مستحبات ومكروهات صلاة الجمعة















مستحبات ومکروهات صلاة الجمعة



1/2630- الراوندي، باسناده: نهي علي عليه‏السلام أن يشرب الدواء يوم الخميس مخافة أن يضعف عن الجمعة.[1].

[صفحه 275]

2/2631- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لا يشرب أحدکم الدواء يوم الخميس، فقيل: يا أميرالمؤمنين ولِمَ؟ قال: لئلّا يضعف عن اتيان الجمعة.[2].

3/2632- عن علي عليه‏السلام أنّه سئل عن قول اللَّه تعالي: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَي ذِکْرِ اللَّهِ»[3] قال: ليس السعي الاشتداد، ولکن يمشون إليها مشياً.[4].

4/2633- عن علي عليه‏السلام: أنّه کان يمشي إلي الجمعة حافياً تعظيماً لها، ويعلّق نعليه بيده اليسري ويقول: إنّه موطن للَّه.[5].

5/2634- محمّد بن الحسن باسناده، عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن عليّ بن يوسف، عن معاذ بن ثابت، عن عمرو بن جميع رفعه، عن علي عليه‏السلام قال: من السنّة إذا صعد الإمام المنبر أن يسلّم إذا استقبل الناس.[6].

6/2635- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: کلّ واعظة قبلة.[7].

7/2636- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: يستقبل الناس الإمام عند الخطبة بوجوههم ويصغون إليه.[8].

[صفحه 276]

8/2637- عن علي عليه‏السلام، أنّه کان إذا صعد المنبر سلّم علي الناس.[9].

9/2638- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام: أنّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: کيف أنتم إذا تهيّأ أحدکم الجمعة (للجمعة) عشية الخميس کما تتهيّأ اليهود عشيّة الجمعة لسبتهم.[10].

[صفحه 277]


صفحه 275، 276، 277.








  1. نوادر الراوندي 50، البحار 191:89.
  2. احياء الاحياء 20:2؛ ومن لا يحضره الفقيه 427:1 ح1261.
  3. الجمعة: 9.
  4. دعائم الإسلام 182:1؛ وفي البحار 255:89.
  5. دعائم الإسلام 182:1؛ والبحار 255:89.
  6. وسائل الشيعة 43:5؛ تهذيب الأحکام 244:3.
  7. الجعفريات: 194؛ مستدرک الوسائل 102:6 ح6535؛ البحار 197:89؛ نوادر الراوندي: 11.
  8. دعائم الإسلام 183:1؛ مستدرک الوسائل 102:6 ح6536؛ والبحار 256:89.
  9. دعائم الإسلام 183:1؛ مستدرک الوسائل 40:6 ح6375؛ البحار 257:89.
  10. الجعفريات: 37؛ مستدرک الوسائل 43:6 ح6387؛ وفي البحار 197:89؛ نوادر الراوندي: 24.