في لباس المحرم
[صفحه 453] عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: المريض إذا أراد الاحرام وهو متخوف علي نفسه من البرد، فليحرم وعليه ثيابه من الثياب وليکفّر بما سمّاه اللَّه تبارک وتعالي في کتابه: «فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُکٍ».[1] [2]. 2/3140- عن علي عليهالسلام أنّه قال في المحرم تکون له علّة يخاف أن يتجرّد، قال: يحرم في ثيابه، ويفتدي بما شاء کما قال اللَّه: «فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُکٍ».[3] [4]. 3/3141- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنّه سئل عن المحرم إذا أحرم وعليه قميص، قال: ينزعه ولا يشقّه ولم يأمر بکفّارة.[5]. 4/3142- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام قال: رخّص رسولاللَّه صلي الله عليه و آله للمحرم إذا لم يصب النعلين أن يحرم في خفّين ما دون الکعبين.[6]. 5/3143- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام قال: إذا احتاج المحرم إلي الخفّين فليلبسهما، وليقطعهما.[7]. 6/3144- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، [صفحه 454] عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام سئل عن الأقرع والأصلع ومن يتخوّف عليه البرد علي رأسه إذا هو أحرم، ومن به قروح في رأسه فيتخوّف عليه البرد، قال له: فليکفّر بما سمّاه اللَّه تبارک وتعالي في کتابه، قوله تعالي: «فَمَنْ کَانَ مِنْکُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذيً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُکٍ»[8] صيام ثلاثة أيّام أو صدقة ثلاثة أصوع علي ستّة مساکين، أو نسک وهي شاة، ليضع القلنسوة علي رأسه أو العمامة.[9]. 7/3145- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: المحرم إذا لم يجد الرداء يلبس القميص، وإذا لم يجد الأزار يلبس السراويل.[10]. 8/3146- عن علي [عليهالسلام] قال: من اضطرّ إلي ثوب وهو محرم، فلم يکن له إلّا قباء فلينکّسه، فيجعل أعلاه أسفله ثمّ ليلبسه.[11]. 9/3147- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: لا يلبس المحرم قميصاً ولا سراويل ولا خفّين ولا عمامة ولا قلنسوة، ولا ثوباً مصبوغاً بورس ولا زعفران، قال: وإن لم يجد المحرم نعلين لبس خفّين مقطوعين أسفل من الکعبين، وإن لم يجد أزاراً لبس سراويل، فإن لم يجد رداء ووجد قميصاً ارتداه ولم يتدرّعه.[12]. 10/3148- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: تلبس المرأة المحرمة ما شاءت من الثياب، غير ما صبغ بطيب، وتلبس الخفّين والسراويل والجبّة.[13]. 11/3149- محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر [صفحه 455] ابنمحمّد الأشعري، عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح، عن جعفر عليهالسلام: أنّ علياً عليهالسلام کان لا يري بأساً بعقد الثوب إذا قصر، ثمّ يصلّي فيه وإن کان محرماً.[14]. 12/3150- محمّد بن علي بن الحسين، روي عن أبيبصير، قال: سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول: کان علي محرماً معه بعض صبيانه (وعليه ثوبان مصبوغان)، فمرّ عليه عمر فقال: ما هذان الثوبان المصبوغان وأنت محرم؟ فقال علي عليهالسلام: ما نريد أحداً يعلّمنا بالسنّة، إنّ هذين ثوبين صُبغا بطين.[15]. 13/3151- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيي، عن يعقوب بن شعيب، قال: سألت أباعبداللَّه عليهالسلام عن المحرم يلبس الطيلسان المزرور، فقال: نعم، وفي کتاب علي عليهالسلام: لا يلبس طيلسان حتّي ينزع أزراره، فحدّثني أبيإنّما کره ذلک مخافة أن يزرّه الجاهل عليه.[16]. 14/3152- العياشي: عن عبداللَّه بن الحلبي، عن أبيجعفر وأبيعبداللَّه عليهماالسلام قالا: حجّ عمر أوّل سنة حجّ وهو خليفة، فحجّ تلک السنة المهاجرون والأنصار، وکان علي عليهالسلام قد حجّ تلک السنة بالحسن والحسين وعبداللَّه بن جعفر، قال: فلمّا أحرم عبداللَّه لبس إزاراً ورداء ممشقين مصبوغين بطين المشق، ثمّ أتي فنظر إليه عمر وهو يلبّي وعليه الازار والرداء وهو يسير إلي جنب علي عليهالسلام، فقال عمر من خلفهم: ما هذه البدعة التي في الحرم، فالتفت إليه علي عليهالسلام فقال: يا عمر لا ينبغي لأحد أن يعلّمنا السنّة، فقال عمر: صدقت واللَّه يا أباالحسن لا واللَّه ما علّمت أنّکم هم، الحديث.[17]. [صفحه 456] 15/3153- البيهقي، أخبرنا أبوبکر بن الحسن، ثنا أبوالعباس، أنبأ الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ ابنعيينة، عن عمرو، عن أبيجعفر، قال: أبصر عمر بن الخطاب علي عبداللَّه بن جعفر ثوبين مضرّجين وهو محرم، فقال: ما هذه الثياب؟ فقال عليّ ابنأبيطالب رضي الله عنه: ما أخال أحداً يعلّمنا السنّة، فسکت عمر.[18].
1/3139- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين،
صفحه 453، 454، 455، 456.