في الاستنجاء
[صفحه 17] 2/1666- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أتاني جبرئيل عليهالسلام فقال: يا محمّد کيف ننزل عليکم وأنتم لا تستاکون ولا تستنجون بالماء.[2]. 3/1667- (الجعفريات)، أخبرنا أبومحمّد عبداللَّه بن محمّد بن عثمان، قال: کتب إليّ محمّد بن محمّد بن الأشعث قال: حدّثني أبوالحسن موسي بن إسماعيل بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: إنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کان يتختّم بيمينه لموضع الاستنجاء؛ لأنّ الاستنجاء به لنقشه محمّد رسولاللَّه صلي الله عليه و آله.[3]. 4/1668- وبهذا الاسناد، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: الرجل ينبغي له إذا کان نقش خاتمه اسماً من أسماء اللَّه تعالي إذا کان الاستنجاء أن يجعله بيمينه.[4]. 5/1669- عن علي [عليهالسلام]: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کان إذا دخل الخلاء، حوّل خاتمه في يمينه، فإذا خرج وتوضّأ حوّله في يساره.[5]. 6/1670- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من فقه الرجل أن يرتاد لبوله، ومن فقه الرجل أن يعرف موضع بزاقه في النادي.[6]. 7/1671- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام: [صفحه 18] نهي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أن يبول الرجل وفرجه بادٍ للقمر.[7]. 8/1672- عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عبداللَّه بن زرارة، عن عيسي بن عبداللَّه الهاشمي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: إذا دخلت المخرج فلا تستقبل القبلة ولا تستدبرها، ولکن شرّقوا أو غرّبوا.[8]. 9/1673- الصدوق، حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: البول قائماً من غير علّة من الجفاء، والاستنجاء باليمين من الجفاء.[9]. 10/1674- عن جنيد بن عبداللَّه، قال: نزلنا النهروان فبرزت من الصفوف ورکزت رمحي ووضعت ترسي واستترت من الشمس، فإنّي لجالس إذ ورد عليّ أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: يا أخا الأزد معک طهوراً؟ قلت: نعم فناولته الاداوة، فمضي حتّي لم أره، وأقبل وقد تطهّر، فجلس في ظلّ الترس، الحديث.[10]. 11/1675- عن الصادق عليهالسلام قال: قال علي عليهالسلام: لا يکون الاستنجاء إلّا من غائط أو بول أو جنابة، أو ممّا يخرج غير الريح، فليس من الريح استنجاء.[11]. 12/1676- (الجعفريات)، باسناده، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من تجمّر فليوتر، ومن اکتحل فليوتر، ومن استنجي فليوتر، ومن استخار اللَّه تعالي [صفحه 19] فليوتر.[12]. 13/1677- عن علي عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله أنّه قال: إذا استنجي أحدکم فليوتر وتراً.[13]. 14/1678- عن علي عليهالسلام قال: الاستنجاء بالماء (بعد الحجارة) في کتاب اللَّه وهو قول اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ»[14] وهو خُلق کريم وإزالة النجاسة واجبة وليس لأحد ترکها.[15]. 15/1679- قال علي عليهالسلام: سئل رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عن امرأة أتت الخلاء فاستنجت بغير الماء، فقال: لا يجزيها إلّا أن تجد الماء.[16]. 16/1680- عن فخر المحقّقين، روي عن علي عليهالسلام أنّه قال: کنتم تبعرون بعراً وأنتم اليوم تثلطون ثلطاً، فأتبعوا الماء بالأحجار (الأحجار الماء).[17]. 17/1681- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: لا تقولوا رمضان ولا تقولوا صرت إلي الخلا، ولکن سمّوه کما قال اللَّه تبارک وتعالي: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْکُمْ مِنَ الْغَائِطِ»،[18] ولا يقول أحدکم أنطلق أهريق الماء فيکذب، ولکن يقول: أنطلق أبول.[19]. [صفحه 20] 18/1682- قال علي عليهالسلام: والسنّة في الاستنجاء بالماء، هو أن يبدأ بالفرج ثمّ ينزل إلي الشرج، ولا يُجمعا معاً، وکره الاستنجاء باليمين إلّا من علّة.[20]. 19/1683- عن موسي بن جعفر، عن آبائه، عن علي أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال في ذکر فضائل نبيّنا صلي الله عليه و آله واُمّته علي الأنبياء واُممهم: إنّ اللَّه سبحانه رفع نبيّنا صلي الله عليه و آله إلي ساق العرش، فأوحي إليه فيما أوحي، کانت الاُمم السالفة إذا أصابهم أدني نجس قرضوه من أجسادهم، وقد جعلت الماء طهوراً لاُمّتک من جميع الأنجاس والصعيد في الأوقات، الخبر.[21]. 20/1684- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن عيسي اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبيبصير ومحمّد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: من نقش علي خاتمه اسم اللَّه عزّ وجلّ فليحوّله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضّأ.[22]. 21/1685- عنه باسناده، قال علي عليهالسلام: الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير.[23]. 22/1686- عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن علي عليهالسلام أنّه قال: لا يکون الاستنجاء إلّا من غائط أو بول أو جنابة، أو ممّا يخرج غير الريح، فليس من الريح استنجاء واجب، فالوضوء من الريح وضوء طاهر، ومن استنجي منه طلباً للفضل والتنظّف لا علي أنّه يري ذلک يجب فهو حسن.[24]. [صفحه 21]
1/1665- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام: إنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کان إذا بال نَتَر ذکره ثلاث مرّات.[1].
صفحه 17، 18، 19، 20، 21.