الحثّ علي النوافل
2/2681- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من صلّي رکعتين قبل صلاة الغداة، ورکعتي الغداة في جماعة، رقت (وفت) صلاته يومئذٍ في صلاة الأبرار، وکتب يومئذٍ في وفد المتّقين.[2]. 3/2682- عن علي [عليهالسلام]: يا أهل القرآن أوتروا فإنّ اللَّه وتر يحبّ الوتر.[3]. 4/2683- عن علي [عليهالسلام] قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم وتر عند الأذان ويصلّي رکعتين عند الاقامة.[4]. 5/2684- محمّد بن عليّ بن الحسين باسناده، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد (المدائني)، عن مصدق بن صدقة، عن عمّار، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد، فقال: لمّا قدم أميرالمؤمنين عليهالسلام الکوفة أمر الحسن بن علي عليهالسلام أن ينادي في الناس: لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادي في الناس الحسن بن علي عليهالسلام بما [صفحه 287] أمره به أميرالمؤمنين عليهالسلام، فلمّا سمع الناس مقالة الحسن بن علي عليهالسلام صاحوا واعمراه وا عمراه، فلمّا رجع الحسن إلي أميرالمؤمنين قال له: ما هذا الصوت؟ قال: يا أميرالمؤمنين الناس يصيحون وا عمراه وا عمراه، فقال له أميرالمؤمنين: قل لهم: صلّوا.[5]. 6/2685- محمّدبن إدريس، نقلاً من کتاب أبيالقاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عن أبيجعفر وأبيعبداللَّه عليهماالسلام قالا: لما کان أميرالمؤمنين بالکوفة، أتاه الناس فقالوا له: اجعل لنا إماماً يؤمّنا في رمضان، فقال لهم: لا، ونهاهم أن يجتمعوا فيه، فلمّا أمسوا جعلوا يقولون: ابکوا رمضان وا رمضاناه، فأتي الحارث الأعور في اُناس، فقال: يا أميرالمؤمنين ضجّ الناس وکرهوا قولک، قال: فقال عليهالسلام عند ذلک: دعوهم وما يريدون، ليصلّ بهم من شاؤا، ثمّ قال: «وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلَ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّي وَنَصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً».[6] [7]. 7/2686- محمّد بن يعقوب، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسي، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: خطب أميرالمؤمنين عليهالسلام فحمد للَّه وأثني عليه، ثمّ صلّي علي النبي صلي الله عليه و آله ثمّ قال: إنّ أخوف ما أخاف عليکم خلّتان: اتّباع الهوي وطول الأمل، إلي أن قال: قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسولاللَّه صلي الله عليه و آله متعمّدين لخلافه، فاتقين (ناقضين) لعهده مغيّرين لسنّته، ولو حملت الناس علي ترکها فتفرّق عنّي جندي حتّي أبقي وحدي أو قليل من شيعتي، إلي أن قال: واللَّه لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلّا في فريضة، وأعلمتهم أنّ اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادي بعض أهل عسکري ممّن يقاتل معي: يا أهل الإسلام [صفحه 288] غيّرت سنّة عمر، نهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً، لقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسکري، الحديث.[8].
1/2680- عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن حمّاد، قال: سمعت أباعبداللَّه عليهالسلام يقول: قال أبيعليهالسلام: قال علي عليهالسلام: خرج رسولاللَّه صلي الله عليه و آله لصلاة الصبح وبلال يقيم، وإذا عبداللَّه بن القشب يصلّي رکعتي الفجر، فقال له النبي صلي الله عليه و آله: يا ابنالقشب أتصلّي الصبح أربعاً، قال ذلک له مرّتين أو ثلاثة.[1].
صفحه 287، 288.