صلاة ليلة الفطر وأعمالها















صلاة ليلة الفطر وأعمالها



1/2735- السيد عليّ بن طاووس في أعمال شهر رمضان، عن الحارث الأعور، أنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام کان يصلّي ليلة الفطر بعد المغرب ونافلتها رکعتين، يقرأ في الاُولي: فاتحة الکتاب ومائة مرّة قل هو اللَّه أحد، وفي الثانية: فاتحة الکتاب وقل هو اللَّه أحد مرّة، ثمّ يقنت ويرکع ويسجد ويسلّم، ثمّ يخرّ ساجداً ويقول في سجوده: أتوب إلي اللَّه مائة مرّة، ثمّ يقول: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد فيسأل اللَّه شيئاً

[صفحه 306]

إلّا أعطاه ولو أتاه من الذنوب مثل رمل عالج.[1].

2/2736- وعنه، روينا باسنادنا إلي الشيخ أبي‏محمّد هارون بن موسي التلعکبري رضي الله عنه باسناده، عن الحارث الأعور، أنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام کان يصلّي ليلة الفطر رکعتين يقرأ في الاُولي: فاتحة الکتاب وقل هو اللَّه أحد ألف مرّة، وفي الثانية: فاتحة الکتاب وقل هو اللَّه أحد مرّة واحدة، ثمّ يرکع ويسجد فإذا سلّم خرّ ساجداً ويقول في سجوده: أتوب إلي اللَّه مائة مرّة ثمّ يقول: يا ذا المنّ والجود، يا ذا المنّ والطول، يا مصطفي محمّداً صلي الله عليه و آله صلّ علي محمّد وآله، وافعل بي کذا وکذا، فإذا رفع رأسه أقبل علينا بوجهه ثمّ يقول: والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد يسأل اللَّه تعالي شيئاً إلّا أعطاه، ولو أتاه من الذنوب بعدد رمل عالج غفر اللَّه تعالي له.[2].

3/2737- عن الحسين بن عبيداللَّه الغضائري، عن هارون بن موسي التلعکبري، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث، عن موسي بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه جعفر بن محمّد عليهماالسلام قال: کان عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام يقول: يعجبني أن يفرّغ الرجل نفسه في السنة أربع ليال: ليلة الفطر، وليلة الأضحي، وليلة النصف من شعبان، وأوّل ليلة من رجب.[3].

4/2738- عن الحسن بن القاسم المحمّدي، عن محمّد بن علي بن الفضل، عن محمّد بن محمّد بن رباح، عن عمّه عليّ بن محمّد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان، عن إبراهيم بن الحکم بن ظهير، عن عبدالرحمن اليشکري، عن أبي‏إسحاق، عن الحارث بن عبداللَّه، عن علي عليه‏السلام قال: إن استطعت أن تُحافظ علي ليلة الفطر وليلة النحر، وأوّل ليلة من المحرّم، وليلة عاشوراء، وأوّل ليلة من رجب، وليلة النصف

[صفحه 307]

من شعبان فافعل، وأکثر فيهنّ من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن.[4].


صفحه 306، 307.








  1. اقبال الأعمال: 272؛ مستدرک الوسائل 271:6 ح6836؛ وفي البحار 119:91.
  2. اقبال الأعمال: 272؛ البحار 120:91.
  3. البحار 123:91؛ دعائم الإسلام 184:1؛ مصباح المتهجد: 592.
  4. البحار 123:91؛ وفي وسائل الشيعة 241:5.