في تکبيرة الاحرام
[صفحه 162] 2/2197- عن علي عليهالسلام أنّه قال: من أدرک الإمام راکعاً، فکبّر تکبيرة واحدة، ورکع معه، اکتفي بها.[4]. 3/2198- عن علي عليهالسلام قال: إذا استفتحت الصلاة، فقل: اللَّه أکبر، وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، حنيفاً مسلماً، وما أنا من المشرکين، إنّ صلاتي ونُسکي ومحياي ومماتي للَّه ربّ العالمين، لا شريک له، وبذلک اُمرتُ وأنا من المسلمين.[5]. 4/2199- عن علي عليهالسلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[6] قال: النحر رفع اليدين في الصلاة نحو الوجه.[7]. 5/2200- عليّ بن إبراهيم، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: من لم يعرف تأويل الصلاة فصلاته خُداج- يعني ناقصة- قيل له: ما معني تکبيرة الافتتاح اللَّه أکبر؟ فقال: هو أکبر من أن يلمس بالأخماس ويدرک بالحواس، ومعني اللَّه هو الذي ذکرناه أنّه يخرج الشيء من حدّ العدم إلي الوجود، وأکبر أکبر من أن يوصف.[8]. 6/2201- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کان يرفع يديه حين يکبّر تکبيرة الاحرام حذاء اُذنيه، وحين يکبّر للرکوع، وحين يرفع رأسه من الرکوع.[9]. 7/2202- البيهقي، أخبرنا أبوالحسين عليّ بن محمّد بن عبداللَّه بن بشران العدل ببغداد، أنبأ أبوالحسين عبدالصمد بن عليّ الطستي، ثنا محمّد بن ربح بن سليمان [صفحه 163] البزّاز، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا ابنأبيالزناد، عن موسي- وهو ابنعقبة-، عن عبداللَّه بن الفضل القرشي، عن الأعرج، عن عبيداللَّه بن أبيرافع، عن عليرضي الله عنه قال: کان النبي [صلي الله عليه وسلم]إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منکبيه، وإذا أراد أن يرکع، وإذا رفع رأسه من الرکوع، وکان لا يفعل ذلک في شيء من سجوده، وإذا قام من السجدتين مثل ذلک.[10]. 8/2203- وعنه، وروي أبوبکر النهشلي، عن عاصم بن کليب، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه أنّه کان يرفع يديه في التکبيرة الاُولي من الصلاة، ثمّ لا يرفع في شيء منها.[11]. 9/2204- وعنه، أخبرنا أبوطاهر الفقيه، أنبأ أبوعثمان عمرو بن عبدالبصري، ثنا محمّد بن عبدالوهاب، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا عبدالرحمن بن أبيالزناد، عن موسي بن عقبة، عن عبداللَّه بن الفضل الهاشمي، عن عبدالرحمن الأعرج، عن عبيداللَّه بن أبيرافع، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه قال: کان رسولاللَّهصلي الله عليه وسلم إذا قام إلي الصلاة المکتوبة کبّر ورفع يديه حذو منکبيه، ويصنعه إذا قضي قراءته، وأراد أن يرکع، وإذا رفع رأسه من الرکوع فعل مثل ذلک، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين کبّر ورفع يديه کذلک.[12]. 10/2205- عن علي [عليهالسلام]: أنّه کان يرفع يديه في التکبيرة الاُولي من الصلاة، ثمّ لا يرفع في شيء منها.[13]. 11/2206- عن علي [عليهالسلام]: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم کان يرفع يديه إذا کبّر في الصلاة [صفحه 164] حذو منکبيه، وإذا أراد أن يرکع وإذا رفع رأسه من الرکوع، وإذا قام في الرکعة فعل مثل ذلک.[14]. 12/2207- سأل رجل أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: يا ابنعمّ خير خلق اللَّه ما معني رفع يديک في التکبيرة الاُولي؟ فقال: معناه اللَّه أکبر الواحد الأحد الذي ليس کمثله شيء، لا يقاس بشيء ولا يتلبس بالأجناس ولا يُدرک بالحواس، الخبر.[15]. 13/2208- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن هلال بن محمّد الحفّار، عن إسماعيل بن عليّ الدعبلي، عن أبيه، عن أبيمقاتل الکشي، عن أبيمقاتل السمرقندي، عن مقاتل بن حيّان، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: لمّا نزلت علي النبي صلي الله عليه و آله «فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[16] قال: يا جبرئيل ما هذه النحيرة التي أمر بها ربّي؟ قال: يا محمّد إنّها ليست نحيرة ولکنّها رفع الأيدي في الصلاة.[17]. 14/2209- عن علي عليهالسلام في قوله تعالي: «فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[18] إنّ معناه ارفع يديک إلي النحر في الصلاة.[19]. 15/2210- جعفر بن الحسن المحقّق الحلّي، والحسن بن يوسف العلّامة، عن علي عليهالسلام: إنّ النبي صلي الله عليه و آله مرّ برجل يصلّي وقد رفع يديه فوق رأسه، فقال: ما لي أري قوماً يرفعون أيديهم فوق رؤسهم کأنّها آذان (خيل) شمس.[20]. [صفحه 165] 16/2211- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: افتتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التکبير، وتحليلها التسليم.[21]. 