في السعي بين الصفا والمروة















في السعي بين الصفا والمروة



1/3338- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا... »[1] قال عليه‏السلام: کان عليهما أصنام فتحرّج المسلمون من الطواف بينهما لأجل الأصنام، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ لئلّا يکون عليهم حرج في الطواف من أجل الأصنام.[2].

2/3339- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام قال: يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، فإذا انتهي إلي بطن الوادي سعي حتّي يجاوزه، فإن کانت به علّة لا يقدر أن يمشي رکب.[3].

3/3340- عن علي [عليه‏السلام]: أنّه رأي رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم يسعي بين الصفا والمروة کاشفاً

[صفحه 506]

عن ثوبه قد بلغ رکبتيه.[4].

4/3341- محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد، عن عليّ بن النعمان يرفعه، قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام إذا صعد الصفا استقبل القبلة ثمّ رفع يديه ثمّ يقول: اللّهمّ اغفر لي کلّ ذنب أذنبته قطّ فإن عُدت فعُد عليّ بالمغفرة فإنّک أنت الغفور الرحيم، اللّهمّ افعل بي ما أنت أهله فإنّک إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني، وإن تعذّبني فأنت غنيّ عن عذابي وأنا محتاج إلي رحمتک، فيا من أنا محتاج إلي رحمته ارحمني، اللّهمّ لا تفعل بي ما أنا أهله فإنّک إن تفعل بي ما أنا أهله تعذّبني ولم تظلمني، أصبحت أتّقي عدلک ولا أخاف جورک، فيا من هو عدل لا يجور ارحمني.[5].

[صفحه 507]


صفحه 506، 507.








  1. البقرة: 158.
  2. مسند زيد بن علي: 226.
  3. مسند زيد بن علي: 226.
  4. کنز العمال 184:5 ح12544؛ مسند أحمد 79:1.
  5. الکافي 432:4؛ وسائل الشيعة 518:9؛ تهذيب الأحکام 147:5.