ما ينقض الوضوء وما لا ينقضه















ما ينقض الوضوء وما لا ينقضه‏



1/1923- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان ومحمّد ابن‏يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا عبداللَّه عليه‏السلام عن الخفقة والخفقتين؟ فقال: ما أدري ما الخفقة والخفقتان، إنّ اللَّه يقول: «بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَي نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ»،[1] إنّ عليّاً عليه‏السلام کان يقول: من وجد طعم النوم قائماً أو قاعداً فقد وجب عليه الوضوء.[2].

2/1924- البيهقي، أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ وأبوعبدالرحمن السلمي، (قالا:) أنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، أنا أبوعتبة، أنا بقية بن الوليد، عن الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن عبدالرحمن بن عائذ الأزدي، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه، عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم قال: إنّما العين وکاء ألسِنَة، فمن نام فليتوضّأ.[3].

3/1925- الصدوق، باسناده عن عليّ عليه‏السلام قال: إذا خالط النوم القلب وجب الوضوء، إذا غلبتک عينک وأنت في الصلاة فاقطع ونَم، فإنّک لا تدري تدعو لک أو علي نفسک، لعلّک أن تدعو علي نفسک.[4].

4/1926- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ عليّاً عليه‏السلام قال: لا يعاد الوضوء إلّا من خلّتين: غائطاً، أو بولاً، أو ريحاً.[5].

5/1927- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: ينقض الوضوء: الغائط، والبول، والريح،

[صفحه 78]

والنوم إذا کان لا يعلم ما يکون منه.[6].

6/1928- أبوخالد، قال: حدّثني زيد بن علي، عن آبائه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: رأيت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله وطي بعر بعير رطب فمسحه في الأرض، وصلّي ولم يحدث وضوءاً، ولم يغسل قدماً.[7].

7/1929- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: الذي ينقض الوضوء: الغائط، والبول، والريح، والنوم الغالب إذا کان لا يعلم ما يکون منه، فأمّا من خفق خفقة وهو يعلم ما يکون منه ويحسّه ويسمع فذاک لا ينقض وضوءه.[8].

8/1930- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام في الذي يخرج من دبره الدود، قال: يتوضّأ.[9].

9/1931- الطوسي، أخبرني الشيخ- أيّده اللَّه تعالي- قال: أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمّد، عن محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّي بن محمّد، عن الوشّا، عن أبان، عن عنبسة، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه‏السلام يقول: کان علي عليه‏السلام لا يري في المذي وضوءاً ولا غسل ما أصاب الثوب منه إلّا في الماء الأکبر.[10].

10/1932- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام أنّه رعف وهو في الصلاة، وهو يصلّي بالناس فأخذ بيد رجل فقدّمه، ثمّ خرج فتوضّأ ولم يتکلّم، ثمّ جاء فبني علي صلاته ولم ير بذلک بأساً.[11].

[صفحه 79]

11/1933- وبهذا الاسناد، عن علي عليه‏السلام قال: من رعف وهو في الصلاة فلينصرف فليتوضّأ وليستأنف الصلاة.[12].

12/1934- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: أنّه لم ير- أي الوضوء- من الحجامة، ولا من الفصد، ولا من القي‏ء، ولا من الدم، ولا من الصديد أو القيح، ولا من القبلة، ولا من اللمس، ولا من مسّ الذکر، ولا الفرج، ولا الانثيين، ولا مسّ شي‏ء من الجسد، ولا من أکل لحوم الابل، ولا من شرب اللبن، ولا من أکل ما مسّته النار، ولا في قصّ الأظفار ولا أخذ الشارب، ولا حلق الرأس، وإذا مسّ جلدک الماء فحسن.[13].

13/1935- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال:

سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله بعد أن أمرت المقداد يسأله وهو يقول: ثلاثة أشياء: منيّ ووذيّ ووديّ، فأمّا المذي فالرجل يلاعب امرأته فيمذي ففيه الوضوء، وأمّا الودي فهو الذي يتبع البول يشبه المني ففيه الوضوء أيضاً، وأمّا المنيّ فهو الماء الدافع الذي يکون منه الشهوة ففيه الغسل.[14].

14/1936- مسلم، حدّثنا يحيي بن حبيب الحارثي، حدّثنا خالد- يعني ابن‏الحارث-، حدّثنا شعبة، أخبرني سليمان قال: سمعت منذراً، عن محمّد بن علي، عن عليّ [عليه‏السلام] أنّه قال: استحييت أن أسأل النبي صلي الله عليه و آله عن المذي من أجل فاطمة، فأمرت المقداد فسأله، فقال: منه الوضوء.[15].

