، وقِنا شرّ ما قضيت، إنّک تقضي ولا يُقضي عليک، لا يذلّ من واليت، ولا يعزّ من عاديت، تبارکت ربّنا وتعاليت، أستغفرک وأتوب إليک، «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً کَمَا حَمَلْتَهُ عَلَي الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَي الْقَوْمِ الْکَافِرِينَ».[1] [2].

2/2297- محمّد بن مکي الشهيد، واختار ابن‏أبي‏عقيل الدعاء بما روي عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في القنوت: اللّهمّ إليک شخصت الأبصار، ونقلت الأقدام، ورفعت الأيدي، ومدّت الأعناق، وأنت دعيت بالألسن وإليک سرّهم ونجواهم في الأعمال. ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ وأنت خير الفاتحين.

اللّهمّ إنّا نشکو إليک فقدَ نبيّنا وغيبة ا مامنا وقلّة عددنا وکثرة أعدائنا، وتظاهر الأعداء علينا ووقع الفتن بنا، ففرّج ذلک اللّهمّ بعدل تظهره وإمام حقّ نعرفه، إله الحقّ آمين ربّ العالمين.[3].

3/2298- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه علي عليه‏السلام أنّه کان يقنت في الخبر بهذه الآية: «آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَي وَعِيسَي وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ»[4] إلي آخر الآية.[5].

4/2299- عن عبدالرحمن بن معقل، قال: صلّيت مع علي صلاة الغداة فقنت،

[صفحه 189]

فقال في قنوته: اللّهمّ عليک بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبي‏الأعور السلمي وأشياعه، وعبداللَّه بن قيس وأشياعه.[6].

[صفحه 190]


صفحه 188، 189، 190.








  1. البقرة: 286.
  2. المزار لابن المشهدي: 139؛ المزار الکبير (القديم) في ذکر مسجد بني کاهل: 33مستدرک الوسائل 401:4 ح5016؛ البحار 452:100.
  3. الذکري: 184؛ مستدرک الوسائل 404:4 ح5020؛ البحار 207:85.
  4. البقرة: 136.
  5. مسند زيد بن علي: 110.
  6. کنز العمال 82:8 ح21989.