في رمي الجمار
2/3226- عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن السندي بن محمّد، عن أبيالبختري، عن جعفر بن محمّد، عن علي عليهالسلام: إنّ الجمار إنّما رميت لأنّ جبرئيل عليهالسلام حين أري إبراهيم عليهالسلام المشاعر، برز له إبليس فأمره جبرئيل أن يرميه، فرماه بسبع حصيات، فدخل عند الجمرة الاُخري تحت الأرض فأمسک، ثمّ برز له عند الثانية، فرماه [صفحه 477] بسبع حصيات اُخر، فدخل تحت الأرض موضع الثانية، ثمّ انّه برز له في موضع الثالثة فرماه بسبع حصيات فدخل في موضعها.[2]. 3/3227- عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنّه کان يقول: إذا رميت جمرة العقبة، فقد حلّ لک کلّ شيء کان قد حرّم عليک إلّا النساء.[3]. هذا محمول علي من حلق وطاف. 4/3228- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: أيّام الرمي يوم النحر وهو يوم العاشر يرمي فيه جمرة العقبة بعد طلوع، بسبع حصيات، يکبّر مع کلّ حصاة، ولا يرمي من الجمار غيرها، وثلاثة أيّام بعد يوم النحر: يوم حادي عشر ويوم ثاني عشر، ويوم ثالث عشر، يرمي فيهنّ الجمار الثلاث بعد الزوال، کلّ جمرة بسبع حصيات، يکبّر مع کلّ حصاة، ويقف عند الجمرتين الأولتين، ولا يقف عند جمرة العقبة.[4]. 5/3229- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يرمي الجمار ماشياً ذاهباً وراجعاً (وجائياً).[5]. 6/3230- عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن السندي بن محمّد، عن أبيالبختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام قال: المريض يُرمي عنه، والصبي يُعطي الحصي فيرمي.[6]. [صفحه 478] 7/3231- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: المريض تُرمي عنه الجمار.[7]. [صفحه 479]
1/3225- البيهقي، أخبرنا أبوالحسن علي بن محمّد المقري، أنبأ الحسن بن محمّد ابنإسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمّد بن أبيبکر، ثنا محمّد بن عبداللَّه الأسدي، ثنا سفيان بن سعيد، عن عبدالرحمن بن الحارث، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيداللَّه بن أبيرافع، عن علي رضي الله عنه: انّ النبي صلي الله عليه وسلم أفاض من جَمعٍ حتّي أتي محسّراً، ففزع ناقته حتّي جاوز الوادي فوقف، ثمّ أردف الفضل، ثمّ أتي الجمرة فرماها.[1].
صفحه 477، 478، 479.