النوافل اليوميّة
[صفحه 278] مثل ذلک.[1]. 2/2640- عن علي [عليهالسلام] قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يصلّي قبل العصر رکعتين.[2]. 3/2641- عن علي [عليهالسلام] قال: رحم اللَّه من صلّي قبل العصر أربعاً.[3]. 4/2642 - عن علي [عليهالسلام] قال: أوصاني رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهنّ ما حييت: أن اُصلّي قبل العصر أربعاً، فلست بتارکهنّ ما حييت.[4]. 5/2643- عن أبيفاختة، عن علي [عليهالسلام]، أنّه ذکر أنّ ما بين المغرب والعشاء صلاة الغفلة، فقال علي: في الغفلة وقعتم.[5]. 6/2644- عن علي [عليهالسلام] قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يصلّي علي أثر کلّ صلاة مکتوبة رکعتين إلّا الفجر والعصر.[6]. 7/2645- عن علي [عليهالسلام] قال: کان رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يصلّي من الليل التطوّع ثمان رکعات، وبالنهار ثنتي عشرة رکعة.[7]. 8/2646- عن علي [عليهالسلام] قال: سألت النبي صلي الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال: مثنيً مثنيً، فقلت: صلاة النهار؟ فقال: أربعاً أربعاً.[8]. 9/2647- أحمد، حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن أبيإسحاق، قال: سمعت عاصم بن ضمرة يقول: سألنا علياً عن صلاة رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم من النهار، فقال: إنّکم لا تطيقون ذلک، قلنا: من أطاق منّا ذلک، قال: إذا کانت الشمس من هاهنا [صفحه 279] کهيئتها من هاهنا عند العصر، صلّي رکعتين، وإذا کانت الشمس من هاهنا کهيئتها من هاهنا عند الظهر، صلّي أربعاً، ويصلّي قبل الظهر أربعاً وبعدها رکعتين، وقبل العصر أربعاً، ويفصل بين کلّ رکعتين بالتسليم علي الملائکة المقرّبين والنبيّين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين.[9]. 10/2648- محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد الأشعري، عن معلّي بن محمّد، عن الحسن بن علي الوشّاء، عن أبان بن عثمان، عن يحيي بن أبيالعلاء، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: صلاة الزوال صلاة الأوّابين.[10]. 11/2649- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: اُوصيکم بصلاة الزوال فإنّها صلاة الأوّابين.[11]. 12/2650- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن عمران بن موسي، عن الحسن بن عليّ بن النعمان، عن أبيه، عن بعض رجاله، قال: جاء رجل إلي أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام فقال: يا أميرالمؤمنين إنّي قد حُرمت الصلاة بالليل، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أنت رجل قد قيّدتک ذنوبک.[12]. 13/2651- محمّد بن أحمد بن يحيي، عن محمّد بن عيسي، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه، عن أبيبصير، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: حدّثني جدّي، عن آبائه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قيام الليل مصحّة للبدن، ورضي الربّ وتمسک بأخلاق النبيّين، وتعرّض لرحمته. ورواه الصدوق في ثواب الأعمال والخصال، عن أبيه، عن سعد، عن محمّد بن عيسي. [صفحه 280] ورواه البرقي في المحاسن، عن القاسم بن عيسي مثله.[13]. 14/2652- روي أنّ الحسن عليهالسلام قال في رواية عن أبيه عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما من رجلين اضطرما فوق ثلاث إلّا طويت عنهما صحيفة الزيادات، قلت: يا رسولاللَّه وما صحيفة الزيادات؟ قال: الصلاة النافلة، وما کان من التطوّع ما لم يشاکل الفرض.[14]. 15/2653- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: إنّ للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فاحملوها علي النوافل، وإذا أدبرت فاقتصروا بها علي الفرائض.[15]. 16/2654- عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: الوتر في کتاب علي عليهالسلام واجب، وهو وتر الليل، والمغرب وتر النهار.[16]. بيان: قال الشيخ: يعني انّه سنّة؛ لأنّ المسنون إذا کان مؤکّداً يسمّي واجباً، أقول ويمکن حمله علي التقية. 17/2655- عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام أنّه کان يقول: إذا زالت الشمس عن کبد السماء، فمن صلّي تلک الساعة أربع رکعات فقد وافق صلاة الأوّابين، وذلک بعد نصف النهار.