في التلبية وكيفيّتها















في التلبية وکيفيّتها



1/3176- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام: أنّه لمّا نادي إبراهيم بالحجّ لبّي الخلق، فمن لبّي تلبية واحدة حجّ حجّة واحدة، ومن لبّي مرّتين حجّ حجّتين، ومن زاد فبحساب ذلک.[1].

2/3177- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: إذا توجّهت إلي مکّة إن شاء اللَّه تعالي فإن شئت فاحرم دبر الصلاة، وإن شئت إذا انبعثت بک راحلتک، والتلبية: اللّهمّ لبّيک، لبّيک لا شريک لک، إنّ الحمد والنعمة لک والملک، لا شريک لک.[2].

[صفحه 462]

3/3178- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من لبّي سبعين مرّة في إحرامه، أشهد اللَّه سبعين ألف ملک له براءة من النار وبراءة من النفاق.[3].

4/3179- الصدوق، روي لي محمّد بن القاسم الاسترابادي، عن يوسف بن محمّد ابن‏زياد، وعليّ بن محمّد بن يسار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي بن محمّد بن علي ابن‏موسي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي‏طالب، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لما بعث اللَّه عزّ وجلّ موسي بن عمران واصطفاه نجيّاً، وفلق له البحر ونجّي بني إسرائيل وأعطاه التوراة والألواح، رأي مکانه من ربّه عزّ وجلّ، فقال: يا ربّ لقد أکرمتني بکرامة لم تکرم بها أحداً من قبلي، فقال اللَّه جلّ جلاله: يا موسي أما علمت أنّ محمّداً صلي الله عليه و آله أفضل عندي من جميع ملائکتي وجميع خلقي؟ فقال موسي عليه‏السلام: يا ربّ فإن کان محمّد أکرم عندک من جميع خلقک، فهل في آل الأنبياء أکرم من آلي؟ قال اللَّه عزّ وجلّ: يا موسي أما علمت أنّ فضل آل محمّد علي جميع النبيّين کفضل محمّد علي جميع المرسلين؟ فقال: يا ربّ فإن کان آل محمّد کذلک فهل في اُمم الأنبياء أفضل عندک من اُمّتي ظلّلت عليهم الغمام وأنزلت عليهم المنّ والسلوي وفلقت لهم البحر؟ فقال اللَّه عزّ وجلّ: يا موسي أما علمت أنّ فضل اُمّة محمّد علي جميع الاُمم کفضله علي جميع الخلق.

فقال موسي عليه‏السلام: يا ربّ ليتني کنت أراهم، فأوحي اللَّه عزّ وجلّ إليه: يا موسي إنّک لن تراهم فليس هذا أوان ظهورهم، ولکن سوف تراهم في الجنان جنّات عدن

[صفحه 463]

والفردوس بحضرة محمّد في نعيمها يتقلّبون وفي خيراتها يتبجّحون، أفتحبّ أن اُسمعک کلامهم؟ فقال: نعم يا إلهي، قال اللَّه عزّ وجلّ: قم بين يدي واشدد مئزرک قيام العبد الذليل بين يدي الملک الجليل.

ففعل ذلک موسي عليه‏السلام فنادي ربّنا عزّ وجلّ: يا اُمّة محمّد، فأجابوه کلّهم في أصلاب آبائهم وأرحام اُمّهاتهم: لبّيک اللّهمّ لبّيک، لا شريک لک لبّيک، إنّ الحمد والنعمة لک والملک، لا شريک لک لبّيک، قال: فجعل اللَّه عزّ وجلّ تلک الإجابة شعار الحجّ.[4].

5/3180- وعنه، قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: جاء جبرئيل عليه‏السلام إلي النبي صلي الله عليه و آله فقال له: إنّ التلبية شعار المحرم فارفع صوتک بالتلبية: لبّيک اللّهمّ لبّيک، لبّيک لا شريک لک لبّيک، إنّ الحمد والنعمة لک والملک، لا شريک لک لبّيک.[5].

6/3181- وعنه، قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ما من مُهلٍّ يهلّ بالتلبية إلّا أهلّ مَن عن يمينه من شي‏ء إلي مقطع التراب، ومن عن يساره إلي مقطع التراب، وقال له الملکان: أبشر يا عبداللَّه، وما يبشّر اللَّه عبداً إلّا بالجنّة.[6].

7/3182- مالک، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه: أنّ عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام]کان يلبّي حتّي إذا غربت الشمس من يوم عرفة، قطع التلبية.[7].

8/3183- الصدوق، حدّثنا محمّد بن أحمد الشيباني، قال: حدّثنا محمّد بن أبي‏عبداللَّه الکوفي، قال: حدّثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد، عن إسماعيل بن مسلم، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام قال:

[صفحه 464]

نزل جبرئيل عليه‏السلام علي النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا محمّد مُر أصحابک بالعجّ والثجّ، فالعجّ رفع الأصوات بالتلبية، والثجّ نحر البُدن.[8].

9/3184- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ما من مهلّ يهلّ بالتلبية إلّا أهلّ من عن يمينه من شي‏ء إلي مقطع التراب، ومن عن يساره إلي مقطع التراب، إلي قوله: ومن انتهي إلي الحرم فنزل واغتسل وأخذ نعليه بيده ثمّ دخل الحرم حافياً تواضعاً للَّه عزّ وجلّ، محا اللَّه عنه مائة ألف سيّئة وکتب له مائة ألف حسنة وبني له مائة ألف درجة وقضي له مائة ألف حاجة، ومن دخل مکة بسکينة غفر اللَّه له ذنبه، وهو أن يدخلها غير متکبّر ولا متجبّر، ومن دخل المسجد حافياً علي سکينة ووقار وخشوع غفر اللَّه له، ومن نظر إلي الکعبة عارفاً بحقّها غفر اللَّه له ذنوبه وکفي ما أهمّه.[9].

10/3185- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام، أنّ علياً عليه‏السلام قال: تلبية الأخرس وتشهّده وقراءة القرآن في الصلاة، تحريک لسانه واشارته بإصبعه.[10].

11/3186- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام: أنّ علياً عليه‏السلام رأي رجلاً وهو يقول: لبّيک لحجّه، فأشار إليه أنّ اللَّه تعالي أعلم بسريرتک، نيّتک تکفيک فلا تلفظنّ بشي‏ء.[11].

[صفحه 465]


صفحه 462، 463، 464، 465.








  1. الجعفريات: 63؛ مستدرک الوسائل 7:8 ح8918.
  2. الجعفريات: 64؛ مستدرک الوسائل 179:9 ح10612.
  3. الجعفريات: 63؛ مستدرک الوسائل 183:9 ح10620.
  4. من لا يحضره الفقيه 327:2 ح2586.
  5. من لا يحضره الفقيه 326:2 ح2585؛ وسائل الشيعة 50:9.
  6. من لا يحضره الفقيه 203:2 ح2140؛ وسائل الشيعة 50:9.
  7. کنز العمال 186:5 ح12547.
  8. معاني الأخبار: 224؛ البحار 187:99.
  9. إحياء الاحياء 148:2.
  10. الکافي 335:4؛ وسائل الشيعة 52:9؛ المقنعة: 445.
  11. الجعفريات: 64؛ مستدرک الوسائل 169:9 ح10578؛ دعائم الإسلام 303:1؛ البحار 174:99.