في ثياب الکتابي
بيان: يعني أنّها مظنّة النجاسة وأنّها لا تخلو منها غالباً، لکن لا يحصل العلم بنجاستها، علي أنّ التفسير من الراوي، ويحتمل الحمل علي جواز الشراء مع العلم بالنجاسة؛ لأنّها قابلة للتطهير، لکن لا يصلّي فيها إلّا بعده. [صفحه 32]
1/1736- عبداللَّه بن جعفر، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً عليهالسلام، کان لا يري بالصلاة بأساً في الثوب الذي يشتري من النصاري والمجوس واليهود قبل أن يُغسل (يعني الثياب التي تکون في أيديهم فتنجس منها، وليست بثيابهم التي يلبسونها).[1].
صفحه 32.