صلاة النصف من شعبان















صلاة النصف من شعبان‏



1/2727- السيد عليّ بن طاووس، عن السيد يحيي بن الحسين في کتاب (الأمالي)، باسناده إلي علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من صلّي ليلة النصف من شعبان مائة رکعة بألف مرّة قل هو اللَّه أحد لم يمت قلبه يوم تموت ا لقلوب، ولم يمت حتّي يري مائة ملک يؤمّنونه من عذاب اللَّه، ثلاثون منهم يبشّرونه بالجنّة، وثلاثون کانوا يعصمونه من الشيطان، وثلاثون يستغفرون له آناء الليل والنهار، وعشرة يکيدون من کاده.[1].

2/2728- عن علي [عليه‏السلام]: إذا کان ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلتها وصوموا يومها، فإنّ اللَّه ينزل فيها لغروب الشمس إلي سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتليً فاُعافيه، ألا سائل فأعطيه، ألا کذا وکذا حتّي

[صفحه 300]

يطلع الفجر.[2].

3/2729- عن علي رضي الله عنه قال: رأيت رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان قام فصلّي أربع عشرة رکعة، ثمّ جلس بعد الفراغ فقرأ باُمّ القرآن أربع عشرة مرّة، وقل هو اللَّه أحد أربع عشرة مرّة، وقل أعوذ بربّ الفلق أربع عشرة مرّة، وقل أعوذ بربّ الناس أربع عشرة مرّة، وآية الکرسي مرّة، ولقد جاءکم رسول من أنفسکم، الآية، فلمّا فرغ من صلاته سألته عمّا رأيت من صنيعه، قال: من صنع مثل الذي رأيت کان له کعشرين حجّة مبرورة وصيام عشرين سنة مقبولة، فإن أصبح في ذلک اليوم صائماً کان له کصيام سنتين: سنة ماضية وسنة مستقبلة.[3].


صفحه 300.








  1. اقبال الأعمال: 701؛ مستدرک الوسائل 285:6 ح6852.
  2. کنز العمال 314:12 ح35177؛ وفي تفسير السيوطي 26:6.
  3. تفسير السيوطي 27:6.