15/1937- وعنه، حدّثني هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسي قالا: حدّثنا ابن‏وهب، أخبرني مَخرمة بن بکير، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن ابن‏عباس،

[صفحه 80]

قال: قال عليّ بن أبي‏طالب: أرسلنا المقداد بن الأسود إلي رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم فسأله عن المذيّ يخرج من الإنسان کيف يفعل به؟ فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: توضّأ وانضح فرجک.[16].

16/1938- البخاري، حدّثنا أبوالوليد قال: حدّثنا زائدة، عن أبي‏حصين، عن أبي‏عبدالرحمن، عن علي، قال: کنت رجلاً مذّاءً فأمرت رجلاً أن يسأل النبي صلي الله عليه وسلم لمکان ابنته، فسأل فقال: توضّأ واغسل ذکرک.[17].

17/1939- البيهقي، أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ، حدّثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، ثنا أبوجعفر محمّد بن سليمان الکوفي مطين، ثنا عمرو الناقد، ثنا حميد الرؤاسي، ثنا حسن- يعني ابن‏صالح-، عن بيان، عن حصين بن صفوان، عن علي، قال: کنت رجلاً مذّاءاً، فلمّا رأي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله الماء قد آذاني قال: إنّما الغسل من الماء الدافق.[18].

18/1940- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليه‏السلام سئل عن رجل قلّم أظفاره وأخذ شاربه وحلق رأسه بعد الوضوء؟ فقال: لا بأس لم يزده ذلک إلّا طهارة، وليس هذا بمنزلة الحدث الذي يتوضّأ منه.[19].

19/1941- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ومن أکل اللحوم والألبان، أو ما مسّته النار، وإن غسل من مسّ ذلک يديه فهو حسن مرغّب فيه مندوب إليه، وإن صلّ ولم يغسلهما لم تفسد صلاته.[20].

[صفحه 81]

20/1942- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، قال: قال لي عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: لا وضوء ممّا غيّرت النار.[21].

21/1943- البيهقي، أخبرنا أبوعلي الروذباري، ثنا أبوالنضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محمّد بن کثير العبدي، ثنا إسرائيل، عن عبدالأعلي، عن أبي‏عبدالرحمن، عن علي رضي الله عنه أنّه طعم خبزاً ولحماً، فقيل له: ألا تتوضّأ؟ فقال: إنّ الوضوء ممّا خرج وليس ممّا دخل.[22].

22/1944- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: من کان علي يقين ثمّ شکّ فليمض علي يقينه، فإنّ الشک لا ينقض اليقين.[23].

23/1945- قال أبوعبيد في حديثه عليه‏السلام: من وجد في بطنه رِزّاً فلينصرف وليتوضّأ.[24].

[صفحه 82]


صفحه 78، 79، 80، 81، 82.








  1. القيامة: 14.
  2. الکافي 37:3.
  3. سنن البيهقي 118:1؛ کنز العمال 342:9 ح26346.
  4. الخصال، حديث الأربعمائة: 629؛ وسائل الشيعة 1283:4؛ البحار 214:80.
  5. الجعفريات: 19؛ مستدرک الوسائل 228:1 ح435.
  6. مستدرک الوسائل 229:1 ح439؛ البحار 227:80.
  7. مسند زيد بن علي: 60.
  8. دعائم الإسلام 101:1؛ البحار 227:80.
  9. الجعفريات: 20؛ مستدرک الوسائل 233:1 ح453.
  10. تهذيب الأحکام 18:1؛ الکافي 54:3؛ الاستبصار 91:1.
  11. الجعفريات: 19؛ مستدرک الوسائل 235:1 ح459؛ البحار 224:80؛ نوادر الراوندي: 45.
  12. الجعفريات: 19؛ مستدرک الوسائل 235:1 ح460؛ البحار 225:80؛ نوادر الراوندي: 45.
  13. مستدرک الوسائل 235: 1 ح461؛ دعائم الإسلام 101:1.
  14. الجعفريات: 20؛ مستدرک الوسائل 237:1 ح466؛ البحار 225:80؛ نوادر الراوندي: 45.
  15. صحيح مسلم 169:1.
  16. صحيح مسلم 170:1.
  17. حيح البخاري 76:1؛ سنن البيهقي 115:1؛ صحيح مسلم 169:1.
  18. سنن البيهقي 167:1؛ کنز العمال 480:9 ح27061.
  19. الجعفريات: 19؛ مستدرک الوسائل 240:1 ح473؛ البحار 224:80؛ نوادر الراوندي: 45.
  20. دعائم الإسلام 102:1؛ مستدرک الوسائل 241:1 ح476؛ البحار 227:80.
  21. الجعفريات: 26؛ مستدرک الوسائل 242:1 ح479.
  22. سنن البيهقي 157:1.
  23. الخصال، حديث الأربعمائة: 619؛ وسائل الشيعة 175:1؛ البحار 359:80.
  24. غريب الحديث للهروي 133:2.