معني التسبيح















معني التسبيح‏



1/2284- عن (العلل) لمحمد بن عليّ بن إبراهيم: سئل أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ما معني الرکوع؟ فقال: معناه آمنت بک ولو ضربت عنقي، ومعني قوله: سبحان ربّي العظيم وبحمده، فسبحان اللَّه أنفة للَّه عزّ وجلّ، وربّي خالقي، والعظيم هو العظيم في نفسه، غير موصوف بالصغر، وعظيم في ملکه وسلطانه، وأعظم من أن يوصف، تعالي اللَّه. قوله: سمع اللَّه لمن حمده: فهو أعظم الکلمات، فلها وجهان: فوجه منه معناه أنّ حمد اللَّه سمعه، والوجه الثاني: يدعو لمن حمد اللَّه، فيقول: اللّهمّ اسمع لمن حمدک.[1].

2/2285- وعنه، سئل أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن معني السجود، فقال: معناه: اللّهمّ منها خلقتني- يعني من التراب-، ورفع رأسک من السجود معناه: أخرجتني، والسجدة الثانية: وإليها تعيدني، ورفع رأسک من السجدة الثانية: ومنها تُخرجني تارةً اُخري، ومعني قوله: سبحان ربّي الأعلي، فسبحان: أنفة للَّه، وربّي: خالقي،

[صفحه 184]

والأعلي: أي علا وارتفع في سماواته، حتّي صار العباد کلّهم دونه، وقهرهم بعزّته، ومن عنده التدبير، وإليه تعرج المعارج.[2].


صفحه 184.








  1. مستدرک الوسائل 442:4 ح5120؛ البحار 116:85.
  2. مستدرک الوسائل 482:4 ح 5224؛ البحار 139:85؛ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام الجزء الثاني، باب علل بعض الأحکام.