17/2212- عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: لما نزلت هذه السورة علي النبي صلي الله عليه و آله- يعني إنّا أعطيناک الکوثر- قال النبي صلي الله عليه و آله لجبرئيل: ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربّي؟ قال: ليست بنحيرة ولکنّه يأمرک إذا تحرّمت للصلاة أن ترفع يديک إذا کبّرت وإذا رکعت وإذا رفعت رأسک من الرکوع وإذا سجدت فإنّه صلاتنا وصلاة الملائکة في السماوات السبع، فإنّ لکلّ شيء زينة، وإنّ زينة الصلاة رفع الأيدي عند کلّ تکبيرة.[22]. 18/2213- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول: من قال هذا القول کان مع محمّد وآل محمّد، إذا قام من قبل أن يستفتح الصلاة: «أللّهمّ أتوجّه إليک بمحمّد وآل محمّد، واُقدّمهم بين يدي صلاتي وأتقرّب بهم إليک، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين، أنت مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنّها السعادة فاختم لي بها، فإنّک علي کلّ شيء قدير».[23]. 19/2214- روي أبوجعفر بن بابويه في کتاب (زهد أميرالمؤمنين عليهالسلام) باسناده إلي أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان علي عليهالسلام إذا قام إلي الصلاة فقال: وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض، تغيّر لونه حتّي يُعرف ذلک في وجهه.[24]. [صفحه 166] 20/2215- عن ابنأبيعمير، عن بکر بن محمّد الأزدي، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام- في حديث- قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول لأصحابه: من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويکبّر: يا محسن قد أتاک المسيء، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء، وأنت المحسن وأنا المسيء، فبحقّ محمّد وآل محمّد صلّ علي محمّد وآل محمّد وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي، فيقول اللَّه: ملائکتي اشهدوا أنّي قد عفوت عنه، وأرضيت عنه أهل تبعاته.[25]. 21/2216- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام، أنّه کان إذا استفتح الصلاة قال: اللَّه أکبر وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشرکين، إنّ صلاتي ونسکي ومحياي ومماتي للَّه ربّ العالمين لا شريک له، وبذلک اُمرتُ وأنا من المسلمين، أعوذ باللَّه من الشيطان، ثمّ يبتدئ ويقرأ.[26]. 22/2217- مسلم، حدّثنا محمّد بن أبيبکر المقدّمي، حدّثنا يوسف الماجِشون، حدّثني أبي، عن عبدالرحمن الأعرج، عن عبيداللَّه بن أبيرافع، عن عليّ بن أبيطالب، عن رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: أنّه کان إذا قام إلي الصلاة قال: وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشرکين، إنّ صلاتي ونسکي ومحياي ومماتي للَّه ربّ العالمين، لا شريک له وبذلک اُمرتُ وأنا من المسلمين، اللّهمّ أنت الملک لا إله إلّا أنت، أنت ربّي وأنا عبدک، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيک وسعديک والخير کلّه في يديک والشرّ ليس إليک، أنا بک وإليک تبارکت وتعالي أستغفرک وأتوب إليک. [صفحه 167] وإذا رکع قال: اللّهمّ لک رکعتُ وبک آمنتُ ولک أسلمتُ، خشع لک سمعي وبصري ومخّي وعظمي وعصبي، وإذا رفع قال: اللّهمّ ربّنا لک الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعده. وإذا سجد قال: اللّهمّ لک سجدتُ وبک آمنتُ ولک أسلمتُ، سجد وجهي للّذي خلقه وصوّره وشقّ سمعه وبصره، تبارک اللَّه أحسن الخالقين، ثمّ يکون من آخر ما يقول بين التشهّد والتسليم: اللّهمّ اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررتُ وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به منّي، أنت المقدِّم وأنا المؤخِّر لا إله إلّا أنت.[27]. [صفحه 168]
1/2196- في قول اللَّه عزّ وجلّ: « فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[1] عن مقاتل بن حيّان، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: لمّا نزلت هذه السورة، قال النبي صلي الله عليه و آله لجبرئيل عليهالسلام، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربّي؟ قال: ليست بنحيرة، ولکنّه يأمرک إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديک إذا کبّرت وإذا رکعت وإذا رفعت رأسک من الرکوع وإذا سجدت، فإنّه صلاتنا وصلاة الملائکة في السماوات السبع، فإنّ لکلّ شيء زينة وإنّ زينة الصلاة رفع الأيدي عند کلّ تکبيرة، قال النبي صلي الله عليه و آله: رفع الأيدي من الاستکانة، قلت: وما الاستکانة؟ قال: ألا تقرأ هذه الآية: «فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ».[2] [3].
صفحه 162، 163، 164، 165، 166، 167، 168.