في المستحبّات والمکروهات
2/3004- محمّد بن الحسن، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: جاء رجل إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: يا أميرالمؤمنين اُقبّل وأنا صائم؟ فقال له: عفّ صومک فإنّ بدء القتال اللّطام.[3]. [صفحه 402] 3/3005- بأسانيد عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام: قال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: ثلاثة لا يعرض أحدکم نفسه لهنّ وهو صائم: الحمام، والحجامة، والمرأة الحسناء.[4]. 4/3006- عن علي رضي الله عنه: أنّ النبي صلي الله عليه وسلم مرّ برجل يحتجم في ثماني عشرة من رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.[5]. 5/3007- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام، أنّه کان يکره للصائم أن يحتجم مخافة أن يعطش فيفطر.[6]. 6/3008- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه و آله إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندکم الصائمون وأکل طعامکم الأبرار وصلّت عليکم الأخيار.[7]. 7/3009- عن علي عليهالسلام قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه و آله إذا أفطر قال: اللّهمّ لک صمنا وعلي رزقک أفطرنا، فتقبّل منّا، ذهب الظمأ وامتلأت العروق وبقي الأجر إن شاء اللَّه تعالي.[8]. 8/3010- جعفر بن أحمد القمي رحمه الله، عن ابن(أبي) مريم، قال: قال علي عليهالسلام: لا يدخل الصائم الحمّام، ولا يحتجم، ولا يتعمّد صوم يوم الجمعة، إلّا أن يکون من أيّام صيامه.[9]. [صفحه 403] 9/3011- الصدوق، حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عليّ بن موسي الکميذاني، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن عبيد، عن عتبة ابنهارون، قال: حدّثنا أبويزيد، عن حصين، عن الصادق عليهالسلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: عليکم في شهر رمضان بکثرة الاستغفار والدعاء، فأمّا الدعاء فيدفع عنکم به البلاء، وأمّا الإستغفار فتمحي به ذنوبکم.[10]. 10/3012- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أما يستحي أحدکم ألّا يصبر يوماً إلي الليل، إنّه کان يقال: إنّ بدّو القتال اللّطام.[11]. 11/3013- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من قرأ في شهر رجب و شعبان وشهر رمضان کلّ يوم وليلة فاتحة الکتاب، وآية الکرسي، وقل يا أيّها الکافرون، وقل هو اللَّه أحد، وقل أعوذ بربّ الناس، وقل أعوذ بربّ الفلق ثلاث مرّات، ويقول: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلّا اللَّه واللَّه أکبر، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم ثلاث مرّات، ثمّ يصلّي علي النبي صلي الله عليه و آله ثلاث مرّات، ثمّ يقول: اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد ثلاث مرّات وعلي کلّ نبي، ثمّ يقول: اللّهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات ثلاث مرّات، ثمّ يقول: أستغفر اللَّه وأتوب إليه أربعمائة مرّة. ثمّ قال النبي صلي الله عليه و آله: والذي نفسي بيده، من قرأ هذه السور وفعل ذلک کلّه في الشهور الثلاثة ولياليها لا يفوتها (لا يفوته) شيء، لو کانت ذنوبه عدد قطر المطر وورق الشجر وزبد البحر، غفرها اللَّه له، وأنّه ينادي مناد يوم الفطر يقول: يا عبدي أنت وليّي حقاً حقاً ولک عندي بکلّ حرف قرأته شفاعة في الاخوان والأخوات بکرامتک عليّ. [صفحه 404] ثمّ قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: والذي بعثني بالحقّ نبيّاً أنّ من قرأ هذه السور وفعل ذلک في هذه الشهور الثلاثة ولياليها ولو في عمره مرّة واحدة أعطاه اللَّه بکلّ حرف سبعين ألف حسنة، کلّ حسنة عند اللَّه أثقل من جبال الدنيا، ويقضي اللَّه له سبعمائة حاجة عند نزوعه، وسبعمائة حاجة في القبر وسبعمائة حاجة عند خروجه من قبره، ومثل ذلک تطاير الصحف ومثله عند الميزان ومثله عند الصراط، ويظلّه اللَّه تعالي تحت ظلّ عرضه، ويحاسبه حساباً يسيراً ويشيّعه سبعون ألف ملک إلي الجنّة، ويقول اللَّه تعالي: خذها لک في هذه الأشهر، ويذهب به إلي الجنّة وقد اُعدّ له ما لا عين رأت ولا اُذن سمعت.[12]. 12/3014- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنّه قال: في مسافر يقدم بلده وقد کان مفطراً أوّل النهار، فيدخل عند الظهر، قال: يکفّ عن الطعام أحبّ إليّ.[13]. 13/3015- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام أنّه قال في حديث: إن هي اغتسلت من حيضها وجاء زوجها من سفر، فليکفّ عن مجامعتها فهو أحبّ إليّ إذا جاء في شهر رمضان.