في زيارة النبي والصلاة وآدابها
2/3437- الصدوق، بإسناده عن علي عليهالسلام قال: أتمّوا برسولاللَّه صلي الله عليه و آله إذا خرجتم إلي بيت اللَّه الحرام، فإنّ ترکه جفاء وبذلک اُمرتم، وأتمّوا بالقبور التي ألزمکم اللَّه حقّها وزيارتها، واطلبوا الرزق عندها.[2]. 3/3438- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: [صفحه 534] حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: من زار قبري بعد موتي کان کمن هاجر إليّ في حياتي، فمن لم يستطيع زيارة قبري فليبعث إليّ بالسلام فإنّه يبلغني.[3]. 4/3439- ابنقولويه، حدّثني حکيم بن داود، عن سلمة، عن عليّ بن يوسف، قال: حدّثني سليمان بن عمرو النخعي، عن عبداللَّه بن الحسن، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من زارني بعد وفاتي کان کمن زارني في حياتي، وکنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة.[4]. 5/3440- محمّد بن الحسن، روي محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن علي عليهالسلام قال: سأله أبوبصير وأنا حاضر عمّن أهلّ بعمرة في أشهر الحجّ له أن يرجع؟ قال: ليس في أشهر الحجّ عمرة يرجع منها إلي أهله ولکنّه يحتبس بمکّة حتّي يقضي حجّه؛ لأنّه إنّما أحرم لذلک.[5]. 6/3441- وعنه، عن صفوان بن يحيي، وحمّاد بن عيسي، وابنأبيعمير، وابنالمغيرة کلّهم، عن معاوية بن عمّار، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليهالسلام ونحن بالمدينة: إنّي اعتمرت في رجب وأنا اُريد الحجّ، فأسوق الهدي أو أفرد الحجّ أو أتمتّع؟ قال: في کلّ فضل وکلّ حسن، قلت: فأيّ ذلک أفضل؟ فقال: إنّ علياً عليهالسلام کان يقول: لکلّ شهر عمرة تمتّع فهو واللَّه أفضل.[6]. 7/3442- أبوعلي ولده في أماليه، عن أبيه، عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن [صفحه 535] جمهور، عن أبيبکر المفيد الجرجراني، عن أبيالدنيا المعمّر المغربي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لا تتّخذوا قبري مسجداً وصلّوا عليّ حيثما کنتم، فإنّ صلاتکم وسلامکم يبلغني.[7]. 8/3443- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام، عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أنّه قال: أربع جعلن شفعاء الجنّة والنار والحور العين وملک عند رأسي في القبر، فإذا قال العبد من اُمّتي، إلي أن قال: وإذا قال: اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد، قال الملک الذي عند رأسي: يا محمّد إنّ فلان ابنفلان صلّي عليک، فأقول: صلّي اللَّه عليه کما صلّي عليّ.[8]. 9/3444- عن علي عليهالسلام أنّه خطب الناس وقال في خطبته: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: المدينة حرمٌ ما بين عيرٍ إلي ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوي محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائکة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه صرفاً ولا عدلاً.[9]. 10/3445- مسلم، حدّثنا أبوبکر بن أبيشيبة، وزهير بن حرب، وأبوکريب جميعاً، عن أبيمعاوية، قال أبوکريب، حدّثنا أبومعاوية، حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا عليّ بن أبيطالب، فقال: من زعم أنّ عندنا شيئاً نقرؤه إلّا کتاب اللَّه وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلّقة في قراب سيفه) فقد کذب، فيها أسنان الابل وأشياء الجراحات، وفيها قال النبي صلي الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عيرٍ إلي ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوي مُحدثاً، فعليه لعنة اللَّه والملائکة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، وذمّة المسلمين واحدة، يسعي [صفحه 536] بها أدناهم، ومن ادّعي إلي غير أبيه أو انتمي إليه غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائکة أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.[10]. 11/3446- عن علي عليهالسلام أنّه قال: من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله اللَّه شرّاً منها.[11]. 12/3447- أحمد بن عليّ بن أبيطالب الطبرسي، عن موسي بن جعفر، عن آبائهعليهم السلام، أنّ يهودياً سأل أميرالمؤمنين عليهالسلام عن معجزة النبي صلي الله عليه و آله في مقابلة معجزات الأنبياء، فقال: هذا آدم أسجد اللَّه له ملائکته، فهل فعل بمحمد شيئاً من هذا؟ فقال علي عليهالسلام: لقد کان کذلک، ولکن أسجد اللَّه لآدم ملائکته، فإنّ سجودهم لم يکن سجود طاعة، إنّهم عبدوا آدم من دون اللَّه عزّ وجلّ، ولکن اعترافاً (لآدم) بالفضيلة، ورحمةً من اللَّه له، ومحمّد صلي الله عليه و آله اُعطي ما هو أفضل من هذا، إنّ اللَّه عزّوجلّ صلّي عليه في جبروته والملائکة بأجمعها، وتعبّد المؤمنين بالصلاة عليه، فهذه زيادة له يا يهودي.[12]. تمّ والحمد للَّه وله المنّ المجلّد الثالث من مسند الإمام علي عليهالسلام بقلم مؤلّفه حسن السيد علي القبانچي النجفي وذلک يوم 27 رجب سنة ألف وثلاثمائة واثنين وتسعين هجرية (1392 ه) في النجف الأشرف بجوار من نرجو شفاعته يوم المعاد عليّ أميرالمؤمنين عليهالسلام ويتلوه المجلّد الرابع إن شاء اللَّه تعالي وأوّله مبحث الخمس ونسأل اللَّه تعالي أن يعيننا علي نهايته.
1/3436- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: من زار النبي صلي الله عليه و آله فليسترجع ثلاثاً، ثمّ ليقل: أصبنا بک يا حبيب قلوبنا، فما أعظم المصيبة بک، حيث انقطع عنّا الوحي وحيث فقدناک، ما شاء اللَّه وإنّا إليه راجعون.[1].
صفحه 534، 535، 536.