في الغسل وآدابه















في الغسل وآدابه‏



1/1818- عن علي [عليه‏السلام] قال: رأي النبي صلي الله عليه وسلم ناساً يغتسلون في النهر عراة ليس عليهم اُزر، فوقف فنادي بأعلي صوته، فقال: ما لکم لا ترجون للَّه وقاراً.[1].

2/1819- عن عامر بن ربيعة، قال: أتي علينا علي [عليه‏السلام] ونحن نغتسل يصبّ بعضنا علي بعض، فقال: أتغتسلون ولا تستترون، واللَّه إنّي لأخشي أن تکونوا أخلُف الشر.[2].

3/1820- عن سريّة عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام] قالت: اغتسلت فأقعدت فلم أستطع أن أقوم، فأخبر بذلک عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام] فجاء فوضع يده علي رأسي، فلم تزل يده علي رأسي يدعو حتّي قمت، فقال: لا تغتسلي في الحِش، ولا في مکان يُبال فيه ولا في قمر.[3].

[صفحه 52]

4/1821- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام قال: کنّا نؤمر في الغسل للجنابة، للرجل بصاع، وللمرأة بصاع ونصف.[4].

5/1822- الصدوق، عن أحمد بن محمّد بن يحيي، عن سعيد بن عبداللَّه، عن أبي‏الجوزاء بن عبداللَّه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد، عن سعيد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: يأتي علي الناس زمان ترتفع فيه الفاحشة، إلي أن قال: فمن بلغ منکم ذلک الزمان فلا يبيتنّ ليلة إلّا علي طهور، وإن قدر أن لا يکون في جميع أحواله إلّا طاهراً فليفعل، فإنّه علي وجل لا يدري متي يأتيه رسول‏اللَّه ليقبض روحه.[5].

6/1823- الصدوق، أبي‏رحمه الله قال: حدّثنا سعيد بن عبداللَّه، قال: حدّثنا محمّد بن عيسي اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي‏بصير، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: حدّثني أبي‏عن جدّي، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: لا ينام المسلم وهو جنب، ولا ينام إلّا علي طهور، فإن لم يجد الماء فليتيمّم بالصعيد، فإنّ روح المؤمن تروح (ترفع) إلي اللَّه تعالي فيلقيها ويبارک عليها، فإن کان أجلها قد حضر جعلها في مکنون رحمته، وإن لم يکن أجلها قد حضر بعث بها مع اُمنائه من الملائکة فيردّوها في جسده.[6].

7/1824- الصدوق باسناده، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج واتّباع السنّة.[7].

[صفحه 53]

8/1825- عن (اختيار) السيد ابن‏الباقي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج من بين يدي اللَّه عزّ وجلّ، واتّباع لسنّة رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله.[8].

9/1826- قال ابن‏طاووس: وروينا باسنادنا إلي سعد بن عبداللَّه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر بن محمّد عليه‏السلام، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: من اغتسل أوّل ليلة من السنة في ماء جار، وصبّ علي رأسه ثلاثين غرفة کان دواء لسنته، وإنّ أوّل کلّ سنة أوّل يوم من شهر رمضان.[9].

10/1827- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، قال: حدّثنا عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي‏بصير، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، قال: حدّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: اغسلوا صبيانکم من الغمر، فإنّ الشيطان يشمّ الغمر فيفزع الصبي في رقاده، ويتأذّي به الکاتبان.[10].

11/1828- ابن‏طاووس، نقلاً عن کتاب (الأغسال) لأحمد بن محمّد بن عيّاش، باسناده إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: إذا کان أوّل ليلة من شهر رمضان قام رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فحمد اللَّه وأثني عليه، إلي أن قال: حتّي إذا کان أوّل ليلة من العشر، قام فحمد اللَّه وأثني عليه وقال مثل ذلک، ثمّ قام وشمّر وشدّ المئزر وبرز من بيته واعتکف وأحيي الليل کلّه، وکان يغتسل کلّ ليلة منه بين العشائين، الحديث.[11].

12/1829- عن زاذان، أنّ رجلاً سأل علياً [عليه‏السلام] عن الغسل، فقال: اغتسل کلّ

[صفحه 54]

يوم إن شئت؟ قال: لا بل الغسل المستحب، قال: اغتسل کلّ يوم جمعة ويوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة.[12].

13/1830- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: کان علي عليه‏السلام يقول: ما اُحبّ لأحدٍ أن يدع الغسل يوم الجمعة، إلّا من عذر أو لعلّة مانعة.[13].

14/1831- الشيخ إبراهيم الکفعمي، عن کتاب (الأغسال) لأبي العباس أحمد بن محمّد بن عياش، أنّ عليّاً عليه‏السلام کان إذا وبّخ الرجل قال: واللَّه لأنت أعجز من تارک غسل الجمعة، إلي أن قال: ويقول بعده: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللّهمّ صلّ علي محمدٍ وآله واجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين، والحمد للَّه ربّ العالمين، فهو طهر من الجمعة إلي الجمعة.[14].

15/1832- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبداللَّه بن حمّاد الأنصاري، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ، قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام إذا أراد أن يوبّخ الرجل يقول: لأنت أعجز من التارک الغسل يوم الجمعة، وأنّه لا يزال في طهر إلي الجمعة الاُخري.[15].

[صفحه 55]


صفحه 52، 53، 54، 55.








  1. کنز العمال 554:9 ح27384.
  2. کنز العمال 555:9 ح27391.
  3. کنز العمال 555:9 ح27392؛ تاريخ ابن‏عساکر في ترجمة علي 255:3.
  4. مسند زيد بن علي: 70.
  5. فضائل الأشهر للصدوق: 91 ح70؛ دار السلام 76:3.
  6. علل الشرايع: 295؛ وسائل الشيعة 266:1؛ البحار 65:81؛ دار السلام 76:3؛ الخصال، حديث الأربعمائة: 613.
  7. الخصال، حديث الأربعمائة: 622؛ مستدرک الوسائل 509:2 ح2585؛ البحار 15:81؛ تحف العقول: 66.
  8. مستدرک الوسائل 511:2 ح2591؛ البحار 22:81.
  9. اقبال الأعمال: 86؛ وسائل الشيعة 953:2؛ البحار 18:81.
  10. علل الشرائع: 557؛ وسائل الشيعة 961:2؛ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 69:2.
  11. اقبال الأعمال: 21؛ البحار 18:81.
  12. کنز العمال 571:9 ح27472.
  13. الجعفريات: 45؛ مستدرک الوسائل 499:2 ح2556.
  14. مستدرک الوسائل 506:2 ح2573؛ البحار 353:81.
  15. الکافي 42:3؛ علل الشرايع: 285؛ وسائل الشيعة 947:2؛ المقنعة: 158.