المواضع التي نهي عن الصلاة فيها
2/2071- عن علي [عليهالسلام] قال: قال لي النبي صلي الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: ائذن للناس عليّ، فأذنت للناس عليه، فقال: لعن اللَّه قوماً اتّخذوا قبور أنبيائهم مسجداً، ثمّ اُغمي عليه، فلمّا أفاق قال: يا علي ائذن للناس، فأذنت لهم، فقال: لعن اللَّه قوماً اتّخذوا قبور أنبيائهم مسجداً، ثلاثاً في مرض موته.[2]. 3/2072- الشيخ شرف الدين النجفي تلميذ المحقّق الثاني، نقلاً عن تفسير الثقة الجليل محمّد بن العباس الماهيار، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن حسين بن سعيد، عن عبداللَّه بن يحيي، عن عبداللَّه بن سکات، عن أبي [صفحه 122] بصير، عن أبيالمقدام، عن جويرية بن مسهر، قال: أقبلنا مع أميرالمؤمنين عليهالسلام بعد قتل الخوارج حتّي صرنا في أرض بابل، حضرت صلاة العصر، فنزل أميرالمؤمنين عليهالسلام فنزل الناس، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أيّها الناس هذه الأرض ملعونة قد عذّبت من الدهر ثلاث مرّات، وهي إحدي المؤتفکات، وهي أوّل أرض عُبد عليها وثن، إنّه لا يحلّ لنبي ولا وصيّ نبيّ أن يصلّي فيها، فأمر الناس فمالوا إلي جنب الطريق يصلّون، ورکب بغلة رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فمضي عليها، فقلت: واللَّه لأتبعنّ أميرالمؤمنين ولاُقلدنّه صلاتي اليوم، فواللَّه ما جزنا جسر سوري حتّي غابت الشمس، الخبر.[3]. 4/2073- محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن الحسين، عن عبداللَّه بن جبلة، عن أبيالجارود، قال: سمعت جويرية يقول: أسري علي عليهالسلام بنا من کربلاء إلي الفرات، فلمّا صرنا ببابل، قال لي: أيّ موضع يسمّي هذا يا جويرية؟ قلت: هذه بابل يا أميرالمؤمنين، قال: أما أنّه لا يحلّ لنبي ولا وصيّ نبيّ أن يصلّي بأرض قد عذّبت مرّتين قال: قلت: هذه العصر يا أميرالمؤمنين فقد وجبت الصلاة يا أميرالمؤمنين قال: قد أخبرتک انّه لا يحلّ لنبي ولا لوصي نبي أن يصلّي بأرض قد عذّبت مرّتين وهي تتوقّع الثالثة، إذا طلع کوکب الذنب وعقد جسر بابل، الخبر.[4]. 5/2074- أخرج أبوداود، وابنأبيحاتم، والبيهقي، عن علي رضي الله عنه قال: إنّ حبيبيصلي الله عليه وسلم نهاني أن اُصلّي بأرض بابل فإنّها ملعونة.[5]. 6/2075- عن علي عليهالسلام أنّه کان يکره الصلاة علي البعير ويقول: ما من بعيرٍ إلّا وعلي ذروته شيطان.[6]. [صفحه 123] 7/2076- الشيخ الطوسي، عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبيبکر المفيد الجرجاني، عن ابنأبيالدنيا معمّر المغربي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لا تتّخذوا قبري مسجداً، ولا بيوتکم قبوراً، وصلّوا حيثما شئتم، فإنّ صلاتکم وسلامکم يبلغني.[7]. 8/2077- البيهقي، أنبأ أبوعلي الروذباري، أنبأ أبوبکر بن داسة، ثنا أبوداود، ثنا سليمان بن داود، أنبأ ابنوهب، حدّثني ابنلهيعة، ويحيي بن أزهر، عن عمّار بن سعد المرادي، عن أبيصالح الغفاري، أنّ علياً رضي الله عنه مرّ ببابل وهو يسير، فجاءه المؤذّن يؤذنه بصلاة العصر، فلمّا برز منها أمر المؤذّن فأقام الصلاة، فلمّا فرغ قال: إنّ حبيبي صلي الله عليه وسلم نهاني أن اُصلّي في المقبرة ونهاني أن اُصلّي في أرض بابل فإنّها ملعونة.[8]. 9/2078- وعنه، وأنبأ أبوعلي الروذباري، ثنا أبوبکر، ثنا أبوداود، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابنوهب، أخبرني يحيي بن أزهر وابنلهيعة، عن الحجاج بن شدّاد، عن أبيصالح الغفاري، عن علي رضي الله عنه بمعني حديث سليمان بن داود، قال: فلمّا خرج منها مکان لما برز، وروينا عن عبداللَّه بن أبيمحل العامري، قال: کنّا مع عليّ بن أبيطالب فمرّ بنا علي الخسف الذي ببابل، فلم يصلّ حتّي أجازه، وعن حجر الحضرمي، عن علي رضي الله عنه قال: ما کنت لاُصلّي في أرض خسف اللَّه بها ثلاث مرّات.[9]. [صفحه 124]
1/2070- عن الحارث، عن علي [عليهالسلام]، وأحسب معمّراً رفعه، قال: من شرار الناس من يتّخذ القبور مساجد.[1].
صفحه 122، 123، 124.