المواضع التي نهي عن الصلاة فيها















المواضع التي نهي عن الصلاة فيها



1/2070- عن الحارث، عن علي [عليه‏السلام]، وأحسب معمّراً رفعه، قال: من شرار الناس من يتّخذ القبور مساجد.[1].

2/2071- عن علي [عليه‏السلام] قال: قال لي النبي صلي الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: ائذن للناس عليّ، فأذنت للناس عليه، فقال: لعن اللَّه قوماً اتّخذوا قبور أنبيائهم مسجداً، ثمّ اُغمي عليه، فلمّا أفاق قال: يا علي ائذن للناس، فأذنت لهم، فقال: لعن اللَّه قوماً اتّخذوا قبور أنبيائهم مسجداً، ثلاثاً في مرض موته.[2].

3/2072- الشيخ شرف الدين النجفي تلميذ المحقّق الثاني، نقلاً عن تفسير الثقة الجليل محمّد بن العباس الماهيار، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن حسين بن سعيد، عن عبداللَّه بن يحيي، عن عبداللَّه بن سکات، عن أبي‏

[صفحه 122]

بصير، عن أبي‏المقدام، عن جويرية بن مسهر، قال: أقبلنا مع أميرالمؤمنين عليه‏السلام بعد قتل الخوارج حتّي صرنا في أرض بابل، حضرت صلاة العصر، فنزل أميرالمؤمنين عليه‏السلام فنزل الناس، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: أيّها الناس هذه الأرض ملعونة قد عذّبت من الدهر ثلاث مرّات، وهي إحدي المؤتفکات، وهي أوّل أرض عُبد عليها وثن، إنّه لا يحلّ لنبي ولا وصيّ نبيّ أن يصلّي فيها، فأمر الناس فمالوا إلي جنب الطريق يصلّون، ورکب بغلة رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فمضي عليها، فقلت: واللَّه لأتبعنّ أميرالمؤمنين ولاُقلدنّه صلاتي اليوم، فواللَّه ما جزنا جسر سوري حتّي غابت الشمس، الخبر.[3].

4/2073- محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن الحسين، عن عبداللَّه بن جبلة، عن أبي‏الجارود، قال: سمعت جويرية يقول: أسري علي عليه‏السلام بنا من کربلاء إلي الفرات، فلمّا صرنا ببابل، قال لي: أيّ موضع يسمّي هذا يا جويرية؟ قلت: هذه بابل يا أميرالمؤمنين، قال: أما أنّه لا يحلّ لنبي ولا وصيّ نبيّ أن يصلّي بأرض قد عذّبت مرّتين قال: قلت: هذه العصر يا أميرالمؤمنين فقد وجبت الصلاة يا أميرالمؤمنين قال: قد أخبرتک انّه لا يحلّ لنبي ولا لوصي نبي أن يصلّي بأرض قد عذّبت مرّتين وهي تتوقّع الثالثة، إذا طلع کوکب الذنب وعقد جسر بابل، الخبر.[4].

5/2074- أخرج أبوداود، وابن‏أبي‏حاتم، والبيهقي، عن علي رضي الله عنه قال: إنّ حبيبي‏صلي الله عليه وسلم نهاني أن اُصلّي بأرض بابل فإنّها ملعونة.[5].

6/2075- عن علي عليه‏السلام أنّه کان يکره الصلاة علي البعير ويقول: ما من بعيرٍ إلّا وعلي ذروته شيطان.[6].

[صفحه 123]

7/2076- الشيخ الطوسي، عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبي‏بکر المفيد الجرجاني، عن ابن‏أبي‏الدنيا معمّر المغربي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لا تتّخذوا قبري مسجداً، ولا بيوتکم قبوراً، وصلّوا حيثما شئتم، فإنّ صلاتکم وسلامکم يبلغني.[7].

8/2077- البيهقي، أنبأ أبوعلي الروذباري، أنبأ أبوبکر بن داسة، ثنا أبوداود، ثنا سليمان بن داود، أنبأ ابن‏وهب، حدّثني ابن‏لهيعة، ويحيي بن أزهر، عن عمّار بن سعد المرادي، عن أبي‏صالح الغفاري، أنّ علياً رضي الله عنه مرّ ببابل وهو يسير، فجاءه المؤذّن يؤذنه بصلاة العصر، فلمّا برز منها أمر المؤذّن فأقام الصلاة، فلمّا فرغ قال: إنّ حبيبي صلي الله عليه وسلم نهاني أن اُصلّي في المقبرة ونهاني أن اُصلّي في أرض بابل فإنّها ملعونة.[8].

9/2078- وعنه، وأنبأ أبوعلي الروذباري، ثنا أبوبکر، ثنا أبوداود، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن‏وهب، أخبرني يحيي بن أزهر وابن‏لهيعة، عن الحجاج بن شدّاد، عن أبي‏صالح الغفاري، عن علي رضي الله عنه بمعني حديث سليمان بن داود، قال: فلمّا خرج منها مکان لما برز، وروينا عن عبداللَّه بن أبي‏محل العامري، قال: کنّا مع عليّ بن أبي‏طالب فمرّ بنا علي الخسف الذي ببابل، فلم يصلّ حتّي أجازه، وعن حجر الحضرمي، عن علي رضي الله عنه قال: ما کنت لاُصلّي في أرض خسف اللَّه بها ثلاث مرّات.[9].

[صفحه 124]


صفحه 122، 123، 124.








  1. کنز العمال 195:8 ح22522.
  2. تفسير السيوطي 96:1.
  3. بصائر الدرجات: 237؛ مستدرک الوسائل 349:3 ح3752؛ البحار 178:41.
  4. بصائر الدرجات: 238؛ مستدرک الوسائل 350:3 ح3753؛ البحار 178:41.
  5. تفسير السيوطي 96:1؛ سنن البيهقي 451:2.
  6. دعائم الإسلام 150:1؛ مستدرک الوسائل 354:3 ح3764.
  7. مستدرک الوسائل 343:3 ح3740؛ البحار 324:83.
  8. سنن البيهقي 451:2.
  9. سنن البيهقي 451:2.