[14]. 14/3016- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام في المرأة إذا حاضت فاغتسلت نهاراً، قال: تکفّ عن الطعام أحبّ إليّ.[15]. 15/3017- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه رآه عدي بن حاتم وبين يديه شنة فيه قراح ماء وکسرات من خبز شعير وملح، فقال: إنّي لا أري لک يا أميرالمؤمنين لتظلّ [صفحه 405] نهارک طاوباً مجاهداً، وبالليل ساهراً مکابداً، ثمّ يکون هذا فطورک؟ فقال عليهالسلام: علّل النفس بالقنوع وإلّا طلبت منک فوق ما يکفيها.[16]. 16/3018- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما من عبديصبح صائماً فيُشتَم فيقول: سلام عليکم إنّي صائم، إلّا قال اللَّه تعالي: استجار عبدي من عبدي بالصيام فادخلوه جنّتي.[17]. 17/3019- أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن يحيي، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام کان يستحبّ أن يفطر علي اللبن.[18]. 18/3020- عليّ بن الحسن، عن محمّد بن الحسن بن أبيالجهم، عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح، عن أبيعبداللَّه، عن أبيه عليهماالسلام قال: جاء قنبر مولي عليّ عليهالسلام بفطره إليه قال: فجاء بجراب فيه سويق عليه خاتم، قال: فقال له رجل: يا أميرالمؤمنين إنّ هذا لهو البخل تختم علي طعامک! قال: فضحک علي عليهالسلام، قال: ثمّ قال: أو غير ذلک؟ لا أحبّ أن يدخل بطني شيء إلّا أعرف سبيله، قال: ثمّ کسر الخاتم فأخرج منه سويقاً فجعل منه في قدح فأعطاه إيّاه، فأخذ القدح فلمّا أراد أن يشرب، قال: بسم اللَّه اللّهمّ لک صمنا وعلي رزقک أفطرنا فتقبّل منّا إنّک أنت السميع العليم.[19]. 19/3021- عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: ما علي الرجل إذا تکلّف له أخوه طعاماً فدعاه إليه وهو صائم أن يفطر ويأکل من طعام أخيه، ما لم يکن صيامه فريضة أو في نذر، أو کان قد مال النهار.[20]. [صفحه 406] 20/3022- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: فطرک لأخيک المسلم وإدخالک السرور عليه أعظم أجراً من صيامک.[21]. 21/3023- عن علي [عليهالسلام]: من فطّر صائماً کان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجره شيئاً، وما عمل الصائم من البرّ کان لصاحب الطعام مثل أجره ما دام فيه قوّة الطعام.[22]. 22/3024- عن علي عليهالسلام أنّه قال: السنّة تعجيل الفطر وتأخير السحور، والإبتداء بالصلاة- يعني صلاة المغرب قبل الفطر- إلّا أن يحضر الطعام، فإن حضر بُدئ به ثمّ صلّي، ولم يدع الطعام ويقوم إلي الصلاة.[23]. 23/3025- عن علي عليهالسلام: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله اُتي بکتف جزور مشويّة، وقد أذّن بلال، فأمره فکفّ هنيهة حتّي أکل وأکلنا معه، ثمّ عاد بلبن فشرب وشربنا، ثمّ أمر بلالاً فأقام وصلّي وصلّينا معه.[24]. 24/3026- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله أنّه قال: إنّ اللَّه تبارک وتعالي وملائکته يصلّون علي المستغفرين والمتسحّرين بالأسحار، فليتسحّر أحدکم ولو بشربة من ماء (فإنّ في ذلک برکة، لا يزال الرجل المتسحّر من تلک البرکة شبعاناً ريّاناً يومه) وهو فصل ما بين صومکم وصوم النصاري أکلة السحر.[25]. 25/3027- الطوسي، أخبرنا أبوالفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار، قال: [صفحه 407] أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن عليّ الدعبلي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: من أفضل سحور الصائم السويق بالتمر.[26]. 26/3028- قال علي عليهالسلام: وأفضل السحور السويق والتمر، ومطلق لک الطعام والشراب إلي أن تستيقن طلوع الفجر.[27]. 27/3029- الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضّل، قال: حدّثنا الحسين بن أحمد بن عبداللَّه بن وهب بن عبدالعزيز أبوعليّ الآمدي، قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيداليقطيني، قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن أبيحمزة، عن رفاعة- يعني ابنموسي-، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: تعاونوا بأکلة السحر علي صيام النهار، وبالقائلة علي قيام الليل.[28]. 28/3030- عن علي عليهالسلام، عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أنّه قال: تسحّروا ولو بشربة ماء، وأفطروا ولو علي شقّ تمرة.[29]. 29/3031- عن علي [عليهالسلام]: تسحّروا ولو بشربة من ماء، وأفطروا ولو علي شربة من ماء.[30]. 