في السعي بين الصفا والمروة
2/3339- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، فإذا انتهي إلي بطن الوادي سعي حتّي يجاوزه، فإن کانت به علّة لا يقدر أن يمشي رکب.[3]. 3/3340- عن علي [عليهالسلام]: أنّه رأي رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يسعي بين الصفا والمروة کاشفاً [صفحه 506] عن ثوبه قد بلغ رکبتيه.[4]. 4/3341- محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد، عن عليّ بن النعمان يرفعه، قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام إذا صعد الصفا استقبل القبلة ثمّ رفع يديه ثمّ يقول: اللّهمّ اغفر لي کلّ ذنب أذنبته قطّ فإن عُدت فعُد عليّ بالمغفرة فإنّک أنت الغفور الرحيم، اللّهمّ افعل بي ما أنت أهله فإنّک إن تفعل بي ما أنت أهله ترحمني، وإن تعذّبني فأنت غنيّ عن عذابي وأنا محتاج إلي رحمتک، فيا من أنا محتاج إلي رحمته ارحمني، اللّهمّ لا تفعل بي ما أنا أهله فإنّک إن تفعل بي ما أنا أهله تعذّبني ولم تظلمني، أصبحت أتّقي عدلک ولا أخاف جورک، فيا من هو عدل لا يجور ارحمني.[5]. [صفحه 507]
1/3338- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا... »[1] قال عليهالسلام: کان عليهما أصنام فتحرّج المسلمون من الطواف بينهما لأجل الأصنام، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ لئلّا يکون عليهم حرج في الطواف من أجل الأصنام.[2].
صفحه 506، 507.