في تكبيرة الاحرام















في تکبيرة الاحرام‏



1/2196- في قول اللَّه عزّ وجلّ: « فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[1] عن مقاتل بن حيّان، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: لمّا نزلت هذه السورة، قال النبي صلي الله عليه و آله لجبرئيل عليه‏السلام، ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربّي؟ قال: ليست بنحيرة، ولکنّه يأمرک إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديک إذا کبّرت وإذا رکعت وإذا رفعت رأسک من الرکوع وإذا سجدت، فإنّه صلاتنا وصلاة الملائکة في السماوات السبع، فإنّ لکلّ شي‏ء زينة وإنّ زينة الصلاة رفع الأيدي عند کلّ تکبيرة، قال النبي صلي الله عليه و آله: رفع الأيدي من الاستکانة، قلت: وما الاستکانة؟ قال: ألا تقرأ هذه الآية: «فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ».[2] [3].

[صفحه 162]

2/2197- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: من أدرک الإمام راکعاً، فکبّر تکبيرة واحدة، ورکع معه، اکتفي بها.[4].

3/2198- عن علي عليه‏السلام قال: إذا استفتحت الصلاة، فقل: اللَّه أکبر، وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، حنيفاً مسلماً، وما أنا من المشرکين، إنّ صلاتي ونُسکي ومحياي ومماتي للَّه ربّ العالمين، لا شريک له، وبذلک اُمرتُ وأنا من المسلمين.[5].

4/2199- عن علي عليه‏السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[6] قال: النحر رفع اليدين في الصلاة نحو الوجه.[7].

5/2200- عليّ بن إبراهيم، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: من لم يعرف تأويل الصلاة فصلاته خُداج- يعني ناقصة- قيل له: ما معني تکبيرة الافتتاح اللَّه أکبر؟ فقال: هو أکبر من أن يلمس بالأخماس ويدرک بالحواس، ومعني اللَّه هو الذي ذکرناه أنّه يخرج الشي‏ء من حدّ العدم إلي الوجود، وأکبر أکبر من أن يوصف.[8].

6/2201- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام: أنّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله کان يرفع يديه حين يکبّر تکبيرة الاحرام حذاء اُذنيه، وحين يکبّر للرکوع، وحين يرفع رأسه من الرکوع.[9].

7/2202- البيهقي، أخبرنا أبوالحسين عليّ بن محمّد بن عبداللَّه بن بشران العدل ببغداد، أنبأ أبوالحسين عبدالصمد بن عليّ الطستي، ثنا محمّد بن ربح بن سليمان

[صفحه 163]

البزّاز، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا ابن‏أبي‏الزناد، عن موسي- وهو ابن‏عقبة-، عن عبداللَّه بن الفضل القرشي، عن الأعرج، عن عبيداللَّه بن أبي‏رافع، عن علي‏رضي الله عنه قال: کان النبي [صلي الله عليه وسلم]إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منکبيه، وإذا أراد أن يرکع، وإذا رفع رأسه من الرکوع، وکان لا يفعل ذلک في شي‏ء من سجوده، وإذا قام من السجدتين مثل ذلک.[10].

8/2203- وعنه، وروي أبوبکر النهشلي، عن عاصم بن کليب، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه أنّه کان يرفع يديه في التکبيرة الاُولي من الصلاة، ثمّ لا يرفع في شي‏ء منها.[11].

9/2204- وعنه، أخبرنا أبوطاهر الفقيه، أنبأ أبوعثمان عمرو بن عبدالبصري، ثنا محمّد بن عبدالوهاب، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا عبدالرحمن بن أبي‏الزناد، عن موسي بن عقبة، عن عبداللَّه بن الفضل الهاشمي، عن عبدالرحمن الأعرج، عن عبيداللَّه بن أبي‏رافع، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: کان رسول‏اللَّه‏صلي الله عليه وسلم إذا قام إلي الصلاة المکتوبة کبّر ورفع يديه حذو منکبيه، ويصنعه إذا قضي قراءته، وأراد أن يرکع، وإذا رفع رأسه من الرکوع فعل مثل ذلک، ولا يرفع يديه في شي‏ء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين کبّر ورفع يديه کذلک.[12].

