في الماء الجاري يمرّ بالجيف والعذرة والدم















في الماء الجاري يمرّ بالجيف والعذرة والدم



1/1689- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال في الماء الجاري يمرّ بالجيف والعذرة والدم: يتوضّأ منه ويشرب منه، وليس ينجسه شي‏ء ما لم يتغيّر أوصافه: طعمه، ولونه، وريحه.[1].

[صفحه 22]

2/1690- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: ليس ينجّس الماء شي‏ء.[2].

3/1691- الراوندي، باسناده إلي موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام: الماء الجاري لا ينجّسه شي‏ء.[3].

4/1692- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي صلوات اللَّه عليه، قال: قدم علي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قوم فقالوا: إنّ لنا حياضاً تردها السباع والکلاب والوحش والبهائم، فقال صلي الله عليه و آله: لها ما أخذت بأفواهها وبطونها، ولکم سائر ذلک.[4].

5/1693- جعفر بن الحسن بن سعيد المحقّق الحلّي، قال: قال علي عليه‏السلام: إنّ اللَّه خلق الماء طهوراً لا ينجّسه شي‏ء إلّا ما غيّر لونه أو طعمه أو ريحه.[5].


صفحه 22.








  1. دعائم الإسلام 111:1؛ مستدرک الوسائل 188:1 ح307؛ البحار 20:80.
  2. دعائم الإسلام 111:1؛ مستدرک الوسائل 189:1 ح311؛ البحار 20:80.
  3. نوادر الراوندي: 39؛ البحار 20:80.
  4. الجعفريات: 12؛ مستدرک الوسائل 197:1 ح337.
  5. وسائل الشيعة 101:1؛ المعتبر: 9.