في الاعتکاف‏

1/3070- الرضا عليه‏السلام بإسناده، عن آبائه، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لا اعتکاف إلّا بصوم.[1].

2/3071- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: المعتکف إذا وطئ أهله وهو معتکف، فعليه کفّارة الظهار.[2].

3/3072- وبهذا الاسناد، عن علي عليه‏السلام أنّه سئل عن معتکفة حاضت؟ قال: تخرج إلي بيتها فإذا هي طهرت رجعت، فقضت الأيّام التي ترکت في أيام حيضتها.[3].

4/3073- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: يلزم المعتکف المسجد، ويلزم ذکر اللَّه وتلاوة

[صفحه 425]

القرآن والصلاة، ولا يتحدّث بأحاديث الدنيا، ولا ينشد الشعر ولا يبيع ولا يشتري، ولا يحضر جنازة، ولا يعود مريضاً، ولا يدخل بيتاً ولا يخلو مع امرأة، ولا يتکلّم برفث، ولا يماري أحداً، وما کفّ عن الکلام مع الناس فهو خير له.[4].

5/3074- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام قال: لا اعتکاف إلّا في مسجد جامع، ولا إعتکاف إلّا بصوم.[5].

6/3075- أخرج ابن‏أبي‏شيبة، والدارقطني، عن علي رضي الله عنه قال: المعتکف يعود المريض، ويشهد الجنازة، ويأتي الجمعة، ويأتي أهله ولا يجالسهم.[6].

7/3076- عن الحکم بن عتيبة، عن علي [عليه‏السلام] وابن‏مسعود، قال: المعتکف ليس عليه صوم إلّا أن يشرطه علي نفسه.[7].

[صفحه 427]

صفحه 425، 427.

---

1. صحيفة الرضا عليه‏السلام: 229 ح120؛ مستدرک الوسائل 561:7 ح8889.
2. الجعفريات: 59؛ مستدرک الوسائل 564:7 ح8897.
3. الجعفريات: 63؛ مستدرک الوسائل 568:7 ح8911.
4. دعائم الإسلام 287:1؛ البحار 130:97.
5. مسند زيد بن علي: 212.
6. تفسير السيوطي 202:1؛ کنز العمال 631:8 ح24472.
7. کنز العمال 631:8 ح24474.