[17]. 18/2656- عن علي [عليهالسلام]: لا تزال اُمّتي يصلّون هذه الأربع رکعات قبل العصر [صفحه 281] حتّي تمشي في الأرض مغفوراً لها حتماً.[18]. 19/2657- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن عبدالواحد بن المختار الأنصاري، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: سألته عن صلاة الضحي، فقال: أوّل من صلّاها قومک، إنّهم کانوا من الغافلين فيصلّونها، ولم يصلّها رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وقال: إنّ علياً عليهالسلام مرّ علي رجل وهو يصلّيها، فقال علي عليهالسلام: ما هذه الصلاة؟ فقال: أدعها يا أميرالمؤمنين؟ فقال علي: أکون أنهي عبداً إذا صلّي.[19]. 20/2658- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن إسماعيل القمي، عن علي بن الحکم، عن سيف بن عميرة رفعه، قال: مرّ أميرالمؤمنين عليهالسلام برجل يصلّي الضحي في مسجد الکوفة، فغمز جنبه بالدرّة وقال: نحرت صلاة الأوّابين، نحرک اللَّه، قال: فأترکها؟ قال: فقال: «أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَي عَبْداً إِذَا صَلَّي»[20] قال أبوعبداللَّه عليهالسلام: وکفي بانکار علي عليهالسلام نهياً.[21]. 21/2659- الصدوق باسناده، عن علي عليهالسلام قال: من أتي الصلاة عارفاً بحقّها غُفر له، لا يصلّي الرجل نافلة في وقت فريضة إلّا من عذر، ولکن يقضي بعد ذلک إذا أمکنه القضاء، قال اللَّه تعالي: «الَّذِينَ هُمْ عَلَي صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ»[22] يعني الذين يقضون ما فاتهم من الليل بالنهار، وما فاتهم من النهار بالليل، لا تقضي النافلة في وقت فريضة، إبدأ بالفريضة ثمّ صلّي ما بدا لک.[23]. [صفحه 282] 22/2660- البيهقي، وأنبأ أبومحمّد عبداللَّه بن يوسف، أنبأ أبوسعيد بن الأعرابي، أنبأ الحسن بن محمّد الزعفراني، ثنا أسباط بن محمّد القرشي، ثنا موسي بن عبيدة الربذي، عن ابنحنين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: يا علي مثل الذي لا يتمّ صلاته کمثل حبلي حملت فلمّا دني نفاسها أسقطت، فلا هي ذات ولد ولا هي ذات حمل، ومثل المصلّي کمثل التاجر لا يخلص له ربحه حتّي يخلص له رأس ماله، کذلک المصلّي لا تقبل نافلته حتّي يؤدّي الفريضة.[24]. 23/2661- عن محمّد بن يحيي، عن أبيه، عن ابنأبيعمير، عن عمرو بن اُذينة، عن عدّة، أنّهم سمعوا أباجعفر عليهالسلام يقول: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام لا يصلّي من النهار شيئاً حتّي تزول الشمس، ولا من الليل بعدما يصلّي العشاء الآخرة حتّي ينتصف الليل.[25]. 24/2662- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن عليّ بن السندي، عن محمّد بن أبيعمير، عن جميل بن درّاج، عن زرارة، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: کان علي عليهالسلام لا يصلّي من الليل شيئاً إذا صلّي العتمة حتّي ينتصف الليل، ولا يصلّي من النهار (شيئاً) حتّي تزول الشمس.[26]. 25/2663- الصدوق، عن جعفر بن علي بن أحمد، عن عبدان الفضل، عن محمّد ابنيعقوب الجعفري، عن محمّد بن أحمد بن شجاع، عن الحسن بن حمّاد، عن إسماعيل بن عبدالجليل، عن أبيالبُختري، عن الصادق، عن أبيه عليهماالسلام في حديث: أنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام في صفين نزل فصلّي أربع رکعات قبل الزوال، الحديث.[27]. [صفحه 283] 26/2664- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: لا قربة بالنوافل إذا أضّرت بالفرائض.[28]. 27/2665- قال علي عليهالسلام: إذا أضرّت النوافل بالفرائض فارفضوها.[29]. 28/2666- عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليهالسلام، أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أوتر علي راحلته في غزاة تبوک، قال: وکان علي يوتر علي راحلته إذا جدّ به السير.[30]. 29/2667- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، أنّ علياً عليهالسلام قال: من أصبح ولم يوتر فليوتر إذا أصبح- يعني يقضيه إذا فاته-.[31]. 30/2668- عن علي عليهالسلام: أنّه أمر بصلاة رکعتي الفجر في الحضر والسفر، وقال: في قول اللَّه عزّ وجلّ: «وإِدْبَارَ النُّجُومِ»[32] إنّ ذلک في رکعتي الفجر.[33]. 