ما ينقض الوضوء وما لا ينقضه
2/1924- البيهقي، أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ وأبوعبدالرحمن السلمي، (قالا:) أنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، أنا أبوعتبة، أنا بقية بن الوليد، عن الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن عبدالرحمن بن عائذ الأزدي، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه، عن رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم قال: إنّما العين وکاء ألسِنَة، فمن نام فليتوضّأ.[3]. 3/1925- الصدوق، باسناده عن عليّ عليهالسلام قال: إذا خالط النوم القلب وجب الوضوء، إذا غلبتک عينک وأنت في الصلاة فاقطع ونَم، فإنّک لا تدري تدعو لک أو علي نفسک، لعلّک أن تدعو علي نفسک.[4]. 4/1926- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ عليّاً عليهالسلام قال: لا يعاد الوضوء إلّا من خلّتين: غائطاً، أو بولاً، أو ريحاً.[5]. 5/1927- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: ينقض الوضوء: الغائط، والبول، والريح، [صفحه 78] والنوم إذا کان لا يعلم ما يکون منه.[6]. 6/1928- أبوخالد، قال: حدّثني زيد بن علي، عن آبائه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: رأيت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وطي بعر بعير رطب فمسحه في الأرض، وصلّي ولم يحدث وضوءاً، ولم يغسل قدماً.[7]. 7/1929- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: الذي ينقض الوضوء: الغائط، والبول، والريح، والنوم الغالب إذا کان لا يعلم ما يکون منه، فأمّا من خفق خفقة وهو يعلم ما يکون منه ويحسّه ويسمع فذاک لا ينقض وضوءه.[8]. 8/1930- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام في الذي يخرج من دبره الدود، قال: يتوضّأ.[9]. 9/1931- الطوسي، أخبرني الشيخ- أيّده اللَّه تعالي- قال: أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الوشّا، عن أبان، عن عنبسة، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليهالسلام يقول: کان علي عليهالسلام لا يري في المذي وضوءاً ولا غسل ما أصاب الثوب منه إلّا في الماء الأکبر.[10]. 10/1932- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنّه رعف وهو في الصلاة، وهو يصلّي بالناس فأخذ بيد رجل فقدّمه، ثمّ خرج فتوضّأ ولم يتکلّم، ثمّ جاء فبني علي صلاته ولم ير بذلک بأساً.[11]. [صفحه 79] 11/1933- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام قال: من رعف وهو في الصلاة فلينصرف فليتوضّأ وليستأنف الصلاة.[12]. 12/1934- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: أنّه لم ير- أي الوضوء- من الحجامة، ولا من الفصد، ولا من القيء، ولا من الدم، ولا من الصديد أو القيح، ولا من القبلة، ولا من اللمس، ولا من مسّ الذکر، ولا الفرج، ولا الانثيين، ولا مسّ شيء من الجسد، ولا من أکل لحوم الابل، ولا من شرب اللبن، ولا من أکل ما مسّته النار، ولا في قصّ الأظفار ولا أخذ الشارب، ولا حلق الرأس، وإذا مسّ جلدک الماء فحسن.[13]. 13/1935- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله بعد أن أمرت المقداد يسأله وهو يقول: ثلاثة أشياء: منيّ ووذيّ ووديّ، فأمّا المذي فالرجل يلاعب امرأته فيمذي ففيه الوضوء، وأمّا الودي فهو الذي يتبع البول يشبه المني ففيه الوضوء أيضاً، وأمّا المنيّ فهو الماء الدافع الذي يکون منه الشهوة ففيه الغسل.[14]. 14/1936- مسلم، حدّثنا يحيي بن حبيب الحارثي، حدّثنا خالد- يعني ابنالحارث-، حدّثنا شعبة، أخبرني سليمان قال: سمعت منذراً، عن محمّد بن علي، عن عليّ [عليهالسلام] أنّه قال: استحييت أن أسأل النبي صلي الله عليه و آله عن المذي من أجل فاطمة، فأمرت المقداد فسأله، فقال: منه الوضوء.[15]. 15/1937- وعنه، حدّثني هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسي قالا: حدّثنا ابنوهب، أخبرني مَخرمة بن بکير، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن ابنعباس، [صفحه 80] قال: قال عليّ بن أبيطالب: أرسلنا المقداد بن الأسود إلي رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم فسأله عن المذيّ يخرج من الإنسان کيف يفعل به؟ فقال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: توضّأ وانضح فرجک.[16]. 16/1938- البخاري، حدّثنا أبوالوليد قال: حدّثنا زائدة، عن أبيحصين، عن أبيعبدالرحمن، عن علي، قال: کنت رجلاً مذّاءً فأمرت رجلاً أن يسأل النبي صلي الله عليه وسلم لمکان ابنته، فسأل فقال: توضّأ واغسل ذکرک.[17]. 17/1939- البيهقي، أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ، حدّثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، ثنا أبوجعفر محمّد بن سليمان الکوفي مطين، ثنا عمرو الناقد، ثنا حميد الرؤاسي، ثنا حسن- يعني ابنصالح-، عن بيان، عن حصين بن صفوان، عن علي، قال: کنت رجلاً مذّاءاً، فلمّا رأي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله الماء قد آذاني قال: إنّما الغسل من الماء الدافق.[18]. 18/1940- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام سئل عن رجل قلّم أظفاره وأخذ شاربه وحلق رأسه بعد الوضوء؟ فقال: لا بأس لم يزده ذلک إلّا طهارة، وليس هذا بمنزلة الحدث الذي يتوضّأ منه.[19]. 19/1941- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: ومن أکل اللحوم والألبان، أو ما مسّته النار، وإن غسل من مسّ ذلک يديه فهو حسن مرغّب فيه مندوب إليه، وإن صلّ ولم يغسلهما لم تفسد صلاته.[20]. [صفحه 81] 20/1942- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، قال: قال لي عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: لا وضوء ممّا غيّرت النار.[21]. 21/1943- البيهقي، أخبرنا أبوعلي الروذباري، ثنا أبوالنضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محمّد بن کثير العبدي، ثنا إسرائيل، عن عبدالأعلي، عن أبيعبدالرحمن، عن علي رضي الله عنه أنّه طعم خبزاً ولحماً، فقيل له: ألا تتوضّأ؟ فقال: إنّ الوضوء ممّا خرج وليس ممّا دخل.[22]. 22/1944- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: من کان علي يقين ثمّ شکّ فليمض علي يقينه، فإنّ الشک لا ينقض اليقين.[23]. 23/1945- قال أبوعبيد في حديثه عليهالسلام: من وجد في بطنه رِزّاً فلينصرف وليتوضّأ.[24]. [صفحه 82]
1/1923- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان ومحمّد ابنيحيي، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا عبداللَّه عليهالسلام عن الخفقة والخفقتين؟ فقال: ما أدري ما الخفقة والخفقتان، إنّ اللَّه يقول: «بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَي نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ»،[1] إنّ عليّاً عليهالسلام کان يقول: من وجد طعم النوم قائماً أو قاعداً فقد وجب عليه الوضوء.[2].
صفحه 78، 79، 80، 81، 82.