10/2205- عن علي [عليه‏السلام]: أنّه کان يرفع يديه في التکبيرة الاُولي من الصلاة، ثمّ لا يرفع في شي‏ء منها.[13].

11/2206- عن علي [عليه‏السلام]: أنّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم کان يرفع يديه إذا کبّر في الصلاة

[صفحه 164]

حذو منکبيه، وإذا أراد أن يرکع وإذا رفع رأسه من الرکوع، وإذا قام في الرکعة فعل مثل ذلک.[14].

12/2207- سأل رجل أميرالمؤمنين عليه‏السلام فقال: يا ابن‏عمّ خير خلق اللَّه ما معني رفع يديک في التکبيرة الاُولي؟ فقال: معناه اللَّه أکبر الواحد الأحد الذي ليس کمثله شي‏ء، لا يقاس بشي‏ء ولا يتلبس بالأجناس ولا يُدرک بالحواس، الخبر.[15].

13/2208- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن هلال بن محمّد الحفّار، عن إسماعيل بن عليّ الدعبلي، عن أبيه، عن أبي‏مقاتل الکشي، عن أبي‏مقاتل السمرقندي، عن مقاتل بن حيّان، عن الأصبغ بن نباتة، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: لمّا نزلت علي النبي صلي الله عليه و آله «فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[16] قال: يا جبرئيل ما هذه النحيرة التي أمر بها ربّي؟ قال: يا محمّد إنّها ليست نحيرة ولکنّها رفع الأيدي في الصلاة.[17].

14/2209- عن علي عليه‏السلام في قوله تعالي: «فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ»[18] إنّ معناه ارفع يديک إلي النحر في الصلاة.[19].

15/2210- جعفر بن الحسن المحقّق الحلّي، والحسن بن يوسف العلّامة، عن علي عليه‏السلام:

إنّ النبي صلي الله عليه و آله مرّ برجل يصلّي وقد رفع يديه فوق رأسه، فقال: ما لي أري قوماً يرفعون أيديهم فوق رؤسهم کأنّها آذان (خيل) شمس.[20].

[صفحه 165]

16/2211- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: افتتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التکبير، وتحليلها التسليم.[21].

17/2212- عن مقاتل بن حيان، عن الأصبغ بن نباتة، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: لما نزلت هذه السورة علي النبي صلي الله عليه و آله- يعني إنّا أعطيناک الکوثر- قال النبي صلي الله عليه و آله لجبرئيل: ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربّي؟ قال: ليست بنحيرة ولکنّه يأمرک إذا تحرّمت للصلاة أن ترفع يديک إذا کبّرت وإذا رکعت وإذا رفعت رأسک من الرکوع وإذا سجدت فإنّه صلاتنا وصلاة الملائکة في السماوات السبع، فإنّ لکلّ شي‏ء زينة، وإنّ زينة الصلاة رفع الأيدي عند کلّ تکبيرة.[22].

18/2213- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن النعمان، عن بعض أصحابه، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: من قال هذا القول کان مع محمّد وآل محمّد، إذا قام من قبل أن يستفتح الصلاة: «أللّهمّ أتوجّه إليک بمحمّد وآل محمّد، واُقدّمهم بين يدي صلاتي وأتقرّب بهم إليک، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين، أنت مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم، فإنّها السعادة فاختم لي بها، فإنّک علي کلّ شي‏ء قدير».[23].

19/2214- روي أبوجعفر بن بابويه في کتاب (زهد أميرالمؤمنين عليه‏السلام) باسناده إلي أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: کان علي عليه‏السلام إذا قام إلي الصلاة فقال: وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض، تغيّر لونه حتّي يُعرف ذلک في وجهه.[24].

[صفحه 166]

20/2215- عن ابن‏أبي‏عمير، عن بکر بن محمّد الأزدي، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام- في حديث- قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول لأصحابه: من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويکبّر: يا محسن قد أتاک المسي‏ء، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسي‏ء، وأنت المحسن وأنا المسي‏ء، فبحقّ محمّد وآل محمّد صلّ علي محمّد وآل محمّد وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي، فيقول اللَّه: ملائکتي اشهدوا أنّي قد عفوت عنه، وأرضيت عنه أهل تبعاته.[25].