31/2669- عن علي [عليهالسلام]، عن النبي صلي الله عليه وسلم: يا بُنَّية قومي اشهدي رزق ربّک، ولا تکوني من الغافلين، فإنّ اللَّه تعالي يقسّم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلي طلوع الشمس.[34]. 32/2670- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام أنّه قال: من فاتته صلاة رکعتي الفجر فلا قضاء عليه.[35]. [صفحه 284] 33/2671- عن علي عليهالسلام: أنّه کان إذا صلّي صلاة الزوال وانصرف منها رفع يديه ثمّ يقول: اللّهمّ إنّي أتقرّب إليک بجودک وکرمک، وأتقرّب إليک بمحمّد عبدک ورسولک، وأتقرّب إليک بملائکتک وأنبيائک، وبک اللّهمّ الغني عنّي، وبي الفاقة إليک، أنت الغني وأنا الفقير إليک، أقلتني عثرتي، وسترت عليّ ذنوبي، فاقض لي اليوم حاجتي، ولا تعذّبني بقبيح ما تعلم منّي، فإنّ عفوک وجودک يسعني. ثمّ يخرّ ساجداً فيقول وهو ساجد: يا أهل التقوي ويا أهل المغفرة، يا برّ يا رحيم، أنت أبرّ بي من أبيواُمّي، والناس أجمعين، فأقلني اليوم بقضاء حاجتي، مستجاباً دعائي، مرحوماً صوتي، وقد کففت أنواع البلاء عنّي.[36]. 34/2672- عن علي عليهالسلام، سئل عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَأَدْبَارَ السُّجُودِ»[37] قال: هي السنّة بعد صلاة المغرب، ولا تدعها في سفر ولا حضر.[38]. 35/2673- عن علي عليهالسلام أنّه قال: نهي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أن يکون الرجل طول الليل کالجيفة الملقاة، وأمر بالقيام من الليل والتهجّد بالصلاة.[39]. 36/2674- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: من صلّي أربع رکعات عند زوال الشمس، يقرأ في کلّ رکعة فاتحة الکتاب وآية الکرسي، عصمه اللَّه في أهله ودينه وماله وآخرته ودنياه.[40]. [صفحه 285] 37/2675- عن علي عليهالسلام، أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: من أراد شيئاً من قيام الليل فأخذ مضجعه فليقل: اللّهمّ لا تؤمّني مکرک ولا تنسني ذکرک، ولا تجعلني من الغافلين، أقوم إن شاء اللَّه تعالي ساعة کذا وکذا، فإنّ اللَّه عزّ وجلّ يوکّل به ملکاً ينبّهه تلک الساعة، ومن أراد شيئاً من قيام الليل فغلبته عيناه حتّي يصبح، کان نومه صدقة من اللَّه عزّ وجلّ ويتمّم اللَّه له قيام ليلته.[41]. 38/2676- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ الملائکة لتحفّ بالذين يصلّون بين المغرب والعشاء.[42]. 39/2677- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: اُوصيکم بأربع رکعات بعد صلاة المغرب، فلا تترکوهنّ وإن خفتم عدوّاً[43]. 40/2678- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: کان عليّ بن أبيطالب عليهالسلام يصلّي في السفر علي دابته، حيث ما توجّهت به تطوّعاً يومي ايماءاً.[44]. 41/2679- العياشي، عن الأصبغ، قال: خرجنا مع علي عليهالسلام فتوسّط المسجد فإذا ناس يصلّون حين طلعت الشمس، فسمعته يقول: نحروا صلاة الأوّابين نحرهم اللَّه، قال: قلت: فما نحروها؟ قال: عجّلوها، قال: قلت: يا أميرالمؤمنين ما صلاة الأوّابين؟ قال: رکعتان.[45]. [صفحه 286]
1/2639- البيهقي، أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ وأبوسعيد بن أبيعمر، قالا: ثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، ثنا اُسيد بن عاصم، ثنا الحسين بن حفص، عن سفيان، عن أبيإسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: سألنا علياً رضي الله عنه عن تطوّع رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم بالنهار؟ فقال لنا: ومن يطيقه، قلنا: حدّثناه نطيق منه ما أطقنا، قال: کان النبي صلي الله عليه وسلم يمهل إذا صلّي الفجر حتّي إذا ارتفعت الشمس فکان مقدارها من العصر، قام فصلّي رکعتين يفصل فيهما بالتسليم علي الملائکة المقرّبين والنبيّين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين، ثمّ يمهل حتّي إذا ارتفع الضحي فکان مقدارها من الظهر، قام فصّلي أربعاً يفصل فيهنّ بالتسليم علي الملائکة المقرّبين والنبيّين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين، ثمّ يمهل فإذا زالت الشمس قام فصلّي أربعاً يفصل فيهنّ بالتسليم علي الملائکة المقرّبين والنبيّين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين، ثمّ يصلّي رکعتين بعد الظهر يفعل فيهما مثل ذلک، ثمّ يصلّي أربعاً قبل العصر يفعل فيهنّ
صفحه 278، 279، 280، 281، 282، 283، 284، 285، 286.