الحثّ علي النوافل















الحثّ علي النوافل‏



1/2680- عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن حمّاد، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه‏السلام يقول: قال أبي‏عليه‏السلام: قال علي عليه‏السلام: خرج رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله لصلاة الصبح وبلال يقيم، وإذا عبداللَّه بن القشب يصلّي رکعتي الفجر، فقال له النبي صلي الله عليه و آله: يا ابن‏القشب أتصلّي الصبح أربعاً، قال ذلک له مرّتين أو ثلاثة.[1].

2/2681- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من صلّي رکعتين قبل صلاة الغداة، ورکعتي الغداة في جماعة، رقت (وفت) صلاته يومئذٍ في صلاة الأبرار، وکتب يومئذٍ في وفد المتّقين.[2].

3/2682- عن علي [عليه‏السلام]: يا أهل القرآن أوتروا فإنّ اللَّه وتر يحبّ الوتر.[3].

4/2683- عن علي [عليه‏السلام] قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم وتر عند الأذان ويصلّي رکعتين عند الاقامة.[4].

5/2684- محمّد بن عليّ بن الحسين باسناده، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد (المدائني)، عن مصدق بن صدقة، عن عمّار، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد، فقال: لمّا قدم أميرالمؤمنين عليه‏السلام الکوفة أمر الحسن بن علي عليه‏السلام أن ينادي في الناس: لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادي في الناس الحسن بن علي عليه‏السلام بما

[صفحه 287]

أمره به أميرالمؤمنين عليه‏السلام، فلمّا سمع الناس مقالة الحسن بن علي عليه‏السلام صاحوا واعمراه وا عمراه، فلمّا رجع الحسن إلي أميرالمؤمنين قال له: ما هذا الصوت؟ قال: يا أميرالمؤمنين الناس يصيحون وا عمراه وا عمراه، فقال له أميرالمؤمنين: قل لهم: صلّوا.[5].

6/2685- محمّدبن إدريس، نقلاً من کتاب أبي‏القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عن أبي‏جعفر وأبي‏عبداللَّه عليهماالسلام قالا: لما کان أميرالمؤمنين بالکوفة، أتاه الناس فقالوا له: اجعل لنا إماماً يؤمّنا في رمضان، فقال لهم: لا، ونهاهم أن يجتمعوا فيه، فلمّا أمسوا جعلوا يقولون: ابکوا رمضان وا رمضاناه، فأتي الحارث الأعور في اُناس، فقال: يا أميرالمؤمنين ضجّ الناس وکرهوا قولک، قال: فقال عليه‏السلام عند ذلک: دعوهم وما يريدون، ليصلّ بهم من شاؤا، ثمّ قال: «وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلَ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّي وَنَصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً».[6] [7].

7/2686- محمّد بن يعقوب، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسي، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: خطب أميرالمؤمنين عليه‏السلام فحمد للَّه وأثني عليه، ثمّ صلّي علي النبي صلي الله عليه و آله ثمّ قال: إنّ أخوف ما أخاف عليکم خلّتان: اتّباع الهوي وطول الأمل، إلي أن قال: قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله متعمّدين لخلافه، فاتقين (ناقضين) لعهده مغيّرين لسنّته، ولو حملت الناس علي ترکها فتفرّق عنّي جندي حتّي أبقي وحدي أو قليل من شيعتي، إلي أن قال: واللَّه لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلّا في فريضة، وأعلمتهم أنّ اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادي بعض أهل عسکري ممّن يقاتل معي: يا أهل الإسلام

[صفحه 288]

غيّرت سنّة عمر، نهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً، لقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسکري، الحديث.[8].


صفحه 287، 288.








  1. قرب الاسناد: 18 ح59؛ البحار 310:87.
  2. الجعفريات: 35؛ مستدرک الوسائل 74:3 ح3063.
  3. کنز العمال 406:7 ح19528.
  4. کنز العمال 62:8 ح21879.
  5. تهذيب الأحکام 70:3؛ وسائل الشيعة 192:5.
  6. النساء: 115.
  7. السرائر 638:3؛ وسائل الشيعة 193:5؛ وفي تفسير العياشي 275:1؛ وتفسير البرهان 415:1.
  8. الکافي 31:8؛ کتاب سليم بن قيس: 125؛ وسائل الشيعة 193:5.