21/2216- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام، أنّه کان إذا استفتح الصلاة قال: اللَّه أکبر وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشرکين، إنّ صلاتي ونسکي ومحياي ومماتي للَّه ربّ العالمين لا شريک له، وبذلک اُمرتُ وأنا من المسلمين، أعوذ باللَّه من الشيطان، ثمّ يبتدئ ويقرأ.[26].

22/2217- مسلم، حدّثنا محمّد بن أبي‏بکر المقدّمي، حدّثنا يوسف الماجِشون، حدّثني أبي، عن عبدالرحمن الأعرج، عن عبيداللَّه بن أبي‏رافع، عن عليّ بن أبي‏طالب، عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: أنّه کان إذا قام إلي الصلاة قال: وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشرکين، إنّ صلاتي ونسکي ومحياي ومماتي للَّه ربّ العالمين، لا شريک له وبذلک اُمرتُ وأنا من المسلمين، اللّهمّ أنت الملک لا إله إلّا أنت، أنت ربّي وأنا عبدک، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيک وسعديک والخير کلّه في يديک والشرّ ليس إليک، أنا بک وإليک تبارکت وتعالي أستغفرک وأتوب إليک.

[صفحه 167]

وإذا رکع قال: اللّهمّ لک رکعتُ وبک آمنتُ ولک أسلمتُ، خشع لک سمعي وبصري ومخّي وعظمي وعصبي، وإذا رفع قال: اللّهمّ ربّنا لک الحمد مل‏ء السماوات ومل‏ء الأرض ومل‏ء ما بينهما ومل‏ء ما شئت من شي‏ء بعده.

وإذا سجد قال: اللّهمّ لک سجدتُ وبک آمنتُ ولک أسلمتُ، سجد وجهي للّذي خلقه وصوّره وشقّ سمعه وبصره، تبارک اللَّه أحسن الخالقين، ثمّ يکون من آخر ما يقول بين التشهّد والتسليم: اللّهمّ اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررتُ وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به منّي، أنت المقدِّم وأنا المؤخِّر لا إله إلّا أنت.[27].

[صفحه 168]


صفحه 162، 163، 164، 165، 166، 167، 168.








  1. الکوثر:2.
  2. المؤمنون:76.
  3. تفسير مجمع البيان 550:5؛ تفسير الصافي 383:5؛ سنن البيهقي 75:2.
  4. دعائم الإسلام 193:1؛ مستدرک الوسائل 138:4 ح4327.
  5. دعائم الإسلام 157:1؛ مستدرک الوسائل 141:4 ح4333؛ البحار 377:84.
  6. الکوثر: 2.
  7. دعائم الإسلام 156:1؛ مستدرک الوسائل 144:4 ح4339؛ البحار 376:84.
  8. مستدرک الوسائل 153:4 ح4357؛ البحار 380:84.
  9. دعائم الإسلام 162:1.
  10. سنن البيهقي 24:2.
  11. سنن البيهقي 80:2.
  12. سنن البيهقي 137:2.
  13. کنز العمال 95:8 ح22059.
  14. کنز العمال 96:8 ح22068.
  15. من لا يحضره الفقيه 306:1 ح921؛ علل الشرايع: 320؛ وسائل الشيعة 726:4.
  16. الکوثر: 2.
  17. وسائل الشيعة 727:4؛ تفسير البرهان514:4؛ أمالي الطوسي، المجلس 377:13 ح806.
  18. الکوثر: 2.
  19. مجمع البيان 550:5؛ وسائل الشيعة 728:4.
  20. منتهي المطلب للعلّامة 269:1؛ المعتبر: 169؛ وسائل الشيعة 729:4؛ البحار 213:84.
  21. من لا يحضره الفقيه 33:1 ح68؛ وسائل الشيعة 257:1.
  22. تفسير البرهان 514:4؛ البحار 351:84؛ مجمع البيان 550:5.
  23. الکافي 544:2؛ البحار 370:84؛ وسائل الشيعة 708:4.
  24. فلاح السائل: 101؛ البحار 366:84.
  25. فلاح السائل: 155؛ البحار 375:84.
  26. مسند زيد بن علي: 102.
  27. صحيح مسلم 185:2؛ سنن البيهقي 32:2؛ کنز العمال 99:8 ح22080؛ مسند أحمد 95:1؛ تفسير السيوطي 26:3؛ مسند أبي‏داود 201:1 ح760.