المضمضة والإستنشاق
2/1873- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن المفيد، عن عليّ بن محمّد بن حبيش، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، عن عبداللَّه ابنمحمّد بن عثمان، عن عليّ بن محمّد بن أبيسعيد، عن فضيل بن الجعد، عن أبيإسحاق الهمداني، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام، في عهده إلي محمّد بن أبيبکر لمّا ولّاه مصر، إلي أن قال: وانظر إلي الوضوء، فإنّه من تمام الصلاة، تمضمض ثلاث مرّات، واستنشق ثلاثاً، واغسل وجهک ثمّ يدک اليمني ثمّ اليسري، ثمّ امسح رأسک ورجليک، فإنّي [صفحه 65] رأيت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يصنع ذلک، واعلم أنّ الوضوء نصف الايمان.[2]. 3/1874- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ليبالغ أحدکم في المضمضة والإستنشاق فإنّه غفران لما تکلّم به العبد، ومنفرة للشيطان.[3]. 4/1875- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: ويتمضمض من نقياء، ويصلّي إذا کان متوضّياً قبل ذلک.[4]. 5/1876- (الجعفريات)، بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام کان يقول: لا مضمضة من طعام ولا من شراب، ولو فعلت ما تمضمضت إلّا من اللبن.[5].
1/1872- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: والمضمضة والإستنشاق سنّة، وطهور للفم والأنف، والسعوط مصحّة للرأس وتنقية للبدن وسائر أوجاع الرأس.[1].
صفحه 65.