المضمضة والإستنشاق















المضمضة والإستنشاق‏



1/1872- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: والمضمضة والإستنشاق سنّة، وطهور للفم والأنف، والسعوط مصحّة للرأس وتنقية للبدن وسائر أوجاع الرأس.[1].

2/1873- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن المفيد، عن عليّ بن محمّد بن حبيش، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، عن عبداللَّه ابن‏محمّد بن عثمان، عن عليّ بن محمّد بن أبي‏سعيد، عن فضيل بن الجعد، عن أبي‏إسحاق الهمداني، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام، في عهده إلي محمّد بن أبي‏بکر لمّا ولّاه مصر، إلي أن قال:

وانظر إلي الوضوء، فإنّه من تمام الصلاة، تمضمض ثلاث مرّات، واستنشق ثلاثاً، واغسل وجهک ثمّ يدک اليمني ثمّ اليسري، ثمّ امسح رأسک ورجليک، فإنّي

[صفحه 65]

رأيت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يصنع ذلک، واعلم أنّ الوضوء نصف الايمان.[2].

3/1874- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ليبالغ أحدکم في المضمضة والإستنشاق فإنّه غفران لما تکلّم به العبد، ومنفرة للشيطان.[3].

4/1875- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ويتمضمض من نقياء، ويصلّي إذا کان متوضّياً قبل ذلک.[4].

5/1876- (الجعفريات)، بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليه‏السلام کان يقول: لا مضمضة من طعام ولا من شراب، ولو فعلت ما تمضمضت إلّا من اللبن.[5].


صفحه 65.








  1. الخصال، حديث الأربعمائة: 611؛ وسائل الشيعة 305:1؛ البحار 334:80.
  2. أمالي الطوسي، المجلس الأول: 24 ح32؛ البحار 266:80.
  3. الجعفريات: 16؛ مستدرک الوسائل 324:1 ح735.
  4. مستدرک الوسائل 234:1 ح455؛ دعائم الإسلام 107:1.
  5. الجعفريات: 26؛ مستدرک الوسائل 330:16 ح20055.