30/3032- عن علي عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: السحور برکة، وللَّه ملائکة يصلّون علي المستغفرين بالأسحار وعلي المتسحّرين، وأکلة السحور فرق ما بيننا وبين أهل الملل.[31]. 31/3033- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن [صفحه 408] جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ اللَّه وملائکته يصلّون علي المتسحّرين.[32]. 32/3034- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيي، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام: أنّ علياً عليهالسلام کره المسک أن يتطيّب به الصائم.[33]. 33/3035- محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عليّ الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام: أنّه کره السعوط للصائم.[34]. 34/3036- محمّد بن يعقوب، عن إبراهيم بن هاشم،عن برّاق الاصبهاني، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: لا بأس بالکحل للصائم، وکره السعوط للصائم.[35]. 35/3037- عبداللَّه بن جعفر، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام کان لا يري بالکحل للصائم بأساً إذا لم يجد طعمه.[36]. 36/3038- عبداللَّه بن جعفر، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: کان علي عليهالسلام يستاک وهو صائم في أوّل النهار وفي آخره في شهر رمضان.[37]. 37/3039- وبهذا الاسناد، قال: قال علي عليهالسلام: لا بأس بأن يستاک الصائم بالسواک [صفحه 409] الرطب في أوّل النهار وآخره، فقيل: لعلّ في السواک رطوبة، فقال: المضمضة بالماء أرطب منه، وقال علي عليهالسلام: فإن قال قائل: لابدّ من المضمضة لسنّة الوضوء، قيل له: فإنّه لابدّ من السواک للسنّة التي جاء بها جبرئيل عليهالسلام إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله.[38]. 38/3040- عن علي [عليهالسلام] قال: لا يستاک الصائم بالعشي، ولکن بالليل فإنّ يبوس شفتي الصائم نور بين عينيه يوم القيامة.[39]. 39/3041- عن علي [عليهالسلام] قال: إذا صمتم فاستاکوا بالغداة ولا تستاکوا بالعشيّ، فإنّه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشيّ إلّا کانت نوراً بين عينيه يوم القيامة.[40]. 40/3042- عليّ بن موسي بن طاووس، قال: من کتاب (الأغسال) لأحمد بن محمّد بن عياش بإسناده، عن علي عليهالسلام في حديث: عن النبي صلي الله عليه و آله: حتّي إذا کان أوّل ليلة من العشر قام فحمد اللَّه وأثني عليه وقال مثل ذلک ثمّ قام وشمّر وشدّ المئزر وبرز من بيته، واعتکف وأحيي الليل کلّه، وکان يغتسل کلّ ليلة منه بين العشاءين.[41]. 41/3043- عن علي عليهالسلام، أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کان يطوي فراشه ويشدّ مئزره في العشر الأواخر من شهر رمضان، وکان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وکان يرشّ وجوه النيام بالماء في تلک الليلة، وکانت فاطمة عليهاالسلام لا تدع أحداً من أهلها ينام تلک الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام وتتأهّب لها من النهار، وتقول: محروم من حُرم خيرها.[42]. [صفحه 410] 42/3044- عن علي [عليهالسلام] قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه و آله إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله ورفع المئزر.[43]. 43/3045- عن الحسن بن القاسم المحمّدي، عن محمّد بن علي بن الفضل، عن محمّد بن محمّد بن محمّد بن رباح، عن عمّه عليّ بن محمّد، عن إبراهيم بن سليمان بن حبّان، عن إبراهيم بن الحکم بن ظهير، عن عبدالرحمن اليشکري، عن أبيإسحاق، عن الحارث بن عبداللَّه، عن علي عليهالسلام قال: إن استطعت أن تحافظ علي ليلة الفطر وليلة النحر، وأوّل ليلة من المحرّم، وليلة عاشوراء، وأوّل ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان فافعل، واکثر فيهنّ من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن.[44]. [صفحه 411]
1/3003- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم ابنيحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبيبصير، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: حدّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه عليهم السلام، أنّ علياً عليهالسلام قال: يستحبّ للرجل أن يأتي أهله أوّل ليلة من شهر رمضان، لقول اللَّه عزّ وجلّ: «أُحِلَّ لَکُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَي نِسَائِکُمْ»[1] والرفث المجامعة.[2].
صفحه 402، 403، 404، 405، 406، 407، 408، 409، 410، 411.