في زيارة النبي والصلاة وآدابها















في زيارة النبي والصلاة وآدابها



1/3436- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: من زار النبي صلي الله عليه و آله فليسترجع ثلاثاً، ثمّ ليقل: أصبنا بک يا حبيب قلوبنا، فما أعظم المصيبة بک، حيث انقطع عنّا الوحي وحيث فقدناک، ما شاء اللَّه وإنّا إليه راجعون.[1].

2/3437- الصدوق، بإسناده عن علي عليه‏السلام قال: أتمّوا برسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله إذا خرجتم إلي بيت اللَّه الحرام، فإنّ ترکه جفاء وبذلک اُمرتم، وأتمّوا بالقبور التي ألزمکم اللَّه حقّها وزيارتها، واطلبوا الرزق عندها.[2].

3/3438- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال:

[صفحه 534]

حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام: أنّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: من زار قبري بعد موتي کان کمن هاجر إليّ في حياتي، فمن لم يستطيع زيارة قبري فليبعث إليّ بالسلام فإنّه يبلغني.[3].

4/3439- ابن‏قولويه، حدّثني حکيم بن داود، عن سلمة، عن عليّ بن يوسف، قال: حدّثني سليمان بن عمرو النخعي، عن عبداللَّه بن الحسن، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من زارني بعد وفاتي کان کمن زارني في حياتي، وکنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة.[4].

5/3440- محمّد بن الحسن، روي محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن علي عليه‏السلام قال: سأله أبوبصير وأنا حاضر عمّن أهلّ بعمرة في أشهر الحجّ له أن يرجع؟ قال: ليس في أشهر الحجّ عمرة يرجع منها إلي أهله ولکنّه يحتبس بمکّة حتّي يقضي حجّه؛ لأنّه إنّما أحرم لذلک.[5].

6/3441- وعنه، عن صفوان بن يحيي، وحمّاد بن عيسي، وابن‏أبي‏عمير، وابن‏المغيرة کلّهم، عن معاوية بن عمّار، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه‏السلام ونحن بالمدينة: إنّي اعتمرت في رجب وأنا اُريد الحجّ، فأسوق الهدي أو أفرد الحجّ أو أتمتّع؟ قال: في کلّ فضل وکلّ حسن، قلت: فأيّ ذلک أفضل؟ فقال: إنّ علياً عليه‏السلام کان يقول: لکلّ شهر عمرة تمتّع فهو واللَّه أفضل.[6].

7/3442- أبوعلي ولده في أماليه، عن أبيه، عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن

[صفحه 535]

جمهور، عن أبي‏بکر المفيد الجرجراني، عن أبي‏الدنيا المعمّر المغربي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لا تتّخذوا قبري مسجداً وصلّوا عليّ حيثما کنتم، فإنّ صلاتکم وسلامکم يبلغني.[7].

8/3443- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام، عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله أنّه قال: أربع جعلن شفعاء الجنّة والنار والحور العين وملک عند رأسي في القبر، فإذا قال العبد من اُمّتي، إلي أن قال: وإذا قال: اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد، قال الملک الذي عند رأسي: يا محمّد إنّ فلان ابن‏فلان صلّي عليک، فأقول: صلّي اللَّه عليه کما صلّي عليّ.[8].

9/3444- عن علي عليه‏السلام أنّه خطب الناس وقال في خطبته: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: المدينة حرمٌ ما بين عيرٍ إلي ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوي محدثاً فعليه لعنة اللَّه والملائکة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه صرفاً ولا عدلاً.[9].

10/3445- مسلم، حدّثنا أبوبکر بن أبي‏شيبة، وزهير بن حرب، وأبوکريب جميعاً، عن أبي‏معاوية، قال أبوکريب، حدّثنا أبومعاوية، حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا عليّ بن أبي‏طالب، فقال: من زعم أنّ عندنا شيئاً نقرؤه إلّا کتاب اللَّه وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلّقة في قراب سيفه) فقد کذب، فيها أسنان الابل وأشياء الجراحات، وفيها قال النبي صلي الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عيرٍ إلي ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوي مُحدثاً، فعليه لعنة اللَّه والملائکة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً، وذمّة المسلمين واحدة، يسعي

[صفحه 536]

بها أدناهم، ومن ادّعي إلي غير أبيه أو انتمي إليه غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائکة أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً.[10].

11/3446- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله اللَّه شرّاً منها.[11].

12/3447- أحمد بن عليّ بن أبي‏طالب الطبرسي، عن موسي بن جعفر، عن آبائه‏عليهم السلام، أنّ يهودياً سأل أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن معجزة النبي صلي الله عليه و آله في مقابلة معجزات الأنبياء، فقال: هذا آدم أسجد اللَّه له ملائکته، فهل فعل بمحمد شيئاً من هذا؟ فقال علي عليه‏السلام: لقد کان کذلک، ولکن أسجد اللَّه لآدم ملائکته، فإنّ سجودهم لم يکن سجود طاعة، إنّهم عبدوا آدم من دون اللَّه عزّ وجلّ، ولکن اعترافاً (لآدم) بالفضيلة، ورحمةً من اللَّه له، ومحمّد صلي الله عليه و آله اُعطي ما هو أفضل من هذا، إنّ اللَّه عزّوجلّ صلّي عليه في جبروته والملائکة بأجمعها، وتعبّد المؤمنين بالصلاة عليه، فهذه زيادة له يا يهودي.[12].

تمّ والحمد للَّه وله المنّ المجلّد الثالث من مسند الإمام علي عليه‏السلام بقلم مؤلّفه حسن السيد علي القبانچي النجفي وذلک يوم 27 رجب سنة ألف وثلاثمائة واثنين وتسعين هجرية (1392 ه) في النجف الأشرف بجوار من نرجو شفاعته يوم المعاد عليّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام ويتلوه المجلّد الرابع إن شاء اللَّه تعالي وأوّله مبحث الخمس ونسأل اللَّه تعالي أن يعيننا علي نهايته.


صفحه 534، 535، 536.








  1. الجعفريات: 76؛ مستدرک الوسائل 190:10 ح11824.
  2. الخصال، حديث الأربعمائة: 616؛ وسائل الشيعة 255:10.
  3. الجعفريات: 76؛ مستدرک الوسائل 189:10 ح11820؛ دعائم الإسلام 296:1.
  4. کامل الزيارات: 13؛ البحار 143:100.
  5. تهذيب الأحکام 437:5؛ الاستبصار 328:2.
  6. تهذيب الأحکام 31:5؛ وسائل الشيعة 280:8.
  7. مستدرک الوسائل 188:10 ح11817؛ البحار 190:100.
  8. الجعفريات: 216؛ مستدرک الوسائل 189:10 ح11821.
  9. دعائم الإسلام 295:1؛ مستدرک الوسائل 202:10 ح11850.
  10. صحيح مسلم 115:4؛ صحيح البخاري 26:3؛ حلية الأولياء 165:4.
  11. دعائم الإسلام 296:1؛ البحار 378:99.
  12. الاحتجاج 498:1 ح127؛ مستدرک الوسائل 478:4 ح5216.